موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 27-يناير-2020
سعد‮ ‬محمد‮ ‬الماوري -
ضاعت الاحزاب السياسية العقائدية في الوطن العربي حين استبدلت برامجها السياسية ببرامجها الفكرية فتحولت من التعايش مع الآخرين إلى اقصائهم وجندت كل امكاناتها للوصول للسلطة ولو عبر العنف وسفك الدماء وتدمير الاوطان وحملت شعار احكمكم أو أدمركم..
وحين وصلت إلى السلطة حيناً بالخداع وحيناً آخر بالقوة وجدت نفسها معزولة عن المجتمع وبينها وبين الآخرين من أحزاب ومثقفين ورجال دولة فجوة كبيرة فكرية وسياسية واجتماعية ساهمت في الاسراع بفشلها في ادارة السلطة وسقوطها جماهيريا قبل سقوطها سياسيا..
فقدت كل المناصرين والمتعاطفين من الناس حين مارست وهي في السلطة عكس شعاراتها وهي في المعارضة واخفاقاتها في ادارة أمورهم كدولة للجميع وتحولت إلى سلطة من أجل الحزب لاحزب من اجل السلطة.. وطن من أجل الجماعة لاجماعة من أجل الوطن فكان سقوطها المدوي في البلدان التي اعتلت السلطة فيها شيئاً اكثر من طبيعي فلا هي التي كانت افضل من الانظمة السابقة وحققت شعاراتها الثورية والاهي التي اشركت رفاقها الثوريين في السلطة واستعانت بأصحاب الخبرات من النظام القديم، لكنها ظلت متنحه بكوادرها التي كان همها هو جمع الثروة والسلطة والتعالي في البنيان وصرف المسابح للشعوب والأحاديث التي تحرم الخروج عن الحاكم التي انكروها حين كانوا في المعارضة وادخلوا المجتمع في قضايا فرعيه مثل زواج القاصرات وتعدد الزوجات في الوقت الذي لم يعد المواطن يلقي بالاً إلا للقمة عيشه التي اصبح الحصول عليها كالقبض على الجمر.. سياستهم الخارجية الوجه الآخر لسياستهم الداخلية همشوا اي علاقات مع الدول التي لاتميل الى توجهاتهم الفكرية والمذهبية واكتفوا بتوطيد العلاقات مع الانظمة ذات توجهم نفسه فخسروا الداخل والخارج واصبحوا معزولين غير مرغوب فيهم إلا في نطاق المصالح غير المعلنة،‮ ‬فكان‮ ‬طبيعياً‮ ‬أن‮ ‬يسقطوا‮ ‬ويسقط‮ ‬مشروعهم‮ ‬الى‮ ‬الابد‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)