موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
د‮. ‬عبدالعزيز‮ ‬المقالح -
سؤال تأخر كثيراً عن هذه القارة المترامية الأطراف والتي تعد امتداداً جغرافياً واقتصادياً لأقطارنا العربية القريب منها والبعيد.. ورغم الدور الذي تلعبه الجغرافيا في هذا المجال فإننا نكاد نجهل الشيء الكثير عن هذا الامتداد الجغرافي والاقتصادي، فلا نعرف الكثير مما تعانيه الأقطار الأفريقية من مشكلات سياسية واقتصادية، وما عانته وتعانيه من آثار الاحتلالات الأجنبية التي لم تخرج منها - إن كانت قد خرجت- وما تركته الأيدي الاستعمارية من تخريب في العلاقات الأخوية ومن تمزيق أفقدها وحدتها التاريخية وجعلها جزراً مفرقة تائهة وذلك‮ ‬بعض‮ ‬ما‮ ‬يصنعه‮ ‬الاستعمار‮ ‬وما‮ ‬تفعله‮ ‬أدواته‮ ‬العابثة‮.‬
إن معرفتنا بمشكلات هذه القارة يساعدنا حتماً على التعرف على مشكلاتنا أولاً ثم يمنحنا قدرة على الولوج إلى عالم هذا الامتداد الجغرافي، وإقامه أفضل العلاقات معه لمصحلتنا ولمصلحته أيضاً. وأتذكر أنه في مرحلة من مراحل النشاط العربي كانت العلاقة مع بعض الأقطار الأفريقية وطيدة وانفتحت السفارات هنا وهناك ثم عادت الأمور على ما كانت بعد أن تعرضت الأقطار العربية للمشكلات الداخلية، وظهر نوعٌ من عدم الانسجام الذي فتح الطريق للعدو الصهيوني لكي يتسلل ويقيم علاقاته الشريرة مع هذا القطر الأفريقي أو ذاك.
إننا نهمل كثيراً من الحقائق ونترك الأمور تسير في غير صالحنا، ولن يكون من الصعب أن نعيد تلك العلاقات إلى ما كانت عليه ونستعيد التواصل الحميم، ولن يتم هذا إلا إذا نجحنا في تحسين أوضاعنا، وقراءة المشهد السياسي الراهن كما ينبغي أن تكون القراءة، فالحياة تتحرك والقوى المعادية والمنافسة تعمل-ليل نهار- على البحث عن مواقع لمصالحها.. ولا أشك أنها قد نجحت كثيراً وحققت الكثير مما تريد في هذا المجال، ورغم ذلك فعلينا أن لا نيأس ولا نتردد، فالعلاقة التاريخية بين العرب وأفريقيا تجعل من السهل تحقيق التقارب المطلوب، ويمكن البدء من الآن والاعتماد على الثقة المتبادلة بين بعض الأقطار العربية في شمال أفريقيا وما تملكه من قدرات على إيجاد تلك العلاقات. ولنا في الامتداد الجغرافي للسودان ومصر ما يجعل الطريق سالكاً ويسيراً، والمهم في الأمر - كما سبقت الإشارة- أن نبدأ ونؤمن بأن ما نتوخّاه‮ ‬ممكنٌ‮.. ‬وقد‮ ‬قيل‮ ‬في‮ ‬بعض‮ ‬الدراسات‮ ‬الموثقة‮ ‬أن‮ ‬ثلاثة‮ ‬أربع‮ ‬سكان‮ ‬افريقيا‮ ‬هم‮ ‬من‮ ‬العرب‮ ‬وهذا‮ ‬يشجع‮ ‬كل‮ ‬محاولة‮ ‬للتقارب‮ ‬وتكوين‮ ‬المعرفة‮ ‬الشاملة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)