موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 22-مارس-2021
أحمد‮ ‬عقبات -
سميت الحرب العالمية الثانية بالحرب المجهولة واعتبرها الروس حرباً وطنية عظمى لأنها حصدت حوالي عشرين مليون سوفييتي ، وأطلق عليها الأوروبيون تسميات أخرى ، وكذلك دوافع ونتائج الحروب في شتى بقاع العالم كانت كارثية تسبب فيها الساسة والأطماع وتحمل وزرها المستضعفون من النساء والأطفال والشيوخ ، ناهيك عن الانقسامات المجتمعية والثارات المحتملة ، لتنتهي الصراعات المسلحة في مجملها بصفقات جيوسياسية وسلطوية واستعمارية وغيرها ، في حين تبقى آثارها بلا مصلحة حقيقية للشعوب سوى ثمة آمال بفتح باب ازدهار مستقبلي معلق بنوايا صناع‮ ‬القرار‮.‬
والمنطقة العربية ومنها اليمن عانت بتجارب من هذا النوع وتجرعت شعوبها ويلات الدمار والتشرد وسوء الأوضاع المعيشية ، ولعل شواهد أحداث العقد الأخير خير دليل على عبثية الصراعات المسلحة على مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية .
إن خصوصية الوضع في اليمن خلال العقود الماضية قد بينت بوضوح عبثية اللجوء إلى السلاح في فرض الإرادات والتوجهات والهيمنة بمختلف أشكالها مما فتح الباب على مصراعيه أمام فتح شهية القوى الخارجية للتدخل السافر بالمال والسلاح والمشاركة الميدانية في الشئون الداخلية كعدوان‮ ‬سافر‮ ‬بلا‮ ‬حدود‮ ‬وخارج‮ ‬نطاق‮ ‬الإنسانية‮ ‬بكل‮ ‬أبعادها‮.‬
وستظل‮ ‬تجربة‮ ‬اليمن‮ ‬الأخيرة‮ ‬خلال‮ ‬ستة‮ ‬أعوام‮ ‬في‮ ‬ظل‮ ‬العدوان‮ ‬والحصار‮ ‬مؤشراً‮ ‬ثابتاً‮ ‬على‮ ‬انعكاسات‮ ‬المآسي‮ ‬المستخلصة‮ ‬في‮ ‬تمزيق‮ ‬النسيج‮ ‬الاجتماعي‮ ‬والتباعد‮ ‬المناطق‮ ‬وزعزعة‮ ‬الوحدة‮ ‬الوطنية‮ ‬وأطماع‮ ‬الآخرين‮ .‬
إن‮ ‬اعتماد‮ ‬اليمنيين‮ ‬على‮ ‬أنفسهم‮ ‬في‮ ‬معالجة‮ ‬مشاكلهم‮ ‬الداخلية‮ ‬هي‮ ‬الضمانة‮ ‬المثلى‮ ‬في‮ ‬التقارب‮ ‬والمصارحة‮ ‬والمصالحة‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬إيقاف‮ ‬الصراعات‮ ‬العبثية‮ ‬وتوحيد‮ ‬الصف‮ ‬لمواجهة‮ ‬التحديات‮ ‬القائمة‮.‬
والمؤتمر الشعبي العام منذ إنشائه قد حدد موقفه بأهمية وحدة اليمن أرضاً وإنساناً باتباع منهجية الاعتدال والاعتراف بوجود الآخر والوسطية في التعاطي مع الآراء والأفكار المختلفة وترجيح الروئ التي تصب في مجرى المصلحة الوطنية . ولذلك فإن المؤتمر سيظل بوصلة التوازن‮ ‬بين‮ ‬جميع‮ ‬القوى‮ ‬المؤثرة‮ ‬في‮ ‬الساحة‮ ‬اليمنية‮ ‬ودليلاً‮ ‬عملياً‮ ‬في‮ ‬وحدة‮ ‬الجبهة‮ ‬الداخلية‮ ‬للسير‮ ‬في‮ ‬اتجاه‮ ‬التسامح‮ ‬والتصالح‮ ‬والتوافق‮ ‬لإحلال‮ ‬السلام‮ ‬وتثبيت‮ ‬الأمن‮ ‬والاستقرار‮ ‬في‮ ‬ربوع‮ ‬البلاد‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)