تتواصل بيانات الإدانات والاستنكار من منظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والدينية والشخصيات الاجتماعية ورجال المال والأعمال للحادث الإرهابي الذي تعرضت له قافلة السياح البلجيكيين أمس الجمعة بمنطقة الهجرين في مديرية وادي دوعن محافظة حضرموت –شرق اليمن- والذي أودى بحياة سائحتين بلجيكيتين ومواطني يمنيين وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بلجيكي.. حيث أدانت جمعية علماء اليمن في بيان صدر في ختام اجتماعها الطارئ عقدته اليوم بصنعاء –الاعتداء السافر الذي تعرض له السياح البلجيكيين ومرافقيهم اليمنيين، واستهجن العلماء بشدة ذلك العمل الإجرامي الشنيع الذي وصفوه بأنه لا يمت إلى الإسلام بصلة، مؤكدين أن ديننا الإسلامي الحنيف قد حرم قتل النفس أيا كانت وبأي صفة كانت بقوله تعالى (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا) صدق الله العظيم. وقال علماء اليمن في البيان :" ولكون السائح وكل من دخل إلى اليمن قد أعطى ذمة الدولة وذمة كل مواطن يمني وأصبح آمنا بأمان الله، فلا يجوز التعدي عليه بأي وجه كان امتثالا لقول رسول البشرية عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة) ولقوله صلى الله عليه وآله سلم ( لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)". وشدد علماء اليمن على ضرورة اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد مرتكبي تلك الجريمة الشنعاء وإنزال أقصى العقوبة الرادعة عليهم. كما أدان حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) الاعتداء الوحشي الهمجي، داعياً كل القوى الوطنية في السلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني لاستشعار مخاطر اللحظة وقراءة ما يحيط بالوطن ومسيرة نمائه من تهديدات والاتفاق على كلمة سواء تعلي مفهوم الدولة المدنية الحديثة المتناغم مع الدين السمح المعتدل. وعبر الحزب في بيان صدر اليوم تنشره «الميثاق نت» عن صادق عزائه ومواساته لأسر الضحايا في اليمن وبلجيكا، مجدداً تأكيده على أن التطرف والعنف أيا كان مصدرهما أو دافعهما لا يمكن تبرير جرائمهما، معتبراً أن صدور مثل هذه الجرائم والأعمال المتطرفة باسم الدين قراءة مبتسرة وفهم مغلوط لحقائق الدين وأحكامه وانتهاج للتشدد والغلو . وأدانت لجنة الاعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب الحادث واعتبرت هذا الحادث عملا اجراميا جبانا يفتقد الى كافة القيم والاخلاق الدينية والانسانية ويتنافى مع المبادئ والعادات والتقاليد اليمنية الحميدة والفاضلة . منوهة إلى أن ذلك العمل الشرير موجها بدرجة اساسية لزعزعة الامن والاستقرار والسكينة العامة في البلاد ونهضتها التنموية والاقتصادية والاجتماية والثقافية الشاملة وبدرجة اساسية شل الحركة السياحية والنشاط الاستثماري في هذا المجال وكذا محاولة تأزم علاقات اليمن الخارجية مع اصدقائها وتشوية سمعة اليمن الخارجية. وطالبت لجنة الاعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب كافة اجهزة الدولة ومؤسساتتها ومنظمات المجتمع المدني وكل الشخصيات الوطنية والاجتماعية وشرائح المجتمع قاطبة بتعزيز اصطفافها الوطني في وجه الارهابيين واعمال الارهاب بكل صنوفه وتجفيف بؤره وأسبابه، معبرة عن تعازيها الحارة لأسر الضحايا الذين قضوا جراء هذا العمل الاجرامي وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل . داعية في نفس الوقت أجهزة الدفاع والامن على تتبع اثار المجرمين الذين خططوا وساعدوا ونفذوا هذا الجريمة الشنعاء ليس بحق لضحايا فحسب بل بحق الوطن والانسانية جمعاء والقبض عليهم واحالتهم الى القضاء لينالوا جراء ما اقترفوه عن اعتداء اجرامي جبان. وأشارت نقابة المحامين اليمنيين في بيان تلقت «الميثاق نت» نسخة منه إلى أن هذا العمل الإرهابي الإجرامي الجبان يؤكد النوازع الشريرة لدى مرتكبي هذا الحادث والذين تمردوا عن ابسط القيم الأخلاقية والدينية والإنسانية وأصبحوا يتصرفون بـأساليب همجية ووحشية تتعارض مع قيم وأخلاق اليمنيين والدين الإسلامي الحنيف وتعكس بوضوح تام مدى ما وصلت عليه هذه الشرذمة من حقد دفين عن الوطن واليمن وأمنه واستقراره وسكينة أبنائه والعمل على تخريب اقتصاده وإعاقة مسيرة بنائه وتطوره. وفيما عبر المحامون عن تعازيه لأسر الضحايا والأجانب واليمنيين الذين راحوا ضحية هذا العمل الإرهابي المشين فقد أكدوا في بيانهم على ضرورة الإسراع في القبض على الجناة وسرعة محاكمتهم وتطبيق أقصى العقوبات في حقهم لاسيما وان مثل هذا العمل يندرج ضمن ا عمال الحرابة والسعي في الأرض فساد وهو جرم إرهابي لا يرضي الله ولا رسوله ولا يقره شرع ولا دين ولا عرف ولا قانون. وعبرت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية من جهتها عن إدانتها واستنكارها للحادث , وأكدت في بيان لها أن هذا الحادث الإجرامي يندرج ضمن مخطط عدواني يستهدف امن واقتصاد البلاد ونهجه الديمقراطي التعددي كما يستهدف الإضرار بعلاقات اليمن بالعالم الخارجي والإساءة إلى سمعة اليمن وأهله الطيبين المسالمين. وطالبت الأمانة العامة للجبهة , القوى السياسية وكافة أبناء الشعب بالوقوف صفا واحداً تجاه تلك النشاطات والأفعال الإرهابية والتعاون مع أجهزة الأمن بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة كون مهمة الحفاظ على مصالح البلاد وأمنها من مسئولية الجميع وليس من مسئولية اجهزة الأمن فقط , وأعربت عن أسفها البالغ لما نتج عن الحادث وعن تعازيها لأسر الضحايا من البلجيكيين واليمنيين. إلى ذلك أدانت جمعية المستقبل للتنمية والسلم الاجتماعي الحادث الإرهابي الذي وقع يوم أمس بمحافظة حضرموت وأدى إلى مقتل سائحتين بلجيكيتين ومواطنين يمنيان. ووصف بيان الجمعية العمل الإرهابي بالجبان والإجرامي والمرفوض والذي يتنافى مع أخلاقيات المجتمع ومبادئ الدين الإسلامي السمحاء. وقال البيان: إن الجمعية ستظل ترفض وتدين ثقافة العنف والإرهاب وتعمل على نشر ثقافة المحبة والسلم الاجتماعي. داعيا الجهات المختصة والمواطنين وكافة فئات الشعب الوقوف ضد هذه الأعمال الإرهابية التي لا تمثل إلا أهلها ولا تمثل أي فئة من الشعب اليمني المسالم. وأضاف البيان إننا في الوقت الذي نعزي فيه أسر الضحايا والأجانب واليمنيين الذين راحوا ضحية هذا العمل الإرهابي المشين، لنؤكد على ضرورة الإسراع في إلقاء القبض على الجناة، لاسيما وأن مثل هذا العمل يندرج ضمن أعمال الحرابة والسعي في الأرض فساداً ،وهو جرم إرهابي لا يرضي الله ولا رسوله ولا يقره شرع ولا دين ولا عرف ولا قانون. كما أدانت مؤسسة سام للتنمية السياحية والتراث الثقافي العمل الإرهابي الجبان الذي شهدته محافظة حضرموت وأودى بحياة بلجيكيتين ويمنيين أمس . وأفاد بيان صادر عن المؤسسة تلقى نسخة منه أنها تابعت بقلق وأسى وحزن شديدين العمل الإرهابي الجبان الذي حدث في محافظة حضرموت واستهدف الأبرياء والأمنيين من السياح الأجانب وأبناء اليمن. وقال البيان : ندين ونشجب مثل هذه الأعمال ونطالب جميع الفعاليات الوطنية والأحزاب والتنظيمات السياسية وأبناء الشعب الوقوف صفاً واحداً في مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف في المقام الأول الإضرار بمصالح الوطن واقتصاده وسمعته وتاريخه الحضاري بالإضافة إلى استهداف السياحة والاستثمار وإعاقة عجلة التنمية الاقتصادية. وقالت المؤسسة إن هذا العمل الإجرامي الغادر الذي نفذته أياد ملطخة بدماء الأبرياء ينم عن نفوس إجرامية تشبعت بثقافة الإرهاب والتعطش للدماء تحركهم نوازع إجرامية شيطانية شريرة للإضرار بالوطن وأمنه واستقراره وتشويه صورته أمام العالم. وتضمن البيان :" إن أصالة وتاريخ الشعب اليمني العريق وعاداته وتقاليده ترفض مثل هذه الأعمال الدخيلة التي تتنافى وأخلاق ومبادئ وسلوكيات اليمنيين، لذا ومن هذا المنطلق فإننا ندعو الجهات الأمنية تعقب الجناة ومن يقف ورائهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم حتى لا تتحول اليمن إلى ساحة للمخططات التخريبية التي تستهدف اليمن وتعيق عجلة التنمية والسياحة والاستثمار والتراث الثقافي. وأدانت شخصيات ورجال أعمال الحادث إذ  قال عبدالقوي ردمان الشيباني عضو اتحاد الشركات السياحية إن ديننا الإسلامي دين تسامح ومحبة ويرفض مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تسيء لصورة اليمن وتضر كثيراً بالاقتصاد الوطني وبعلاقات بلادنا بالدول الأخرى كما أنها تتنافى مع قيم وأخلاقيات الشعب اليمني الأصيل الذي يتميز بالكرم وحسن الضيافة , مطالباً أجهزة الأمن بضبط الجناة وإحالتهم إلى القضاء ليقول كلمته فيهم وليكونوا أسوة لغيرهم والتصدي بحسم لمثل هذه الأعمال الخارجة عن القانون واستنكرعبدالوهاب احمد ناجي فاضل رئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بمجلس شورى الشباب هذا العمل الإجرامي وقال إن هذه الأعمال مرفوضة لايقبل بها أي يمني وتتنافى كلية مع عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا ويجب على الجميع محاربتها والتصدي لكل من يحاول القيام بها , وشدد على ضرورة تعقب من أقدموا على تلك الجريمة النكراء ومحاسبتهم وفق القانون ليكونوا عبرة لغيرهم وفي بيان لأهالي مدينة الهجرين التاريخية وضواحيها بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت استنكروا فيه العمل الإرهابي الذي استهدف السياح من الأصدقاء البلجيكيين ومرافقيهم من اليمنيين في ضواحي منطقتهم. وادان أبناء الهجرين في البيان الذي تنشره «الميثاق نت» العمل الإجرامي الجبان داعين الحكومة إلى الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن من العناصر المرتزقة ومن يقفون وراءهم لافتعال الفتن والأزمات ونشر الفوضى في بعض محافظات الجمهورية مستغلين المناخ الديمقراطي الذي تعيشه اليمن.

  نص بيان حزب الرابطة للعمل الإرهابي لسياح الهجرين

يعرب حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عن إدانته للاعتداء الوحشي الهمجي الذي أودى أمس بحياة سائقين يمنيين وسائحتين بلجيكيتين وعلى تربة منطقة اشتهرت بأنها مصدر للمحبة والتسامح. وفي حين يعبر الحزب عن صادق عزائه ومواساته لأسر الضحايا في اليمن وبلجيكا، يجدد تأكيده على أن التطرف والعنف أيا كان مصدرهما أو دافعهما لايمكن تبرير جرائمهما، فالديانات السماوية جاءت لنشر المحبة والسلام، والدين الإسلامي على وجه الخصوص هو دين سماحة ومحبة، يحث المسلمين على عمارة الأرض وصيانة النفس، ونشر الوئام والتعايش بين مختلف الأجناس والحضارات. لقد أكدت رؤية حزب الرابطة (رأي) للسياسات الداخلية والخارجية أن التطرف باسم الدين هو وافد وطارئ وليست له أي جذور عميقة في تاريخنا.. بل إن الاعتدال في المفاهيم والسماحة والمودة والقدرة على التعامل والتعايش مع الغير هي السمات الأبرز التي تحلى بها علماؤنا عبر التاريخ وهي السمات لطبيعة شعبنا.. وبها، مع علم وورع وتواضع، فتح أبناء آسيا، وبالذات جنوب شرقها، وسيرلانكا ومناطق في الهند وشرق أفريقيا قلوبهم وعقولهم لهذا النهج السمح الصافي. وحينما تصدر مثل هذه الجرائم والأعمال المتطرفة باسم الدين فإنما هي قراءة مبتسرة وفهم مغلوط لحقائق الدين وأحكامه وانتهاج للتشدد والغلو، في حين أن المفاهيم الصحيحة لأصول الدين قائمة أساساً على المحبة والتراحم والسماحة والاعتدال وصيانة الكليات الخمس. ويجدد حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) دعوته لكل القوى الوطنية في السلطة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني لاستشعار مخاطر اللحظة وقراءة مايحيط بالوطن ومسيرة نمائه من تهديدات والاتفاق على كلمة سواء تعلي مفهوم الدولة المدنية الحديثة المتناغم مع الدين السمح المعتدل.. عبر الارتكاز على الأركان الثلاثة في نظام الدولة المدنية الحديثة وهي: العدالة والتنمية والديمقراطية. جنب الله الوطن كل الشرور، ورحم الله كل ضحايا العنف والإرهاب صادر عن الأمانة العامة لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) صنعاء في 19يناير2008

 نص بيان أهالي مدينة الهجرين التاريخية

بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون)) صدق الله العظيم يستنكر أهالي مدينة الهجرين التاريخية وضواحيها بمديرية دوعن العمل الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الموافق 18/يناير 2008م على مجموعة من الأصدقاء السياح البلجيكيين ومرافقيهم من اليمنيين في ضواحي منطقة الهجرين التاريخية .. ويدينون بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان .. ويتقدمون بأحر التعازي والمواساة إلى اسر المتوفين مبتهلين إلى الله العلي القدير أن يمن بالشفاء العاجل على المصابين. معبرين عن ثقتهم الكبيرة في يقظة رجال الأمن البواسل بمحافظة حضرموت في إلقاء القبض على عصابة الإجرام والمخلين بأمن واستقرار الوطن وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما اقترفوه من جريمة بشعة . وفي الوقت الذي ندين في هذا العمل الإجرامي الإرهابي الجبان والغريب على أبناء الهجرين خاصة ومحافظة حضرموت بشكل عام.. بل وكل أبناء الشعب اليمني المسلم.. فإننا نعلن عن ولاءنا للوطن والتفافنا حول قيادته السياسية ا لحكيمة بقيادة فخامة الرئيس على عبدالله صالح- حفظه- ونشد على أيدي حكومتنا الرشيدة للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن من العناصر المرتزقة ومن يقفون وراءهم لافتعال الفتن والأزمات ونشر الفوضى في بعض محافظات الجمهورية مستغلين المناخ الديمقراطي الذي تعيشه بلادنا. ونسأل الله أن يحفظ الوطن من كل مكروه . والخزي والعار للإرهابيين والمرتزقة. أعضاء مجلس النواب بمحافظة حضرموت الشيخ محمد بن عبد الرب العمودي – دوعن الشيخ مبخوت بن ماضي – مديرية وادي عمد العقيد صالح باشميل .. رئيس المجلس المحلي. المقدم احمد باضراح – ممثل المجلس المحلي في المحافظة وأعضاء المجلس المحلي بمديرية دوعن وأعضاء الهيئة الإدارية والتنفيذية لمؤسسة الهجرين الخيرية الاجتماعية أهالي ومشائخ واعيان مديرية دوعن عامة ومدينة الهجرين التاريخية وضواحيها خاصة عنهم / الشيخ عمر بن يحيى البطاطي شيخ مشائخ مدينة الهجرين التاريخية وضواحيها وأعضاء المجلس المحلي بمديرية دوعن وأعضاء الهيئة الإدارية والتنفيذية لمؤسسة الهجرين الخيرية الاجتماعية.