موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 20-مايو-2019
استطلاع‮/ ‬يحيى‮ ‬الضلعي -
تحل علينا الذكرى الـ29 لقيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة الوطنية المباركة في ظل أوضاع مأساوية تشهدها بلادنا إثر استمرار العدوان الغاشم الذي تشنه مملكة بني سعود وحلفاؤها منذ أكثر من أربع سنوات على الشعب اليمني العزيز أرضاً وانساناً..

29 عاماً مرت على تحقيق الوحدة اليمنية،غير أن ثمة مخاطر وتحديات تهدد مسار هذا الانجاز الوطني التاريخي متمثلة بالأطماع الخارجية ومشاريع الاحتلال التي تنفذها قوى الاستكبار وثقافة التشطير لإجهاض الوحدة الوطنية وتفكيك اللحمة اليمنية..

وفي ذكرى قيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة الوطنية المباركة، يرى الكثير أن الوحدة كانت ومازالت أبرز وأهم حدث عربي تجسد قبل ثلاثة عقود، واليوم وبعد 29 عاماً على تحقيقها تحولت إلى شماعة لتحميلها كل الأخطاء والمشكلات التي عصفت باليمن،مؤامرات ودسائس تحاك ضدها‮ ‬وتسعى‮ ‬لإجهاضها‮ ‬من‮ ‬اطراف‮ ‬داخلية‮ ‬وخارجية،‮ ‬والسؤال‮ ‬دائماً‮ ‬إلى‮ ‬أي‮ ‬مدى‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬تصمد‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬أمام‮ ‬كل‮ ‬تلك‮ ‬التحديات‮..‬؟


الوحدة‮ ‬مصانة‮ ‬بوعي‮ ‬الشعب

يؤكد المحلل السياسي توفيق الشنواح أن الشعب اليمني ظل على امتداد تاريخه الوطني، يدفع أثماناً باهظة في سبيل استعادة وحدة بلده التي مزقها الاستعمار وراح يقتطع مساحاتها لمرتزقته في حقب زمنية معروفة..

وأضاف:استعاد شعبنا لحمته في الـ22 من مايو المجيد، كقدر نفاخر به الأجيال التي لم تشهد هذا المنجز العظيم، ولم تتمكن، للأسف، من استشعار عظمته، أولاً لأنها لم تعش عهد التشطير الدامي وما ألحقه بشعبنا من ويلات عانت منه الأسرة الواحدة، وأبناء الأب الواحد، قبل الوطن‮ ‬الكبير‮ ‬في‮ ‬صورته‮ ‬الشاملة،‮ ‬كما‮ ‬لم‮ ‬تستشعر‮ ‬عظمة‮ ‬هذا‮ ‬المنجز‮ ‬التازيخي‮..‬

ثانياً..عندما أهملت وتغافلت سلطات الدولة المتعاقبة، عن تحصين شعبنا وأجيالنا المتعاقبة من نوازع التشظي الشيطانية ودواعي الانفصال حتى عادت أصوات الاستعمار، اليوم، أكثر ضراوة وأشد فتكاً من ذي قبل وبأدوات محلية تدعي حملها هموم وقضايا الناس، كما جرت العادة..

غير أن دوافع الماضي التشطيرية ومسبباته الموضوعية، ظلت عاجزة عن اختراق الوعي الشعبي الذي قدم الكثير من رجاله الشرفاء صفحات مشرقة من النضال المشهود في غير جبهة وميدان من ميادين استعادة توحيد وطننا..

وها هي وحدة شعبنا تهددها هجمات شرسة من الداخل والخارج على السواء بذات الادوات التي استخدمها الاستعمار، بعدوان همجي غاشم قتل الحرث والنسل، ودمر كل شيء في بلدنا شماله وجنوبه، بأدوات ارتزاق محلية بات الجميع يعرف صوتها الناعق المنادي بانفصال جنوب الوطن عن شماله وتمزيقه وتفتيته مقابل حصول "الاستعمار الجديد" على مزايا من الأرض والثروة والبحار والمضائق الاستراتيجية في عمليات بيع سافرة أضحت واضحة، نثق تمام الثقة أن شعبنا في جنوب الوطن أولاً لها بالمرصاد، وسيقف، وقد بدأ، في وجهها وسيحافظ على منجز وحدته وسيلفظ عصابات الاحتلال الجديد الى البحر، فاليمن على امتداد ترابه الطاهر، يرفض كل غازٍ وطامع، فالأجداد الافذاذ الذين حولوا حدود بلدهم العظيم مقابر للغزاة البرتغال والاحباش والانجليز وغيرهم، وهم من أعتى الامبراطوريات الحاكمة حينها، يهون عندهم اليوم، طرد المحتل الجديد الذي‮ ‬لا‮ ‬يستحق‮ ‬صفة‮ ‬غازٍ‮ ‬او‮ ‬مستعمر‮..‬

ويوماً بعد آخر، وفي خضم احتفالنا بالعيد الـ29 لذكرى استعادة تحقيق وحدة الوطن، وما شهدته تلك المرحلة من تحديات وتطورات كشفت الاقنعة الزائفة، يثبت شعبنا أنه عند مستوى الاحداث ومدركاً كل التحديات التي تحاك ضده وضد وطنه الغالي من قبل عصابات البترول وتجار الاوطان‮ ‬وعملاء‮ ‬الامريكان‮.‬


تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬حدث‮ ‬عظيم

ويتحدث‮ ‬الدكتور‮ ‬الأكاديمي‮ ‬محمد‮ ‬حسين‮ ‬النظاري‮ -‬الأستاذ‮ ‬المشارك‮ ‬بجامعة‮ ‬البيضاء‮- ‬قائلاً‮:‬

عندما‮ ‬تمزق‮ ‬العالم‮ ‬التأم‮ ‬شملنا‮ ‬وعندما‮ ‬تشظت‮ ‬الشعوب‮ ‬اندمجنا‮ ‬وعندما‮ ‬كان‮ ‬العالم‮ ‬لا‮ ‬يريد‮ ‬وحدة‮ ‬توحدنا‮..‬

من‮ ‬خلال‮ ‬ذلك‮ ‬يتبين‮ ‬لنا‮ ‬بجلاء‮ ‬أن‮ ‬ما‮ ‬تحقق‮ ‬كان‮ ‬حدثاً‮ ‬عظيماً‮ ‬بكل‮ ‬ما‮ ‬تعنيه‮ ‬الكلمة‮ ‬من‮ ‬معنى‮..‬

والحدث العظيم لا يصنعه إلا قادة عظماء، ولهذا فعندما نحتفل اليوم بالذكرى 29 للوحدة المباركة علينا أن نترحم على الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، الذي كان المهندس الرئيس للوحدة مع رفاق دربه من المناضلين الذين وجدوا ضالتهم في الرغبة القوية للرئيس صالح، ولم يكن أمام‮ ‬الجميع‮ ‬إلا‮ ‬المضي‮ ‬في‮ ‬إعادة‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬المباركة‮..‬



إن‮ ‬ما‮ ‬يمر‮ ‬به‮ ‬وطننا‮ ‬اليوم‮ ‬من‮ ‬عدوان‮ (‬بمبررات‮ ‬واهية‮) ‬تشنه‮ ‬دول‮ ‬عارضت‮ ‬الوحدة‮ ‬حينها‮ ‬ولم‮ ‬تستطع‮ ‬الوقوف‮ ‬أمامها،‮ ‬فها‮ ‬هي‮ ‬اليوم‮ ‬تفكك‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬ما‮ ‬تقوم‮ ‬به‮..‬

صحيح أن ما تلى الوحدة لم يكن مرضياً 100٪ وهكذا هي كل الأعمال، وبدل أن ندعو إلى إصلاح أي اختلال في مسار الوحدة حدث بسبب الأشخاص لا بسبب الغاية النبيلة، بدل ذلك يدعو البعض إلى دعاوى انفصالية تغذيها دول خارجية، وجدت في الوحدة بيئة غير مناسبة لها..

نبارك‮ ‬لكل‮ ‬اليمنيين‮ ‬الذكرى‮ ‬29‮ ‬لتحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬الخالدة‮ ‬بإذن‮ ‬الله،‮ ‬ونبارك‮ ‬للجميع‮ ‬اقترانها‮ ‬بسيد‮ ‬الشهور،‮ ‬جعله‮ ‬الله‮ ‬شهر‮ ‬خلاص‮ ‬لليمن‮ ‬واليمنيين‮ ‬مما‮ ‬هم‮ ‬فيه‮.‬


الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬أمانة‮ ‬تاريخية

ويقول‮ ‬الأستاذ‮ ‬فؤاد‮ ‬الروحاني‮- ‬عضواللجنة‮ ‬الدائمة‮ ‬الرئيسية‮ ‬عن‮ ‬الدائرة‮ ‬17أمانة‮ ‬العاصمة‮:‬

تحل علينا الذكرى الـ 29 لقيام الوحدة المباركة الغالية على قلوبنا جميعاً، وبلادنا واقعة تحت ضراوة وبشاعة صواريخ طائرات تحالف العدوان الغاشم، الذين احرقوا ودمروا كل المنجزات والبنية التحتية وقتلوا وجرحوا وشردوا عشرات الآلاف من أبناء الوطن في ظل صمت وتخاذل عربي‮ ‬وخارجي‮ ‬غير‮ ‬مسبوق‮..‬

الوحدة اليمنية تتعرض لمؤامرة مزدوجة داخلية وخارجية، تتعرض على المستوى الخارجي لمؤامرة اقليمية خاصة من الدول التي جاهرت العداء من أول يوم لتحقيقها، وعملت بكل الوسائل على تدميرها واضعافها من خلال مشاريع صغيرة ووسائل مختلفة تمت تغذيتها من الخارج وهي تعد الأدهى‮ ‬والأمّر‮ ‬وهو‮ ‬الخطر‮ ‬الداخلي‮ ‬الحقيقي‮ ‬الذي‮ ‬يهدد‮ ‬مصير‮ ‬هذه‮ ‬الوحدة،‮ ‬بدعم‮ ‬ومساندة‮ ‬خارجية،وما‮ ‬نلاحظه‮ ‬الآن‮ ‬من‮ ‬سير‮ ‬البلاد‮ ‬نحو‮ ‬التجزئة‮ ‬والتشطير‮ ‬بأيدي‮ ‬عملاء‮ ‬تلك‮ ‬القوى‮ ‬الاقليمية‮..‬

إن الحفاظ على الوحدة اليمنية أمانة تاريخية يتحملها كافة أبناء الوطن في صون وحدة قُدر لها أن تتم بطريقة سلمية أذهلت العالم وحيرت الباحثين الذين وقفوا يتابعون وهم يؤسسون لتجربة فذة وفريدة في معالجة إشكالية الوحدة اليمنية بعقلانية وهدوء، مستحضرين في ذلك تراثاً حضارياً كبيراً ضارباً جذوره في أعماق التاريخ اليمني وكان لهم ما أرادوا وتحققت لهم وحدة الوطن والتأم الشمل وانتهى التشطير وأصبح ماضياً مؤلماً، نتمنى على كل القوى السياسية تجاوز ذلك الماضي المؤلم وعدم العودة إليه.


22مايو‮ ‬راسخ‮ ‬في‮ ‬وجدان‮ ‬كل‮ ‬يمني‮ ‬

ويعبّر‮ ‬الكاتب‮ ‬الصحفي‮ ‬السياسي‮ ‬العزي‮ ‬عبده‮ ‬العصامي‮ ‬بالقول‮: ‬

كل يوم يمضي علينا في ظل الانقسام والتشظي والتشرذم والفرقة والخلاف الذي بدأ يضرب صفوف اليمنيين منذ 2011م وحتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه الآن من اقتتال وسفك للدماء وانتهاك الاعراض وتدمير البلاد، يزداد يقيني بعظمة يوم الثاني والعشرين من مايو 1990م بأعظم إنجاز كان‮ ‬قد‮ ‬تحقق‮ ‬لشعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬متمثلاً‮ ‬بإعادة‮ ‬تحقيق‮ ‬الوحدة‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬وما‮ ‬زالت‮ ‬راسخة‮ ‬في‮ ‬وجدان‮ ‬كل‮ ‬يمني‮ ‬شريف‮ ‬وحر‮..‬

اليوم ونحن نعاني كل هذه الويلات ندرك كم كان الثاني والعشرين بالنسبة لنا منعطفاً تاريخياً للتحول الايجابي في علاقاتنا دون قتال أو سفك للدماء وأنه كان يوماً توج بإنهاء كل مظاهر العداء وتراكمات الماضي السحيق..

كلنا وإن اختلفنا، ما زالنا نؤمن بعظمة هذا التاريخ، وقلة منا لا يبحث إلا عن مصالحه الشخصية على حساب أبناء هذا الوطن، فيرتمي في احضان الداعمين لتمزيق الوطن من أجل أن يكون هو والياً على قسم جريح من بلادي يستوطنها ويتسلط على أهلها..

وعي‮ ‬الناس‮ ‬بيوم‮ ‬الثاني‮ ‬والعشرين‮ ‬من‮ ‬مايو‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬يزداد‮ ‬ترسخاً‮ ‬وعمقاً‮ ‬في‮ ‬قلوب‮ ‬الجميع‮ ‬وفي‮ ‬نفس‮ ‬الوقت‮ ‬يجب‮ ‬أن‮ ‬يكون‮ ‬هناك‮ ‬حملة‮ ‬تصحيح‮ ‬لاخطاء‮ ‬الماضي‮ ‬بما‮ ‬يجبر‮ ‬الخواطر‮ ‬ويهدئ‮ ‬النفوس‮..‬

رحم‮ ‬الله‮ ‬صانع‮ ‬الوحدة‮ ‬والسلام‮ ‬الزعيم‮ ‬عفاش،‮ ‬وسلام‮ ‬الله‮ ‬على‮ ‬عهده‮ ‬وحفظ‮ ‬الله‮ ‬ما‮ ‬تبقى‮ ‬من‮ ‬شعبه‮ ‬الأمين‮ ‬المخلص‮ ‬ليوم‮ ‬الثاني‮ ‬والعشرين‮ ‬من‮ ‬مايو‮.‬



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)