موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 26-يونيو-2019
عبدالملك‮ ‬العجري -
الصراع في المنقطة أخذ شكل دوائر منفصلة ومتداخلة في ذات الوقت الدائرة الأصغر وهي المحلية ساحة تحرك اللاعبين المحليين ودائرة أوسع اقليمية أبرز لاعبيها إيران وتركيا وقطر والسعودية والإمارات وإسرائيل والدائرة الأكبر دولية ويتنازعها أمريكا والصين وروسيا والاتحاد الأوربي..والسؤال في ظل تعذر حسم الصراع لصالح أحد الأطراف فمن آي دائرة نبدأ لتسوية النزاع هل من الدائرة الأصغر الى الأعلى أم العكس ؟وهل يمكن فصلها عن بعض أم أن التسوية لا بد أن تمر بكل الدوائر ؟
يتوقف على أمرين أساسيين الأول قدرة جميع اللاعبين في آي مستوى على الحفاظ على مواقعهم ومستوى استقلالهم عن الدائرة الأكبر والثاني وهو متصل بالأول احتفاظ محرك الصراع في آي مستوى بتأثيره كموجه أساسي للصراع.
وإذا أخذنا اليمن كمثال كانت ساحة الصراع مشغولة بلاعبين محليين هم المتحكمون المباشرون ومحركات الصراع ذات طابع محلي ومنذ 2015م دخلت كل من السعودية والإمارات كلاعب مباشر في الساحة المحلية وشيئاً فشيئاً أزاحت ما يسمى الشرعية كلاعب أساسي في الصراع من الساحة وتبدلت مواقعهم فدول التحالف أصبحت هي اللاعب الأساسي والقوى اليمنية معهم لاعب ثانوي وهذه الازاحة أستدعت بالضرورة ازاحة للمحرك المحلي للصراع ليحل محله المحرك الإقليمي (وفي أطار التكيف مع هذا التحول نلاحظ ان الخطاب السياسي للمرتزقة يستدعي الفزاعة الإيرانية التي ستلتهم اليمن اذا تخلت عنهم الرياض وأبوظبي بدلاً من الضغط عليهم بالشرعية التي يفترض إنها المبرر لعدوانهم ) وعليه أصبح يتنافس على الساحة اليمنية طرف محلي يسيطر على معظم المحافظات الشمالية وطرف خارجي يتحكم في معظم المحافظات الجنوبية والقضية المحركة للصراع هي الخلاف على إعادة ترتيب علاقة اليمن بمحيطه الإقليمي وجواره الخليجي بصرف النظر عن كيف يريد كل طرف ترتيب هذه العلاقة لكن في المحصلة يجب أن تعالج قضية اليمن على مستويين إقليمي ثم محلي والقضية اليمنية في هذه الحدود أفضل حالاً من القضية السورية التي وأن تشابهت مع‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬دخول‮ ‬لاعبين‮ ‬غير‮ ‬محليين‮ ‬على‮ ‬الساحة‮ ‬المحلية‮ ‬مباشرة‮ ‬لكن‮ ‬تعقيدها‮ ‬لجهة‮ ‬التداخل‮ ‬الشديد‮ ‬بين‮ ‬الدوائر‮ ‬الثلاث‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬تصور‮ ‬تسوية‮ ‬دون‮ ‬أن‮ ‬تمر‮ ‬بالدوائر‮ ‬الثلاث‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)