موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الخميس, 07-فبراير-2008
الميثاق نت -    عباس غالب -
حضور كثيف للديبلوماسية اليمنية في الخارج، وهو حضور يعكس ديناميكية الديبلوماسية الرئاسية اليمنية.. حيث لا يقتصر هذا التواجد على ملفات الشراكة والقضايا الساخنة، بل هو حضور استثنائي لإفراغ ما علق بذاكرة الخارج من تصورات مغلوطة عن اليمن قدمتها رموز في المعارضة كذباً وبهتاناً!!..
لقد نشطت بعض قوى المعارضة خلال السنوات الأخيرة إلى تقديم نفسها بصورة سمجة للخارج، وذهبت بعضها إلى صياغة تقارير ليست موجودة على الأرض إلا في ذهن أصحابها، وكلها تقارير كيدية تسيء إلى المعارضة قبل أن تسيء إلى البلد أو إلى الحكومة!.
***
لعلنا نتذكر الزيارة المهمة التي قام بها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح إلى واشنطن عقب أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن نشطت بعض رموز المعارضة في تدبيج تقاريرها إلى بعض الدوائر استهدافاً للبلاد، ودون شعور بأدنى درجات الإحساس بالمواطنة!.
وجراء ذلك الدس الرخيص واللئيم كانت بعض الدوائر في البيت الأبيض ترتب لضربة عسكرية قاصمة لمواقع في اليمن بعد إنجاز حملتها على طالبان في أفغانستان لولا أن الزيارة الرئاسية والمباحثات التي أجراها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مع المسؤولين الأمريكيين وفي مقدمتهم الرئيس بوش وقتذاك قد عطلت سحر الساحر «!».
***
اليوم تنشط تلك الرموز في إعادة إنتاج الأكاذيب، وتعمل على تسويق هذا الزيف للاستهلاك الداخلي والخارجي على حد سواء!!.
هناك من يحاول طمس الحقائق وإلباس الباطل بالحق، وتشويه كل منجز يتحقق على الأرض وكأنهم بذلك إنما يتطلعون إلى كونهم البديل الذي لا يضاهى، والحالة الأفضل في الوصول إلى السلطة وإدارة شؤونها؛ مع أن الحقيقة تدمغ منطقهم بعدم صلاحيتهم لأن يتولوا إدارة مربع سكني!.
وثمة من يقلد هذا الموال ويمضي به الأمر إلى حالة من الجنون، حيث إن بعضهم لا يتورع في المجاهرة بأفكاره الأمّارة بالسوء، بل يمدون أيديهم علناً لطلب الأموال من الخارج مقابل خدماتهم في الإساءة إلى الوطن.
***
العقل يقتضي أن تناقش قضايا الوطن بمعزل عن الفكر القائم على المكايدة، بل إن ثمة محاججة يمكن أن تسوقها المعارضة وتلقى قبولاً من الحاكم، خاصة أن اليمن لديه من المشاكل الاقتصادية والتعقيدات البيروقراطية ولا يخلو من الفساد وبعض المظاهر السلبية كما هو حال الكثير من البلدان، لكن هل تتم معالجة هذه القضايا بالمنطق الذي تستقيم عليه المعارضة؟!.
لا أعتقد ذلك، والعقل ـ مرة أخرى ـ يقول باعتماد الحكمة والحوار ، ونبذ التدليس والشطط!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)