موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الأربعاء, 23-يناير-2008
الميثاق نت - رصدت ردود فعل الأوساط المختلفة والنقائض المتباينة في مجتمع السياسة والأحزاب والمنظمات «المدنية أمين الوائلي -
رصدت ردود فعل الأوساط المختلفة والنقائض المتباينة في مجتمع السياسة والأحزاب والمنظمات «المدنية» ـ افتراضاً وتجوزاً ـ على جريمة بشعة ولا إنسانية بحجم مقتل السائحتين البلجيكيتين في دوعن حضرموت الأسبوع الماضي. في البداية الجميع اتفق أو توافق على إدانة الجريمة، والأغلب نعتها بالجبانة والآثمة، والبعض وصفها بالإرهابية، والقلة فحسب طالب بمساعدة ومعاونة الأجهزة وأفراد الأمن على تعقب الجناة ومعاقبة المجرمين. التمييز السابق مهم لجهة معرفة كيفية تفكير الفرقاء في الساحة وحتى طريقة الإدانة واستنكار جرائم القتل والإرهاب. أما الإدانة فهي محل إجماع وفي أحوال ومناسبات مشابهة لا نتوقع أن يخرج عاقل و«يشيد» ـ مثلاً ـ عوضاً عن أن «يدين» الجريمة وإلا لا يعود عاقلاً، ولا تُعد فضيلة استثنائية إدانة الجريمة، بل هو المتوقع والطبيعي في الأحوال كافة.. طبيعية وغير طبيعية. مستوى الإدانة مهم لمعرفة استتباع ذلك لأشياء أخرى لا غنى عنها، فأحزاب المشترك، مثلاً، أدانت الجريمة شأنها شأن الآخرين، ولكنها أيضاً لم ترقَ إلى مستوى محفوظ عن المشترك في إدانة أمور أخرى وحالات جانبية أقل عنفاً وأخف حجماً من جريمة قتل وإرهاب وتشويه للسمعة الوطنية وإضرار بالاقتصاد. إذا تعلق الأمر ـ مثلاً ـ بتصريح لوزير الإعلام يطالب خلاله الصحف باحترام القانون ومراعاة آداب وأخلاق المهنة ومسئولياتها، تقوم الدنيا ولا تقعد، وعشرات البيانات والتصريحات والمقابلات في صحف المشترك ودوائره الحزبية المختلفة تشن حملة شعواء على الرجل، لأنه مارس صلاحياته الوظيفية وتحدث بكلام ـ سلمي. أما جريمة إرهابية في مأرب أو دوعن أو غيرهما، فلها بيان جاهز يحمل إدانة مسبقة وعادية بالمرة، وكل الذي يجري هو تغيير اسم المنطقة والتاريخ.. والخطبة هي الخطبة إدانة لإسقاط واجب، فقط. أحزاب المشترك لا ترى واجباً في مساعدة رجال الأمن، ولا ترى ضرورة لدعوة الجماهير إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في ملاحقة وتعقب الجناة والإرهابيين والقتلة والمخربين. لكنها في المقابل تحشد أمة لا إله إلا الله للاحتجاج والتظاهر والنضال ـ السلمي على ماهو ما تغيّرش، إذا رفضت وزارة الإعلام إصدار ترخيص لصحيفة معارضة لم تستكمل الملف!. وللأحزاب في الإدانة شؤون. شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)