موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 26-يونيو-2019
عبدالملك‮ ‬العجري -
الصراع في المنقطة أخذ شكل دوائر منفصلة ومتداخلة في ذات الوقت الدائرة الأصغر وهي المحلية ساحة تحرك اللاعبين المحليين ودائرة أوسع اقليمية أبرز لاعبيها إيران وتركيا وقطر والسعودية والإمارات وإسرائيل والدائرة الأكبر دولية ويتنازعها أمريكا والصين وروسيا والاتحاد الأوربي..والسؤال في ظل تعذر حسم الصراع لصالح أحد الأطراف فمن آي دائرة نبدأ لتسوية النزاع هل من الدائرة الأصغر الى الأعلى أم العكس ؟وهل يمكن فصلها عن بعض أم أن التسوية لا بد أن تمر بكل الدوائر ؟
يتوقف على أمرين أساسيين الأول قدرة جميع اللاعبين في آي مستوى على الحفاظ على مواقعهم ومستوى استقلالهم عن الدائرة الأكبر والثاني وهو متصل بالأول احتفاظ محرك الصراع في آي مستوى بتأثيره كموجه أساسي للصراع.
وإذا أخذنا اليمن كمثال كانت ساحة الصراع مشغولة بلاعبين محليين هم المتحكمون المباشرون ومحركات الصراع ذات طابع محلي ومنذ 2015م دخلت كل من السعودية والإمارات كلاعب مباشر في الساحة المحلية وشيئاً فشيئاً أزاحت ما يسمى الشرعية كلاعب أساسي في الصراع من الساحة وتبدلت مواقعهم فدول التحالف أصبحت هي اللاعب الأساسي والقوى اليمنية معهم لاعب ثانوي وهذه الازاحة أستدعت بالضرورة ازاحة للمحرك المحلي للصراع ليحل محله المحرك الإقليمي (وفي أطار التكيف مع هذا التحول نلاحظ ان الخطاب السياسي للمرتزقة يستدعي الفزاعة الإيرانية التي ستلتهم اليمن اذا تخلت عنهم الرياض وأبوظبي بدلاً من الضغط عليهم بالشرعية التي يفترض إنها المبرر لعدوانهم ) وعليه أصبح يتنافس على الساحة اليمنية طرف محلي يسيطر على معظم المحافظات الشمالية وطرف خارجي يتحكم في معظم المحافظات الجنوبية والقضية المحركة للصراع هي الخلاف على إعادة ترتيب علاقة اليمن بمحيطه الإقليمي وجواره الخليجي بصرف النظر عن كيف يريد كل طرف ترتيب هذه العلاقة لكن في المحصلة يجب أن تعالج قضية اليمن على مستويين إقليمي ثم محلي والقضية اليمنية في هذه الحدود أفضل حالاً من القضية السورية التي وأن تشابهت مع‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬دخول‮ ‬لاعبين‮ ‬غير‮ ‬محليين‮ ‬على‮ ‬الساحة‮ ‬المحلية‮ ‬مباشرة‮ ‬لكن‮ ‬تعقيدها‮ ‬لجهة‮ ‬التداخل‮ ‬الشديد‮ ‬بين‮ ‬الدوائر‮ ‬الثلاث‮ ‬ولا‮ ‬يمكن‮ ‬تصور‮ ‬تسوية‮ ‬دون‮ ‬أن‮ ‬تمر‮ ‬بالدوائر‮ ‬الثلاث‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)