موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 02-مايو-2019
علي الزهري -
بدايةً نبارك انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس الحزب ، وأمنياتنا للحزب وقياداته وكوادره كل التوفيق ، كما يعلم الجميع فقد مرت على الحزب مرحلة حرجة وعاصفة قوية كادت تودي به ، لكن ثبات قياداته الوطنية المخلصة ووضوح الرؤية لديها كان كفيلاً بثبات الحزب وصموده ، صمود الحزب جزء من صمود الشعب برمته ، فالعاصفة مرت على كل اليمنيين أحزاباً وجماعات ومكونات وأفراداً ، الهجمة على اليمن كل اليمن جاءت للنيل منه وتذويب إرادته وانتهاك سيادته ، والمؤامرة على حزب المؤتمر كان من ضمن أهدافها القضاء على حزب كبير والتخلص من التعددية السياسية التي لا تروق للكيان السعودي وممالك الخليج الرجعية ، نعم لا ينكر أحد أن المؤتمر اهتز لكنه صمد ولم يسقط والفضل بعد الله يعود لحكمة قيادته ووطنيتها وإدراكها حجم الهجمة على اليمن ، لم يسقط المؤتمر بل سقط كل الحالمين بسقوط اليمن في وحل الخيانة والعمالة والارتزاق ، ثبتت قيادات المؤتمر الوطنية اليمنية ولم يتمكن الريال السعودي أو الدرهم الإماراتي من استمالتهم وشراء ولائهم ، فالولاء لليمن وتحت هذا السقف يمكن أن نتباين في وجهات النظر في الداخل ، يمكن أن نتشارك الحكم أو نتحول إلى مسار المعارضة ولكن وفق القواعد الديمقراطية التي ارتضيناها خياراً ونهجاً ، العقلاء في البلد يعلمون علم اليقين أن أي خلاف داخلي لا يبرر التفريط بالسيادة وفتح المجال للأجنبي باستباحة الأرض والعرض وهذا ما جسده حكماء وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني الكبير ، في الاتجاه الأخر ساق حقد حزب الإصلاح على اليمن واليمنيين وخصومهم السياسيين إلى مسار انتحاري فارتموا في حضن قوى العدوان على اليمن ، وكانت النتائج كما شاهد الجميع احراق مقراته في عدن وغيرها واغتيال قياداته ، وتخوينه من قبل الإمارات وعدم الرضى عليه واعتباره عميلاً لقطر وغيرها ، فخسر الداخل والخارج ، ومثلما يقول المثل مشبهاً حال فقير اليهود " لا خمر في الدنيا ولا جنة في الآخرة .. فالتحية لحزب المؤتمر الكبير والتحية لكل قياداته الوطنية المخلصة ، وقواعده وكل تكويناته‮ ‬،‮ ‬والسلامُ‮ ‬على‮ ‬اليمن‮ ‬وكل‮ ‬اليمنيين‮ ‬ورحمة‮ ‬الله‮ ‬وبركاته‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)