موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح -
سؤال تأخر كثيراً عن هذه القارة المترامية الأطراف والتي تعد امتداداً جغرافياً واقتصادياً لأقطارنا العربية القريب منها والبعيد.. ورغم الدور الذي تلعبه الجغرافيا في هذا المجال فإننا نكاد نجهل الشيء الكثير عن هذا الامتداد الجغرافي والاقتصادي، فلا نعرف الكثير مما تعانيه الأقطار الأفريقية من مشكلات سياسية واقتصادية، وما عانته وتعانيه من آثار الاحتلالات الأجنبية التي لم تخرج منها - إن كانت قد خرجت- وما تركته الأيدي الاستعمارية من تخريب في العلاقات الأخوية ومن تمزيق أفقدها وحدتها التاريخية وجعلها جزراً مفرقة تائهة وذلك‮ ‬بعض‮ ‬ما‮ ‬يصنعه‮ ‬الاستعمار‮ ‬وما‮ ‬تفعله‮ ‬أدواته‮ ‬العابثة‮.‬
إن معرفتنا بمشكلات هذه القارة يساعدنا حتماً على التعرف على مشكلاتنا أولاً ثم يمنحنا قدرة على الولوج إلى عالم هذا الامتداد الجغرافي، وإقامه أفضل العلاقات معه لمصحلتنا ولمصلحته أيضاً. وأتذكر أنه في مرحلة من مراحل النشاط العربي كانت العلاقة مع بعض الأقطار الأفريقية وطيدة وانفتحت السفارات هنا وهناك ثم عادت الأمور على ما كانت بعد أن تعرضت الأقطار العربية للمشكلات الداخلية، وظهر نوعٌ من عدم الانسجام الذي فتح الطريق للعدو الصهيوني لكي يتسلل ويقيم علاقاته الشريرة مع هذا القطر الأفريقي أو ذاك.
إننا نهمل كثيراً من الحقائق ونترك الأمور تسير في غير صالحنا، ولن يكون من الصعب أن نعيد تلك العلاقات إلى ما كانت عليه ونستعيد التواصل الحميم، ولن يتم هذا إلا إذا نجحنا في تحسين أوضاعنا، وقراءة المشهد السياسي الراهن كما ينبغي أن تكون القراءة، فالحياة تتحرك والقوى المعادية والمنافسة تعمل-ليل نهار- على البحث عن مواقع لمصالحها.. ولا أشك أنها قد نجحت كثيراً وحققت الكثير مما تريد في هذا المجال، ورغم ذلك فعلينا أن لا نيأس ولا نتردد، فالعلاقة التاريخية بين العرب وأفريقيا تجعل من السهل تحقيق التقارب المطلوب، ويمكن البدء من الآن والاعتماد على الثقة المتبادلة بين بعض الأقطار العربية في شمال أفريقيا وما تملكه من قدرات على إيجاد تلك العلاقات. ولنا في الامتداد الجغرافي للسودان ومصر ما يجعل الطريق سالكاً ويسيراً، والمهم في الأمر - كما سبقت الإشارة- أن نبدأ ونؤمن بأن ما نتوخّاه‮ ‬ممكنٌ‮.. ‬وقد‮ ‬قيل‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬الدراسات‮ ‬الموثقة‮ ‬أن‮ ‬ثلاثة‮ ‬أربع‮ ‬سكان‮ ‬افريقيا‮ ‬هم‮ ‬من‮ ‬العرب‮ ‬وهذا‮ ‬يشجع‮ ‬كل‮ ‬محاولة‮ ‬للتقارب‮ ‬وتكوين‮ ‬المعرفة‮ ‬الشاملة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)