موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 28-يناير-2008
الميثاق نت - انتقد عدد من القانونين والمفكرين السياسيين سلطات الدولة الثلاث في اليمن لتغييبها المتعمد للعلم الوطني عن ذهنية الأجيال. وقالت الدكتورة رؤفة حسن الشرقي في ندوة فكرية نظمها منتدى الرقي والتقدم أمس الأحد بجامعة صنعاء لمناقشة العلم الوطني في اليمن الميثاق نت -
انتقد عدد من القانونين والمفكرين السياسيين سلطات الدولة الثلاث في اليمن لتغييبها المتعمد للعلم الوطني عن ذهنية الأجيال. وقالت الدكتورة رؤفة حسن الشرقي في ندوة فكرية نظمها منتدى الرقي والتقدم أمس الأحد بجامعة صنعاء لمناقشة العلم الوطني في اليمن: أن عدداً كبيراً من المدارس في اليمن لا تعتمد تحية العلم كجزء من طابور الصباح المدرسي، مؤكدةً إلى أن ذلك الإهمال ينطلق من فتاوى دينية تجعل الولاء للوطن والدولة من خلال العلم نوع من الوثنية. وعزت الدكتورة رؤفه حسن ذلك إلى بعض هذه المدارس التي تعود إلى ملكية خاصة تحمل مسميات أجنبية وتعتبر الولاء للدولة المحلية -اليمن- تقليل من مستواها المتعلق بالمسمى الأجنبي والقائم على التكبر والعجرفة على البلاد وأهلها. وطالبت رؤفة –عضو المكتب التنفيذي للملتقى -وزارة التربية والتعليم والمؤسسات الرسمية المعنية بتعليم الأطفال في المدارس على احترام العلم كرمز لهويتهم وهو أمر يتم العمل به في كل بلدان العالم الإسلامية وغير الإسلامية. واستعرضت الدكتورة رؤفة في ورقتها المقدمة للندوة الخلفية التاريخية عن أعلام اليمن ومراحل تطورها التاريخي، مؤكدةً أن تحية العلم حديثاً لا تزال واجباً يومياً على المؤسسة العسكرية والأمنية فقط باعتبار العلم رمزاً للوطن يقع على عاتق الجيش مهمة الدفاع عنه وحماية أمنه واستقراره. من جهته أنتقد المحامي أحمد الأبيض عضو الهيئة التنفيذية لملتقى الرقي والتقدم تغييب العلم الوطني عن الذهنية الرسمية للدولة بسلطاتها الثلاث وسهوها الطويل عن أمره. وقال الأبيض في ورقته «تعديل قانون العلم الوطني.. ضرورة وطنية وسيادية»: إننا لم نجد تقليداً حكومياً بوجوب رفع العلم على مبنى مجلس الوزراء وعلى مباني كل وزارة ومؤسسة حكومية باستثناء ظهور العلم إلى جانب رئيس الجمهورية في مكتبه وفي الاستعراضات العسكرية. وأضاف: إن الحكومات المتعاقبة لليمن الحديث لم تتطور حتى تقليداً أو عرفاً بموضوع العلم الوطني، مؤكداً أن عدم الاهتمام بالعلم الوطني من قبل الحكومات المتعاقبة لليمن قد أصاب الوزراء حتى على مستوى التفكير الفردي لكل وزير، منتقداً في الوقت ذاته تغييب العلم الوطني من خطط وبرامج وزارات التربية والتعليم والثقافة والإعلام. وفي ختام أعمال الندوة أيد المشاركون مقترحاً بتقديم مشروع قانون خاص بـ«العلم الوطني» إلى الحكومة باسم ملتقى الرقي والتقدم بصفته منظمة مجتمع مدني لتقوم الحكومة بدورها باستعراضه وإقراره وإحالته إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره. وكان الأخ يحيى محمد عبدالله صالح-رئيس منتدى الرقي والتقدم- قد افتتح أعمال الندوة باستعراض إنجاز لائحة النشيد الوطني منذ إعداد منتداه ندوة لذلك الغرض وحتى صدور قرار جمهوري خاص بالنشيد الوطني. مشيراً إلى أن موضوع النشيد الوطني لا يعني حزباً أو فئة معينة بقدر ما يعني جميع أفراد المجتمع. وقال : إنهم في منتدى الرقي والتقدم لاحظوا افتقار الرموز السيادية الوطنية مثل العلم للائحة شاملة تحدد الأطر القانونية لآلية عمل العلم الوطني، وهو ما دفعهم لعقد هذه الندوة لمناقشة مشروع لتعديل قانون العلم الوطني.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)