الميثاق نت -
شهدت الأسواق المحلية تراجعا طفيفا في أسعار الذهب بعد ان كانت قد قفزت إلى مستويات غير مسبوقة أوائل الأسبوع الماضي بفعل ارتفاع سعر الأوقية 32.2 جرام عيار 24 إلى نحو935 دولار أمريكيا في البورصات العالمية.
وانخفض سعر الجنية الذهب 8 جم إلى اقل من 41 ألف ريال مقارنة بـ 42 ألف ريال مطلع الأسبوع الماضي، وذلك بعد ان سجلت أسعار الذهب في البورصات العالمية تراجعا طفيفا إلى 923 دولار.
وتراوحت أسعار المشغولات الذهبية في محلات بيع الذهب مابين 5500 ـ 5800 ريال للجرام الواحد عيار 21 ومابين 4500 ـ 4800 ريال للجرام الواحد من عيار 18.
وقال رئيس جمعية صاغة الذهب والفضة بمحافظة عدن عبدالرحمن محمد الصلاحي ان أسعار الذهب وصل خلال الشهر الحالي إلى مستويات لم تبلغها منذ ما يزيد عن ثلاثين عاما حيث بلغ سعر الكليو جرام نحو 30 الف دولار.
وتوقع الصلاحي ان يصل سعر الأوقية في البورصات العالمية خلال العام الحالي 2008م إلى 1000 دولار.
وارجع أسباب ارتفاع الذهب خلال العامين الماضيين إلى زيادة الطلب العالمي ولجوء البنوك والتجار إلى شراء الذهب ضمانا لموجوداتهم بدلا عن الدولار الذي تدهور بصورة متتابعة أمام العملات الصعبة الأخرى كاليورو والجنية الإسترليني.
وقال حينما تزيد أسعار الذهب يحدث تخوف من استمرار ارتفاعها لدى البنوك ورجال الأعمال وغيرهم من التجار والمتعاملين مع هذا المعدن الثمين, لذا يقبلون على شراء الذهب ضمانا لرؤوس أموالهم من التدهور في حالة إبقائها عملات ورقية.
وأشاد رئيس جمعية صاغة الذهب والفضة بمحافظة عدن بالمشغولات الذهبية المصنعة محليا وخاصة في محافظة عدن التي قال أنها أصبحت تنافس المشغولات الخليجية بل وتتفوق عليها في الجودة بحسب تأكيد الهيئة العامة للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة.
وأشار إلى جودة تصنيع الذهب في أسواق عدن قد تحسنت بنسبة تجاوزت 95% خلال العامين المنصرمين بحيث صار الذهب الذي بدون هوية او ختم نادرا ان لم يكن معدوما.
وقال الصلاحي ان الجمعية تسهم بشكل فاعل في حل المشاكل التي قد تنشأ بين صاغة وبائعي الذهب والزبائن او بين التجار فيما بينهم.
إلى ذلك قال عبدالقوى صاحب معرض لبيع المجوهرات ان الارتفاعات المستمرة في أسعار الذهب خلال الفترات الماضية ربما أصابت أسواق الذهب بحالة من الركود والترقب وتسببت في تأني الكثير من النساء وعزوفهن عن الإقبال على الشراء.
سبأنت