موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


قصف أهداف بفلسطين المحتلة.. صنعاء تستهدف سفينة إسرائيلية - شورى اليمن يدين مجازر الكيان بمستشفى ناصر - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34305 - ثلاث عمليات عسكرية يمنية ضد أهداف عدوانية - تمديد التسجيل على المقاعد المجانية في الجامعات - 5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الثلاثاء, 30-أبريل-2019
الميثاق نت - -
عبرت الجمعية العامة لشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن عن استنكارها وأسفها للمحاولات المستمرة لتشويه سمعة الشركة من خلال الترويج لإدعاءات واتهامات مغرضة تزعم استخدام إيرادات الشركة لتمويل الأعمال العسكرية لصالح أحد الأطراف الصراع القائم حالياً، وأن الشركة تعيق تطوير خدمات الاتصالات.
وحذرت الجمعية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء من استخدام تلك الإدعاءات والاتهامات المغرضة من أجل تبرير استهداف شركة تليمن كبوابة لخدمات الاتصالات والانترنت وذلك بإنشاء كيانات جديدة غير مرخصة وغير مصرح بها وإصدار قرارات غير قانونية في محاولات انتحال صفة الشركة وهويتها وإعاقتها من استخدام السعات المملوكة لها في الكابل البحري ( AA-1) وحظر دخول المعدات الضرورية لتسيير أعمال الشركة.
وأكدت الجمعية بأن استهداف قطاع الشركة سيترتب عليه آثار كارثية على قطاع الاتصالات الذي يعتبر حق من حقوق الإنسان اليمني، وأن التأثير لن يقف عند حرمان موظفي قطاع الاتصالات من رواتبهم فقط بل سيمتد ليؤثر على المودعين في صندوق التوفير البريدي وكذلك سيعيق عمل ونشاط القطاعات الأخرى مثل المنظمات الإنسانية والخدمات الطبية والمؤسسات التعليمية والخدمات والقطاعات المالية والمصرفية وقطاع الأعمال.
واستغربت الجمعية العامة للشركة اليمنية للاتصالات الدولية تيليمن مما تم تداوله عبر وسائل الاعلام مؤخراً عما سمي بـ “اجتماع للجمعية العمومية للشركة في مدينة عدن” و استنكرت القرارات الصادرة عنه التي قالت أنها لاستكمال إجراءات نقل مركز الشركة واستحداث إدارة جديدة في مدينة عدن… مؤكدة أنها لم تعقد أي اجتماع في مدينة عدن وأن الحاضرين في اجتماع عدن لا يمثلونها وليس لديهم أي صفات قانونية وبالتالي فإن اجتماعهم باطل والقرارات الصادرة عنه غير قانونية.
وأشارت الجمعية إلى أن المؤسسة العامة للاتصالات التي تمتلك 75% من أسم الشركة وكذلك صندوق التوفير البريدي الذي يمتلك 25% من أسهم الشركة، أي أن 600 ألف مستثمر يمني في تيليمن لا زالوا يمارسون أعمالهم من العاصمة صنعاء، وبالتالي فإن الشركة وبنيتها الفنية وموظفيها والمستثمرين فيها في العاصمة صنعاء يمثلون الكيانات القانونية لها كمنظومة متكاملة.
وطالبت الجمعية جميع الأطراف السياسية والأطراف المحلية والدولية بعدم إقحام قطاع الاتصالات في الصراع السياسي باعتباره قطاع خدمي يفترض أن يحافظ الجميع على حياديته مثله مثل الخدمات الصحية وغيرها، خاصة وأن قطاع الاتصالات يقدم نفس الخدمات التي يقدمها منذ عشرات السنين ولم يطبق أي سياسة مختلفة لا في ظروف الحرب ولا قبلها وهو الأمر الذي يثبت حيادية هذا القطاع الحيوي وارتباطه بالمواطن وعدم انحيازه لأي طرف من أطراف النزاع.
لافتة إلى أن تيليمن تعتبر أول شركة تعمل في قطاع الاتصالات في اليمن ومنذ تأسيسها في العام 1972 وهي تعمل على مواكبة التطورات في عالم الاتصالات والذي يسهم في تطوير قطاع الاتصالات بشكل عام في اليمن، مذكرة بن أن شركة تيليمن قامت مؤخراً بالاستثمار في كابلين بحريين عملاقين “الكابل AAE-1 والكابل SMW%” بتكلفة استثمارية قدرها 80 مليون دولار.
كما أكدت الجمعية بأن الشركة قررت استكمال مشروع الكيبل البحري في عدن بالرغم من اندلاع الحرب في مارس 2015م وبأنها مولت المشروع كلياً وبنسبة 100% نافية بذلك بعض الإدعاءات بأنها تعيق تحديث منظومة الاتصالات الصادرة من بعض الأطراف السياسية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)