الميثاق نت -
تواصلت الإدانات المنددة بالحادث الإرهابي الذي استهدف سياحاً بلجيك في محافظة حضرموت أمس وأودى بحياة سائحتين بلجيكيتين ومواطنين يمنيين .
وفي هذا الإطار دانت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية الحادث الإرهابي الذي تعرض فوج من السياح بمحافظة حضرموت أمس والذي ذهب ضحيته السائحين البلجيكيين واليمنيين المرافقين لهما وعدد من الجرحى.
وأكد بيان للجبهة تلقاه أن هذا الحادث الإجرامي يندرج ضمن مخطط عدواني يستهدف أمن واقتصاد اليمن ونهجه الديمقراطي التعددي، كما يستهدف الإضرار بعلاقات اليمن بالعالم الخارجي والإساءة إلى سمعة اليمن وأهله الطيبون المسالمون.

وطالبت الأمانة العامة للجبهة القوى السياسية وكافة أبناء الشعب بالوقوف صفاً واحداً تجاه تلك النشاطات والأفعال الإرهابية والتعاون مع أجهزة الأمن بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة كون مهمة الحفاظ على مصالح البلاد وأمنها من مسئولية الجميع وليس من مسئولية أجهزة الأمن فقط.
وأعربت الأمانة العامة للجبهة عن أسفها البالغ لما نتج عن الحادث وعن تعازيها لأسر الضحايا من البلجيكيين واليمنيين.
إلى ذلك دانت نقابة المحامين اليمنيين الحادث الإرهابي وقالت في بيان لها تلقاه وإننا ندين وبشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان والذي يؤكد على النوازع الشريرة لدى مرتكبي هذا الحادث والذين تمردوا عن أبسط القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية، وأصبحوا يتصرفون بأساليب همجية ووحشية تتعارض مع قيم وأخلاق اليمنيين والدين الإسلامي الحنيف وتعكس بوضوح تام مدى ما وصلت إليه هذه الشرذمة من حقدٍ دفين عن الوطن واليمن وأمنه واستقراره وسكينة أبنائه والعمل على ضرب اقتصاده وإعاقة مسيرة بناءه وتطوره.

واضاف البيان إننا في الوقت الذي نعزي فيه أسر الضحايا والأجانب واليمنيين الذين راحوا ضحية هذا العمل الإرهابي المشين، لنؤكد على ضرورة الإسراع في إلقاء القبض على الجناة وسرعة محاكمتهم وتطبيق أقصى العقوبات في حقهم، لاسيما وأن مثل هذا العمل يندرج ضمن أعمال الحرابة والسعي في الأرض فساداً ،وهو جرم إرهابي لا يرضي الله ولا رسوله ولا يقره شرع ولا دين ولا عرف ولا قانون..