موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-يوليو-2020
يحيى علي نوري -
حجم مايسميه العدوان بالحوادث العرضية كبير مايؤكد بأنها ليست حوادث عرضية وانما اعمال اجرامية اعتيادية دأب من خلالها على استهداف حياة الآلاف من المواطنين اليمنيين في الكثير من مناطق الوطن..

كما أن اصراره على اطلاق هذا الوصف على عملياته تلك هو تعبير عن حالة افلاس يحاول من خلالها تزييف الواقع في محاولة مكشوفة تهدف الى صرف الأنظار عن جرائمه بدليل أن الأحداث العرضية - كما يسميها - والتي يصف بها جرائمه لاعلاقة لها بهذا الوصف حيث وأن الحوادث العرضية هي تلك التي تحدث بصورة نادرة لا أن تصبح حوادث عدوانية اعتيادية دائمة الحدوث وباتت ايضاً تمثل حديث الناس والأخبار من فترة لأخرى، بالرغم من حجم الإدانات لها من مختلف الفعاليات اليمنية وغيرها وهي إدانات يحاول العدوان بعد كل جريمة له ان يواجهها بخطاب اعلامي هزيل حيث يبدي اهتماماً بما يسميه بلجنة تقييم الحوادث التابعة لغرف عملياته ويقوم بمنحها هالة إعلامية ليعكس من خلالها التزامه بأعلى معايير الاستهداف .. وهي معايير لو كان هناك إلتزام حقيقي بها ماوصلت أعداد الضحايا إلى اأقام مهولة تدلل على دمويته ورغبته في المزيد من قتل اليمنيين بدم بارد ، حيث قام مؤخراً بإحالة مجزرته في مديرية وشحه بمحافظة حجة والتي راح ضحيتها عشرة شهداء من الأطفال والنساء إلى ما يسميها لجنة تقييمه للحوادث تحت مبرر احتمالية وجود ضحايا.!

وهذه اللجنة التي تقطع وسائل الاعلام التابعة له برامجها لتعلن كل مرة نتائجها التقييمية لاتعدو عن كونها منبر إعلامي هدفه تحسين وجه العدوان ..، وللحديث عن إلتزامه بالمعايير المهنية لعملياته الاستهدافية والتعبير عن حرصه الشديد على تطبيق مبادئ القانون الدولي..

وكلها لاريب إجراءات لم ولن تعفيه من جرائمه تلك التي باتت تصنف كجرائم حرب ولايمكن أن تسقط بالتقادم ، بل إنها تعد اكبر وأخطر ملف سيلاحقه ويجبره على دفع الثمن غالياً لاستهتاره وتلذذه بسفك دماء المدنيين ولن تنقذه بالتالي نتائج لجنته باعتباره القاتل والحكم.

رئيس تحرير صحيفة الميثاق
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)