الميثاق نت -
حضرموت - اتهم مصدر مسئول بالمؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت حزب الإصلاح الإسلامي المعارض في اليمن بتجيير قضايا وهموم المواطنين لصالح أغراض وحسابات خاصة به وليس بهدف إيجاد حلول ومعالجات لها.

واعتبر المصدر المؤتمري أن ما جاء في تصريح المصدر المسئول للإصلاح بفرع حضرموت محاولة للتحريض وتشويه سمعة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وقياداتها من خلال ما تضمنه ذلك التصريح من افتراءات .

واستغرب المصدر محاولة الإصلاح التدخل في شئون الجامعة عندما تساءل عن ملف الحسابات الخاصة متجاهلاً الرقابة الخارجية المستقلة من قبل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذي يفحص كل الحسابات بكل دقة والذي لا يخضع لأي إدارة وهو الجهة المناطة به أوجه الصرف والإيراد لكل بنود الميزانية والحسابات الخاصة وهو الذي أيضاً يحق له إحالة أي مخالفة للجهات القضائية.

متسائلا :" هل يستطيع التجمع اليمني للإصلاح أن يخضع حساباته للإشراف والتدقيق بمثل ما تعمل الجامعة ".

وقال المصدر لقد أصدر مسئول للإصلاح حكماً بسوء علاقة الجامعة مع مجلس الأمناء من المغتربين وسمح لنفسه بتقييم هذه العلاقة متجاهلاً أن هؤلاء الذين تطرق لهم يملكون القدرة والشجاعة على تقييم هذه العلاقة.

وأضاف :" لقد اختلطت كل أوراق المسئول الاصلاحي للنيل من قيادات الجامعة وجرها إلى مهاترات تعيق جهودها في تطوير الجامعة واستخدام قضايا المواطنين لصالح مشاريعه الحزبية الضيقة.

وقال :" إن قيادة جامعة حضرموت أكثر حرصاً على حقوق كافة منتسبيها وقد بذلت كل الجهود والمساعي لتحقيقها وإن الادعاء باستخدام العنف والقوة وتدخل الأمن هو ادعاء باطل؛ فالأمن مسئوليته السهر على أمن المواطنين، وتحقيق السكينة ويأتمر بأوامر قيادته المعروفة لدى أهالي حضرموت وتصرفاتها العقلانية والحكيمة".

وأكد المصدر وقوف المؤتمر الشعبي العام بكل أعضائه وقياداته إلى جانب كل القضايا العادلة ، معبراً عن ثقته أن قيادة الجامعة ورئيسها تسعى إلى تحقيق المزيد من النجاحات لصالح منتسبي الجامعة.