الميثاق نت: -
أكد عدد من أعضاء اللجنة الدائمة للمؤتمر أن انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية يمثل انطلاقة مهمة للمؤتمر نحو مرحلة جديدة من العمل الوطني والتنظيمي.
وقالوا في استطلاع لـ »الميثاق«: نتطلع من الدورة الخروج بنتائج وقرارات وتوصيات تلبي احتياجات المؤتمر وقواعده وكوادره للمرحلة القادمة على مختلف الأصعدة.
في البداية قال سليم حسين راجح عضو اللجنة الدائمة بعد غياب طال أكثر من عام ، ها هو المؤتمر الشعبي العام يعود إلى الحياة السياسية ، وهذه نتيجة حتمية فالمؤتمر حزب رائد وعميق داخل المجتمع اليمني مهما اعترته بعض المحن والاختلالات.
ولكن بثبات وحكمة رئيس المؤتمر الشيخ صادق بن أمين أبو رأس والافياء من المؤتمريين استطاعوا الوقوف تجاه تلك العاصفة بصبر ورباطة جأش واثبات ان قيادة المؤتمر والوطنيين في الداخل تجاوزوا تلك الانزلاقات التي حدثت للمؤتمر والمؤتمريين في أحداث ديسمبر ، للوقوف مع الوطن تجاه العدوان الغاشم الذي لم يفرق بالقتل والتنكيل بأبناء الشعب اليمني وقصف كل مقدرات الوطن ..
لافتاً إلى أن عودة المؤتمر من جديد إلى الحياة السياسية وانعقاد اللجنة الدائمة في الأيام القادمة الا دليل على صلابة وعمق هذا الحزب داخل أوساط الشعب اليمني ، وهذا شيء طبيعي لحزب مثل المؤتمر ، ولا يمكن لأي جماعة أو حزب ان تكون منفردة في الساحة السياسية مالم يكن هناك تعدد سياسي ليتكتل ضد هذا العدوان ، فألف تحية لرئيس المؤتمر الشعبي العام وكل الشرفاء من أبناء المؤتمر.. ولا عزاء للمرتزقة والخونة .
إلى ذلك قال الأخ سعد علي الغابري - عضو اللجنة الدائمة : نحن مع اعادة الروح الى جسد المؤتمر الشعبي العام ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها إعادة الحيوية والنشاط للعمل التنطيمي وصحوة كل المكونات في جميع المستويات، حتى يمكننا الحفاظ على قواعدنا ومناصرينا وما بقي من أعضائنا.
من جهته طالب الأخ عصام الهروجي - عضو اللجنة الدائمة من الدورة الاعتيادية بتفعيل العمل التنظيمي.
واتخاذ الاجراءات التنظيمية ضد القيادات التي اخلت بواجباتها وخالفت النظام الداخلي
وتفعيل الجانب الاستثماري وحصر ممتلكات التنظيم ووضع الآلية الكفيلة بعدم ضياعها
و حصر المعتقلين والضغط للأفراج عنهم .
وتنفيذ اللائحة التنظيمية فيما يخص انتخاب الرئاسة .
وتوفير نفقات تشغيلية للفروع
وتصعيد القيادات الصامدة بدلا عن المنشقين في الامانة العامة واللجنة العامة
والمطالبة بتسليم جثة الزعيم ومواراته حسب وصيته
والمطالبة بالافراج عن المبلغ المحتجز الخاص بالمؤتمر
والمطالبة برفع العقوبات عن العميد احمد علي
وادانة العدوان والدعوة الى الحوار الوطني الشامل بدون استثناء
إلى ذلك قال علي صالح شارب - عضو اللجنة الدائمة : نتطلع ان تتضمن توصياتها وقراراتها الآتي.. أولاً في الجانب التنظيمي:
1- فتح قنوات التواصل والاتصال بين جميع الفروع في الجمهورية اليمنية والأمانة العامة
2-العمل على تقريب وجهات النظر لرأب الصدع الحاصل بين القيادات التنظيمية
3-اعداد خطة عمل للمرحلة القادمة تتضمن اعادة الهيكلة التنظيمية لجميع المستويات التنظيمية في جميع الفروع بالجمهورية.
4-اجراء دورة انتخابية كاملة.
ثانياً: في الجانب السياسي: يجب وضع خطة استراتيجية متوافقة مع الثوابت الوطنية واحترام المواثيق والعلاقات الإقليمية والدولية.
ثالثاً: الجانب الاقتصادي: يجب ان تُعد خطة اقتصادية تتضمن المحافظة على رأس المال العام وجميع ايرادات الدولة.
والعمل مع كافة الاطراف المتنازعة المحلية وبالتعاون مع المانحين الاقليميين والدوليين على ضرورة صرف مرتبات موظفي الدولة وحماية جميع القطاعات والمؤسسات الخدمية.
رابعاً: في الجانب الامني وهو الاهم وضع خطة عمل تتضمن وقف جميع العمليات العسكرية بالتعاون مع الشركاء في الداخل والخارج والحفاظ على سلامة أمن الوطن أرضاً وانساناً.
ويرى الأخ يحيى احمد الصبيحي- عضو اللجنة الدائمة أن انعقاد الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة الرئيسية له أهمية تنظيمية بالغة الاثر كونه ضرورة ملحة لإعادة ترتيب أوضاع التنظيم والتي تأثرت خلال الفترات الماضية وايضا رسالة للخارج ان المؤتمر الشعبي في الداخل متماسك برئاسة الشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام ويبعث رسالة مفادها استمرار المؤتمر الشعبي في مواجهة العدوان..
وقال: الانعقاد في هذه المرحلة يعيد للمؤتمر الشعبي العام نشاطه ودوره الوطني في المرحلة الحالية والمستقبلية وخصوصا يأتي هذا الانعقاد الأول بعد رحيل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين العام الشهيد عارف الزوكا وتقف اللجنة الدائمة في الانعقاد على استعراض خطط وبرامج المؤتمر للمرحلة القادمة ومعالجة الاشكاليات والاختلالات التنظيمية التي نتجت في المراحل السابقة ووضع حلول لها لما ما شانه بقاء المؤتمر متماسكاً موحداً تحت قيادة واحدة.
من جانبه محمد حميد الشطبي- عضو اللجنة الدائمة قال: ونحن نتطلع لانعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر الشعبي العام تنظيمنا الرائد خلال الأيام القليلة القادمة إن شاء الله رغم ما تمر به البلد من ظروف معيشية صعبة بسبب ما خلفه العدوان الهمجي الغاشم من تدمير للوطن وعدوان عسكري ارتكب أبشع الجرائم وحصار مطبق شمل الجو والبر والبحر هذا التحالف الذي يقوده نظام بني سعود وعيال زايد ولكن هناك اصرار من قيادة المؤتمر العليا ممثلة برئيس المؤتمر الشيخ المناضل صادق بن أمين أبوراس علي انعقاد اللجنة الدائمة الرئيسية رغم الصعاب التي تواجهها قيادة المؤتمر ونتوقع أن تقف اللجنة الدائمة امام العديد من القضايا الوطنية المهمة وابرزها إدانة جرائم العدوان والوقوف إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الاعلى وإلى جانب الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن تراب الوطن .
وأضاف: مناقشة الوضع التنظيمي والتعديلات التنظيمية التي ستقدم للاجتماع لتعديل بعض مواد النظام الداخلي وتكويناته القاعدية ولائحته الداخلية وانتخاب نائبين لرئيس المؤتمر وأمين عام وأمناء عامين مساعدين وخطة العمل التنظيمي وتفويض القيادة العليا للمؤتمر الشعبي في اتخاذ القرارات التي تراها امام القضايا الوطنية المهمة والتنسيق والتحالف مع القوي الوطنية المناهضة للعدوان وفي المقدمة مكون أنصار الله..
مشيراً إلى أن اجتماع اللجنة الدائمة القادم بإذن الله سيكون مميزاً وحضوراً غير مسبوق لأعضاء اللجنة الدائمة وسيثبتون للعالم أن المؤتمر متواجد بالداخل وله قواعد لن ولم تتأثر رغم ما أحيك بالمؤتمر من تآمر ولكنه راسخ رسوخ الجبال وسوف يشكل اجتماع اللجنة الدائمة القادم لوحة وطنيه مهمة تجسد تلاحم اعضاء المؤتمر حول قيادتها الجديدة ومع المصلحة الوطنية وتعلن وقوفها الحاسم ضد تحالف العدوان والاحتلال والتطبيع المرفوض من كل ابناء وتجدد اللجنة الدائمة دعمها للجيش واللجان الشعبية في مواقع الغزة والكرامة ورفد الجبهات بالمال والرجال ومن نصر إلي نصر إن شاء الله.. الرحمة لشهدائنا الابرار.. الخزي والعار والموت للخونة .
دائمة المؤتمر ومهام المرحلة
من جانبه قال الأستاذ/ وليد علي غالب - عضو اللجنة الدائمة- يمثل انعقاد الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة الرئيسية اليوم فرصة حقيقية للوقوف امام مجمل القضايا التنظيمية التي تهم المؤتمر الشعبي العام في المرحلة الحالية والمستقبلية والخروج برؤية تلامس الواقع وتهدف إلى تعزيز عملية الاتصال والتواصل التنظيمي بين الأمانة العامة وقيادات فروع المؤتمر بالمحافظات وبما يلبي تطلعات جماهير المؤتمر في عموم الجمهورية ِ.
إن المؤتمر اليوم يمر بمرحلة فارقة تحتم عليه اتخاذ القرارات التي تعزز من بنائه التنظيمي وتماسكه ووحدته التنظيمية ومواجهة كل المؤامرات التي تستهدفه لا سيما وان هتاك الكثير من القوى السياسية التي عملت طيلة الفترة الماضية على زعزعته وتفتيته بغية تحقيق اهدافها وما زلنا نراها تسير في ذات التوجه العدائي في وقتنا الراهن ..
ولا شك أن اللجنة الدائمة وهي تعقد دورتها الاعتيادية اليوم بعد ان تمكن الشيخ صادق بن أمين ابو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام من إعادة الروح إليه بعد ان كاد يتلاشى نتيجة الأحداث المؤسفة التي شهدتها صنعاء في ديسمبر 2017م وادت إلى استشهاد القائد المؤسس الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه المناضل عارف الزوكا رحمة الله عليهما - أمامها العديد من المهام التنظيمية والوطنية التي ينبغي التوافق عليها والخروج برؤى تعزز من مساره وتؤكد على مواقفه الثابتة من مجمل القضايا الوطنية وفي مقدمتها مواجهة العدوان حتى تحقيق الانتصار للوطن وكرامة ابناء الشعب ..
إن المؤتمر بعقده هذه الدورة المهمة يؤكد أنه سيبقى التنظيم الجماهيري والشعبي الرائد .. سيبقى بقياداته واعضائه وجماهيره الوفية القوة التي لم ولن تنكسر والشريك الأقوى في إدارة المرحلة السياسية المستقبلية..
| 
أعضاءفي دائمة المؤتمرلـ"الميثاق":مستقبل المؤتمر يتوقف على مخرجات دور الدائمة الرئيسية
