موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 23-ديسمبر-2019
طه‮ ‬العامري‮ ‬ -
مؤشرات‮ ‬تؤكد‮ ‬أن‮ :‬
لا‮ ‬حكومة‮ ‬في‮ ‬العراق‮ ‬؟
لاحكومة‮ ‬في‮ ‬لبنان‮ ..‬؟
لا‮ ‬تسوية‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ..‬؟‮!‬
لا‮ ‬حوار‮ ‬في‮ ‬ليبيا‮ ..‬؟‮!‬
السبب أن الأدوات الداخلية في هذه الأقطار ترى أن ما يجري يقرر مصيرها وبالتالي ووفق جدلية الربح والخسارة ترفض أطراف الصراع تقديم التنازلات لبعضها ..؟ بل يرى كل طرف أن أي تنازل يقدمه اليوم من شأنه أن يقلل من حجمه وقوة نفوذه غداً..؟
وبالتالي فإن كل الأطراف المتصارعة في هذه الأقطار تخوض معركتها المصيرية الأخيرة وتجزم بأن أي تراجع يعني نهاية وجودها ، لأن الكل يخوض معركة إثبات (الذات) الحزبية والمذهبية والقبلية ..ولا مكان في اجندتهم وحساباتهم لـ(الذات الوطنية)..؟!
هذا‮ ‬على‮ ‬مستوى‮ ‬الادوات‮ ‬المحلية‮ ‬التي‮ ‬تتوهم‮ ‬أو‮ ‬توهم‮ ‬نفسها‮ ‬بأنها‮ ‬تنتصر‮ (‬لذاتها‮) !!‬
فيما أقطاب الصراع وأصحاب المصلحة من كل هذا الصراع لم يتفقوا بعد على شكل الخارطة الجديدة ولا على تحديد مناطق النفوذ ، هولاء من مصلحتهم احداث مزيد من التمزق والدمار في المنطقة ، ثم سياتون بعد الخراب والدمار بمشاريع (مارشال) لبناء وتعمير دول المنطقة على حساب ثروات هذه الدول كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية حيث تعمرت المانيا واليابان وايطاليا وكل دول أوروبا ، لكن المستفيد الأعظم كانت امريكا التي حركت اقتصادها وعاشت عقوداً من الازدهار على حساب الاقتصاد العالمي ولا تزال، وهي اليوم تخوض حرباً كونية في سبيل تجاوز حالة الركود الاقتصادي الذي تعيشه أمريكا منذ عقد ونيف ومن أجل الانعتاق من الحالة التي تعيشها واشنطن اقتصاديا مستعدة لخوض حرب نووية في مواجهة الكون كله إنْ تطلب الأمر منها ذلك ، تماما كما هو حال ادوات الصراع من صغار المتناحرين داخل الأقطار المنهكة بالجراح والتمزق‮ ‬والنزيف‮ ‬الدامي‮ ‬وعلى‮ ‬مختلف‮ ‬المستويات‮ ..!!‬
نعم فالكل يبحث عن مصلحته ولكن هناك فرقاً بين صغار بلداء وكبار يرغبون في تكريس البلادة وجعلها هوية تاريخية وحضارية لدى هؤلاء الصغار ليبقوا صغارا على طول مسار التحولات ..إذ لولا هؤلاء الصغار ببلادتهم ورغبتهم بحياة دونية لما كان الكبار كباراً..؟!!
ولو‮ ‬لم‮ ‬يقبل‮ ‬هؤلاء‮ ‬البلداء‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬البقاء‮ ‬في‮ ‬دائرة‮ ‬البلادة‮ ‬والتخلف‮ ‬،لما‮ ‬كانت‮ ‬غطرسة‮ ‬الكبار‮ ‬ونذالتهم‮ ‬وهذه‮ ‬الثقافة‮ ‬التي‮ ‬يتعاملون‮ ‬بها‮ ‬مع‮ ‬الصغار‮ ‬من‮ ‬منطق‮ ‬السادة‮ ‬والعبيد‮ ..‬؟‮!‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)