موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-سبتمبر-2019
د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح‮ ‬ -
لكي تثبت المنظمة الدولية للأمم المتحدة براءتها مما يحدث في عدد من الأقطار العربية، فقد اختارت مبعوثيها إلى هذه الأقطار للعمل على حل المشكلات والوصول بهذه الأقطار إلى حالة من الاستقرار والنهوض المنشود، لكن الوقت طال بهؤلاء المبعوثين ولم يتمكنوا بعد من إنجاح المهمة الموكلة إليهم، فلا سوريا استقرت واستعادت بعض الأمن لمواطنيها، ولا ليبيا خرجت من مأزق الصراع الذي تعيش فيه، ولا المبعوث الخاص باليمن السعيد حقق أياً من الأهداف التي انتظرها اليمنيون بفارغ صبرهم.
وهكذا هو دور المبعوثين في كل من البلدان العربية الثلاث. وكان المتوقع والمأمول أن تراجع المنظمة الدولية موقفها ودور مبعوثيها، لكن يبدو أنها مقتنعة بما اتخذته من إجراء تراه كافياً رغم الفشل الذريع الذي خرج به مبعوثوها، وأثبتت بذلك أنها منظمة فاشلة أيضاً وأن المجتمع الدولي الذي كان يرى فيها أملاً في حل المنازعات الناشبة في كثير من انحاء العالم قد وصل إلى درجة اليأس مما توخاه من هذه المنظمة الدولية. فصار على المجتمع الدولي أن يفكر من جديد في البحث عن وسيلة أخرى تحقق الهدف الذي فشلت المنظمة الحالية في تحقيقه كالتفكير في ضرورة نقل مقر المنظمة خارج الولايات المتحدة، إلى سويسرا مثلاً، للتمكّن من الوقوف في وجه الضغوط التي تتعرض لها حالياً، وهو أمر ميسور ومقدور عليه، وقد نادى به كثير من الساسة ورجال الفكر من مختلف القوميات والجنسيات.. وبدلاً من إهدار الوقت وتضييع الجهد، لا مناص من أن تؤخذ هذه الإجراءات ليتمكن العالم المأزوم من إيجاد حلول عاجلة وايجابية لمشكلاته التي تتعدد وتتطور ولا تجد من المنظمة الدولية الحالية ما يبعث على الأمل.. ومن يراجع تاريخ هذه المنظمة وشكوى الشعوب من فشلها، يدرك أنه صار من الضرورة بمكان البحث عن البديل المطلوب. وهذه ليست الصرخة الأولى في هذا المجال، فقد سبقتها صرخات عدة انطلقت في أكثر من مكان في هذا العالم ولم تجد أذناً صاغية من صناع القرار الدولي والحريصين على ألاَّ تظل معظم الشعوب تعاني، ولا تجد العون الممكن من هذه المنظمة وغيرها.
إن الأمم المتحدة، هذه المنظمة الدولية الكبرى، لم يكن إنشاؤها سوى لهدف تحقيق مصالح الشعوب وحقوقها في ظل سلام دائم قائم على مبدأ حقوق الإنسان وطموحاته المشروعه، فهل آن للعالم الذي تمثله هذه المنظمة أن يسعى إلى نقل مقرها خارج الولايات المتحدة الأمريكية بعيداً عن الضغوط التي تمارسها الدولة الكبرى، والعمل على إعادة الاعتبار لمنظمة دولية من المفترض أن تواجه القضايا بوعي وإدراك للمخاطر التي تحيط بالشعوب داخلياً وخارجياً؟ وإلاَّ فلا أي معنى لوجودها، إلاَّ أن تكون شكلاً بلا مضمون أو أداة بيد الولايات المتحدة الأمريكية‮ ‬لتنفيذ‮ ‬مآربها‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تتفق‮ ‬ومصالح‮ ‬الشعوب‮ ‬وتطلعاتها‮ ‬نحو‮ ‬العدل‮ ‬والحرية‮ ‬والسلام‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)