موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الصحفي محمد المساح - مجيديع يواسي ال سارية -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 02-مايو-2019
علي الزهري -
بدايةً نبارك انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس الحزب ، وأمنياتنا للحزب وقياداته وكوادره كل التوفيق ، كما يعلم الجميع فقد مرت على الحزب مرحلة حرجة وعاصفة قوية كادت تودي به ، لكن ثبات قياداته الوطنية المخلصة ووضوح الرؤية لديها كان كفيلاً بثبات الحزب وصموده ، صمود الحزب جزء من صمود الشعب برمته ، فالعاصفة مرت على كل اليمنيين أحزاباً وجماعات ومكونات وأفراداً ، الهجمة على اليمن كل اليمن جاءت للنيل منه وتذويب إرادته وانتهاك سيادته ، والمؤامرة على حزب المؤتمر كان من ضمن أهدافها القضاء على حزب كبير والتخلص من التعددية السياسية التي لا تروق للكيان السعودي وممالك الخليج الرجعية ، نعم لا ينكر أحد أن المؤتمر اهتز لكنه صمد ولم يسقط والفضل بعد الله يعود لحكمة قيادته ووطنيتها وإدراكها حجم الهجمة على اليمن ، لم يسقط المؤتمر بل سقط كل الحالمين بسقوط اليمن في وحل الخيانة والعمالة والارتزاق ، ثبتت قيادات المؤتمر الوطنية اليمنية ولم يتمكن الريال السعودي أو الدرهم الإماراتي من استمالتهم وشراء ولائهم ، فالولاء لليمن وتحت هذا السقف يمكن أن نتباين في وجهات النظر في الداخل ، يمكن أن نتشارك الحكم أو نتحول إلى مسار المعارضة ولكن وفق القواعد الديمقراطية التي ارتضيناها خياراً ونهجاً ، العقلاء في البلد يعلمون علم اليقين أن أي خلاف داخلي لا يبرر التفريط بالسيادة وفتح المجال للأجنبي باستباحة الأرض والعرض وهذا ما جسده حكماء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الكبير ، في الاتجاه الأخر ساق حقد حزب الإصلاح على اليمن واليمنيين وخصومهم السياسيين إلى مسار انتحاري فارتموا في حضن قوى العدوان على اليمن ، وكانت النتائج كما شاهد الجميع احراق مقراته في عدن وغيرها واغتيال قياداته ، وتخوينه من قبل الإمارات وعدم الرضى عليه واعتباره عميلاً لقطر وغيرها ، فخسر الداخل والخارج ، ومثلما يقول المثل مشبهاً حال فقير اليهود " لا خمر في الدنيا ولا جنة في الآخرة .. فالتحية لحزب المؤتمر الكبير والتحية لكل قياداته الوطنية المخلصة ، وقواعده وكل تكويناته‮ ‬،‮ ‬والسلامُ‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وكل‮ ‬اليمنيين‮ ‬ورحمة‮ ‬الله‮ ‬وبركاته‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وقاحة "صهيونية" في مجلس الأمن!!
مطهر الأشموري

سيظل العقل البشري القوة المُحرّكة للذكاء الاصطناعي
عبدالله صالح الحاج

عن الحرف
محمد اللوزي

عن الحرف
محمد اللوزي

عمتي "شهد" بألف راجل !!
عبدالرحمن بجاش

حين يرتدي الفاسدون طاقية الإخفاء !!
طه العامري

روسيا والصين.. المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)