موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35173 - تعز: هيئة تنفذ نزولا ميدانيا للرقابة على المنشآت الصناعية - النواب يوجه الحكومة بتنفيذ حزمة جديدة من التوصيات - الطاهري رئيسا لشرطة (همترامك الامريكيه) - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 35091 - 360 ألف نازح من رفح خلال أسبوع - توجيهات رئاسية بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص - مساءلة برلمانية وإجراءات قانونية ضد 4 وزراء - فريق من الصليب الأحمر الدولي يزور طاقم "جلاكسي" - أمريكا.. متظاهرون يُغلقون جسر مانهاتن للمطالبة بوقف الحرب على غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 09-مارس-2020
عبدالعزيز‮ ‬البكير -
نعيش في العام السادس من العدوان والحرب والحصار التي أحرقت الأخضر واليابس واطبق على شعبنا الحصار المفرط، ونهبت ثروات شعبنا واختلفت الأحزاب على القسمة والمصالح الحزبية والشخصية الضيقة وتوارت عن الأعيان واختفى كبراء القوم وحكماؤه ومشائخه واقياله وسكت العلماء إرضاءً للساسة والمصلحة فجهلوا وجهلهم الناس وعاشت مسمى الشرعية في الشتات خارج الوطن وسلمت بعض المحافظات للنظام السعودي والإماراتي وهم أعداء لأنفسهم ولأمتهم العربية والإسلامية، أما لشعبنا اليمني فهم ألد أعدائه منذ فجر الثورة اليمنية (سبتمبر، واكتوبر) 62 ، 63‮ ‬وهم‮ ‬أعداؤنا‮ ‬أيام‮ ‬حكم‮ ‬الأئمة‮ ‬والمحتلين‮ ‬لأرضنا‮ ‬ومنها‮ ‬المخلاف‮ ‬السليماني‮ ‬وغيره‮.‬
إننا نعيش الانقسام والتمزق ولم نسبب فيما نختلف فيه ونرده إلى الله ورسوله ،ونحن أهل الإيمان والحكمة أهل اليمن، بشهادة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أين إيماننا؟ بقول الله جل وعلى:( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، فالإنسان لا يعطي الملك ولا ينزعه، ولا يعز، ولا يذل، ولا ينصر، ولا يخذل، إن الله سبحانه وتعالى هو من نزع الملك من عبدربه منصور هادي وها هو والعالم معه كله لا يستطيع تمكينه من سلطة أو إعادته إلى الحكم لأن الله من نزعه منه، وأعطى الملك وعوامل التأييد والنصر للسيد/عبدالملك الحوثي قائد ثورة 21 سبتمبر التي اعترفت بها مختلف المكونات السياسية التي وقعت اتفاقية السلم والشراكة الوطنية في 21‮ ‬سبتمبر‮ ‬2014م‮ ‬،‮ ‬وأذكر‮ ‬من‮ ‬تلك‮ ‬القوى‮ ‬التي‮ ‬وقعت‮ ‬الوثيقة‮:‬
1‮- ‬د‮/ ‬عبد‮ ‬الكريم‮ ‬الإرياني‮ ‬عن‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
2‮- ‬عبدالوهاب‮ ‬الآنسي‮ ‬عن‮ ‬التجمع‮ ‬اليمني‮ ‬للإصلاح
3‮- ‬يحيى‮ ‬منصور‮ ‬أبو‮ ‬اصبع‮ ‬عن‮ ‬الحزب‮ ‬الإشتراكي‮ ‬اليمني
4‮- ‬محمد‮ ‬موسى‮ ‬العامري‮ ‬عن‮ ‬حزب‮ ‬الرشاد
5‮- ‬محمد‮ ‬أبو‮ ‬لحوم‮ ‬عن‮ ‬حزب‮ ‬العدالة‮ ‬والبناء‮ ‬
6‮- ‬ياسين‮ ‬مكاوي‮ ‬عن‮ ‬الحراك‮ ‬الجنوبي‮ ‬السلمي‮ ‬
7‮- ‬حسن‮ ‬زيد‮ ‬عن‮ ‬حزب‮ ‬الحق‮ ‬
8‮- ‬محمد‮ ‬الرباعي‮ ‬عن‮ ‬اتحاد‮ ‬القوة‮ ‬الشعبية
9‮- ‬قاسم‮ ‬سلام‮ ‬عن‮ ‬أحزاب‮ ‬التحالف‮ ‬الوطني‮ ‬الديمقراطي‮ ‬
10‮- ‬عبدالله‮ ‬عوبل‮ ‬عن‮ ‬التجمع‮ ‬الوحدوي‮ ‬اليمني
11‮- ‬محمد‮ ‬الزبيري‮ ‬عن‮ ‬حزب‮ ‬البعث
12‮- ‬حسين‮ ‬العزي‮ ‬عن‮ ‬أنصار‮ ‬الله
13‮- ‬مهدي‮ ‬المشاط‮ ‬عن‮ ‬أنصار‮ ‬الله‮ ‬
هذا الاعتراف بأنصار الله وقيادتهم من مختلف القوى والمكونات السياسية على تقاسم السلطة والحكم بين تلك القوى وأنصار الله في وثيقة السلم والشراكة الوطنية التي أقرت واعترفت بها الأمم المتحدة، ومبعوثها إلى اليمن/جمال بن عمر ، ومجلس التعاون الخليجي ، والدول العشر الراعية للحوار والحل السلمي اليمني، ومنظمة العالم الإسلامي، وجامعة الدول العربية، وأغلب الشعب اليمني بملايينه الذي يقف بجانب أنصار الله والقيادة الثورية العليا ، والتي لولا تأييد الله ونصره إياه لما استطاع تحقيق المعادلة العسكرية ورد العدوان واستهداف العدوان وضرب أهداف عسكرية واقتصادية في عمق دول العدوان وقيادته التي خلقت قوة الردع والمعادلة العسكرية في المنطقة لصالح بلادنا وشعبنا، وما تحقق من نصر في نهم، والجوف، والحديدة لم يكن إلا نصراً من الله وتأييداً للشعب اليمني بقيادة القيادة الثورية العليا التي أحرزت نصراً لليمنيين جميعا حتى أولئك الذين يعارضونها في سبيل المعارضة وليس في سييل مصلحة وطنية وهدف وطني ظاهر وبيّن يحمي وحدة الوطن وسيادته واستقلاله بل إن تلك المعارضة المزعومة بمسمى الشرعية هي من شرعت لدول العدوان باحتلال المحافظات الجنوبية بغية إعادتها إلى‮ ‬ما‮ ‬قبل‮ ‬الـ22‮ ‬من‮ ‬مايو‮ ‬90‮ ‬بل‮ ‬إلى‮ ‬ماضي‮ ‬ما‮ ‬قبل‮ ‬الثورة‮ (‬سبتمبر‮ ‬واكتوبر‮) ‬في‮ ‬تشطير‮ ‬المحافظات‮ ‬الجنوبية‮ ‬بين‮ ‬قيادات‮ ‬دول‮ ‬العدوان‮ ‬السعودي‮ ‬والإماراتي‮.‬
إن اليمنيين أهل الحل والعقد من رؤساء القبائل والعشائر والأكاديميين والمثقفين والعقلاء من السياسيين مدعوون لرص الصفوف وتوحيدها والوقوف صفا واحدا مع القيادة الثورية لصناعة النصر ورد العدو ومن ثم التحاور والتشاور لمعالجة مختلف القضايا اليمنية بصدق وأمانة محكمين كتاب الله وسنة رسوله فيما اختلفنا فيه وفي أسلافنا وأعرافنا في شبوة، وحضرموت، ويمنات، ومأرب، والجوف، وتعز، ولحج، وأبين، وعدن، والضالع، والبيضاء، وعمران، وصعدة، وحجة، والمحويت، وريمة، والحديدة، فيها من الأسلاف والأعراف والحكمة والحكماء ما إن صدقنا الله ورسوله‮ ‬وسلمنا‮ ‬بحق‮ ‬أنفسنا‮ ‬وحق‮ ‬وطننا‮ ‬وأمنه‮ ‬ووحدته‮ ‬وبأن‮ ‬الدماء‮ ‬اليمنية‮ ‬الزكية‮ ‬التي‮ ‬تستنزفها‮ ‬حرب‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬هي‮ ‬خسارة‮ ‬علينا‮ ‬جميعا‮ ‬وأن‮ ‬أي‮ ‬قضايا‮ ‬خلافية‮ ‬لليمنيين‮ ‬لن‮ ‬يحلها‮ ‬إلا‮ ‬اليمنيون‮.‬
إن اليمنيين جميعا في الداخل والخارج والعقلاء منهم الذين يجب أن يتعظوا ويستفيدوا من مآسي وويلات العدوان والحصار، وأن يضع الجميع مصلحة اليمن واليمنيين فوق كل الاعتبارات والمصالح الحزبية الضيقة، فالأحزاب والتنظيمات السياسية صنعت بنا ما صنعته دول العدوان خلال فترة التقاسم والصراع الحزبي خلال الفترة الانتقالية التي انتهت بانتخابات 27 ابريل 93 ليتم خروج الحزب الاشتراكي من المعادلة السياسية في حرب صيف 94 ليحل محله في التحالف مع المؤتمر التجمع اليمني للإصلاح الذي بدأ في انتخابات 1993م لينتهي ذلك التحالف في 27 ابريل 2003م وينفرد المؤتمر بالحكم إلى غاية التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة في 3 ابريل 2011م ليتم تقاسم حكومة با سندوة بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المشار إليها بين المؤتمر وأحزاب اللقاء المشترك مناصفة خمسين بخمسين، لتنتهي عنلية ذلك التقاسم في تشكيل حكومة/ خالد بحاح التي أعلت استقالتها متزامنة مع الخائن عبدربه منصور هادي وصولاً إلى اتفاق 28 يوليو 2006م بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم المتمثلة بالمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني، إن ما نراهن عليه وأبناء شعبنا هي القيادة الثورية العليا، ومشائخ اليمن، وأقيالها، والأكاديميون، والعقلاء السياسيين، والعلماء، ليقف الجميع صفا واحدا للانتصار لبلادنا وشعبنا وتحرير كل شبر من أرضنا المحتلة ومياهها الإقليمية، فشعبنا اليمني الذي انتصر بصموده في عامه السادس أمام أعتى قوة عدوانية‮ ‬سينتصر‮ ‬لإرادته‮ ‬الحرة‮ ‬ودحر‮ ‬قوى‮ ‬العدوان‮ ‬كما‮ ‬انتصر‮ ‬على‮ ‬البرتغاليين‮ ‬والعثمانيين‮ ‬والبريطانيين‮.‬
إن توكل شعبنا على الله ورهانه على شرفاء شعبنا وعقلائه وليس على الأحزاب والتنظيمات السياسية التي يجب عليها كلها وجميعها أن تستغفر الله وتعتذر للشعب عما جنته بحقه خلال سنوات الزواج الآثم بين السلطة والثروة التي خلقت عوامل الفوضى وحالة الفقر وزادت من معدلات البطالة والغلاء الفاحش والجنوني في قيمة الغذاء والدواء وتحميل ميزانية الدولة فوق طاقتها من النفقات الحزبية والوظائف والاعتمادات والنفقات غير المشروعة على حساب الشعب ومن قوته اليومي منذ الفترة الإنتقالية إلى أن وصلت البلاد إلى ما وصلت إليه من البؤس والحاجة وتفشي الجريمة وعوامل الاختطافات والاغتيالات السياسية وانتشار عوامل الرشوة والواسطة والمحسوبية والثراء غير المشروع وتبني سياسة اقتصادية خاطئة لحكومات تحالفية تمارس الفساد وتنتهج المكايدة السياسية وتمرير القوانين المتعارضة مع الدستور من خلال الحكومات المتعاقبة لدولة الوحدة غير المؤهلة والتي يتم اختيارها لخدمة مصالح أحزاب التقاسم والمحاصصة وتعطيل أحكام القضاء وإفساد الحياة السياسية والإضرار بمسار الوحدة الوطنية ومصالح الشعب من خلال تلك الممارسات للأحزاب المتزاوجة زواجة آثمة بالجمع بين السلطة والثروة والتي تكون بذلك السلوك والممارسة قد فقدت شروط استمرارية نشاطها كأحزاب وتنظيمات سياسية لتعارض مبادئها وأهدافها وبرامجها وأعمالها وممارساتها ونشاطاتها وسياستها مع أحكام الدستور ومقتضيات الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية ومبدأ الحفاظ على الوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية والسلام الاجتماعي والأمن الوطني القومي ، ولا نراهن على الخطابات السياسية والمشاريع والحوارات البعيدة عن حقيقة أوجاع الشعب ومعاناته ولنا في ماضي التجربة السياسية وكل الحوارات التي انتهت بالفشل الذريع أذكر مثلا هنا "وثيقة العهد والاتفاق" التي تم التوقيع عليها في الأردن في 18 يناير 1994م وانتهت بإعلان الإنفصال وحرب صيف 94 وغيرها من الحوارات والاتفاقيات التي بدأت من منتصف عام 2006م نذكر بعضاً منها هنا على عجالة كاتفاق المبادئ بشأن الانتخابات الرئاسية والمحلية التي تمت في 2006م مروراً بما عرف بإتفاقية الضوابط والمبادئ التي وقعت في 16 يوليو 2007م مروراً بإتفاق 23 فبراير 2009م فاتفاق 7 يوليو 2010م مروراً بما عرف بلجنة المئتان، ولجنة الثلاثون، ولجنة الثمانية، ولجنة الأربعة، وصولاً إلى مؤتمر الحوار الوطني الذي انتهى بلجنة الثمانية، بن دغر والإرياني ومكي والعتواني.. إلخ، وكل اتفاق سياسي لا تتوافر فيه صدق النية وحضور الشعب وحقه في العيش والكرامة وخوف الله ومراقبته في حق هذا الشعب، كلها تنتهي وانتهت بالفشل ، فلذا وانطلاقا مما ذكر فإن أملنا بالله ثم بالقيادة الثورية وفي النخب الثقافية والأكاديمية ونشطاء النقابيين والشباب ورموز المجتمع وعلمائه ومشائخه وأعيانه ورؤساء القبائل والعشائر والعقلاء من السياسيين الذين يغلبون مصلحة البلد قولا وعملا لا شعارات وخطابات سياسية وإعلامية ملها الشعب من فرط تكرارها خلال السنوات الماضية من عمر الوحدة أملنا بأحرار اليمن وشرفائه العمل‮ ‬على‮ ‬توحيد‮ ‬الصف‮ ‬ودعم‮ ‬جبهات‮ ‬القتال‮ ‬لمواجهة‮ ‬العدوان‮ ‬والانتصار‮ ‬عليه‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)