موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-سبتمبر-2020
جمال‮ ‬الورد -
كان ومازال فقيدنا الراحل، عبدالقادر باجمال، أحد أبرز الشخصيات السياسية اليمنية التي ارتبطت بها تحولات عقدين على الأقل من الزمان، رغم مغادرته المشهد السياسي إلى سرير المرض منذ سنوات، تغير خلالها وجه اليمن، وذهبت شخصيات وجاءت أخرى، لم تسد الفراغ الذي تركه غياب هذه الشخصية المعروفة بصلابتها وقوتها والكاريزما القيادية التي فرضها دولة رئيس الوزراء آنذاك باجمال، وإصراره على مواجهة بعض النافذين من شخصيات قبلية وعسكرية وسياسية، وفي سبيل ذلك تحمل الكثير من المتاعب.
رحل باجمال عن الدنيا واليمن في حاجة ماسة لشخصيات قيادية من أمثاله، ممن يمتلكون الإرادة والعزيمة، والشجاعة في اتخاذ القرار وتحمل عواقبه دون خوف على منصب أو جاه، فاليمن هو الأولى وشعبه هو الأحق بأن نخاف عليه... رحل عنا السياسي المخضرم والمثقف الهادئ ورجل الالتزام التتظيمي المشهود له بحسه الوطني وانضباطه الحزبي، ورغبته في إصلاح ما كان يلزم إصلاحه في المؤتمر الشعبي العام، وتحديثه لمواكبة المرحلة وما تفرضه الأحداث الداخلية ويتطلبه العمل الحزبي بما يلبي تطلعات القاعدة الجماهيرية العريضة.
لقد فرض باجمال بشخصيته القيادية احترامه على كل أطراف العمل السياسي، وباحترامه وتواضعه وثقافته الواسعة يصعب ان يكون مجرد شخصية عادية، وبرحيله نكون قد خسرنا رجلاً مكافحاً صقل مهاراته بنضاله وجهده، منذ كان يافعاً، وبعزيمته التي من خلالها درس وتعلم وهو (مغترب) ليكمل دراسته الثانوية بعمر 30 عاماً كما قال هو في مقابلة له مع قناة أبو ظبي في يونيو 2005، ومن شاهد او قرأ نص تلك المقابلة سيعرف من اي طراز فريد يكون باجمال.، وسيعرف حتماً الفرق بين الوحدوي الأصيل الصادق والمؤمن بوحدة الوطن وبين من يرفعون الوحدة مجرد شعار يتسترون خلفها من أجل نفوذ ومصالح وأطماع شخصية،كما سيتضح جلياً أن المبادئ والقيم الوطنية والحزبية المؤتمرية التي جسدها باجمال وعاش مؤمناً بها هي قيم ومبادئ الأحرار الفعليين، والرجال المخلصين، وكثيرون هم في حزبنا الرائد وستظهرهم الأيام كما أظهرت الكثيرين منهم‮ ‬ليخدموا‮ ‬الوطن‮ ‬ويعيدوا‮ ‬بناءه‮ ‬وتحقيق‮ ‬تطلعات‮ ‬شعبنا‮ ‬اليمني‮ ‬العظيم‮ ‬بحياة‮ ‬آمنة‮ ‬مستقرة‮ ‬تسودها‮ ‬العدالة‮ ‬والمساواة‮ ‬والحرية‮ ‬والديمقراطية‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)