موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 11-فبراير-2008
الميثاق نت -     أمين الوائلي -
وإنه ليقال إن الكراهية ذاتها تعبت.. ولم يتعب البعض من اقترافها أو التحريض عليها!
التسامح يظل هو السلوك الإنساني الأثمن.. وما لم تكن لدينا قدرة على أنسنة مشاعرنا وقيمنا، فلن نستطيع التخلص من دائرة الصفر التي يجتهد البعض في تأبيدها كمستقر أول وأخير.. ومقر دائم للأفراد والأفكار والأشياء.
وسواء أكانت كراهية السياسة أو الثقافة أو الفن.. فإنها واحدة في سائر الأحوال والاحتمالات.
وجميعها تؤبد حالة التوهان المركّب الذي يجد له أنصاراً وأشياعاً في مختلف القطاعات والقناعات.. والأقنعة!
أستغرب أنه لا يزال هناك من ترعبه الأغنية ويوجعه اللحن و«يربش» عقله صوت مغنٍ أو مغنية يشدوان للمحبة ويحرضان على كراهية الكراهية.. وحب الحب!
وأستغرب أكثر أن أشخاصاً يمثلون أنفسهم وأحزابهم وجماعاتهم في مؤسسات ديمقراطية لا يزالون أسارى فكرة الواحدية الجافة والمتعلقة في كل شيء، ويصعب عليهم الانفتاح وتقبل فكر النور والحياة في الضوء إلى جوار الآخرين.. على تعدد قناعاتهم ومواهبهم وأفكارهم.
فجأة، يُستفز فكر الجمود والمصادرة، وتثور ثائرة أهل الإلغاء والإقصاء.. لمجرد أن أغنية سوف تحل في عدن زائرة وضيفة..! ولمجرد أن فنانة تعلّم الناس الحب والتفاؤل دعيت إلى اليمن لإقامة أمسية أو مهرجان غنائي مفتوح!
أية ثقافة تلك التي تدعي الكمال وتناطح بدعاواها سقف المثالية المزعومة، فيما أنها تعجزه أو تجبن عن تقبل كلمة ملحنة وأغنية يتيمة؟
وكيف يكون حال الفكر الذي تهزمه شجاعته ويخذله عنفوانه عن مجاراة الأنواع الأخف والأشف والأروع من الأفكار التي يختزلها مفهوم الفن وقيم الجمال والمتعة الروحية.
ليس الغناء هو ما يهدد أمننا وسلامنا الاجتماعي واستقرارنا الوطني.
وليس الفن ولا الثقافة هما الخطر الذي يتربص بنا ويغافلنا لكي يلدغ في القلب والروح.
الكراهية هي أم الفدائح والمصائب والكوارث، والكراهية وليدة الجمود والتعصب والتزمت.. وربيبة ثقافة الفردانية المتلبسة بالفضيلة.. والمتقاطعة معها.
دعونا نغني.. ويكفيكم فضلاً أن تكفوا الفتنة، وأن تسلموا بالحرية وترفعوا يد الوصاية عن الدين والأمة.
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)