موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الاحتلال يعدم 200 نازح في مجمع الشفاء بغزة - إعلان هـام من وزارة التربية والتعليم في صنعاء - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة السفير أحمد الكبسي - شباب المؤتمر الشعبي العام: موقف بلادنا مع فلسطين جسد صدق الأخوة ووحدة المصير المشترك - 32552 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - الشريف يعزي الشيخ حسين عبدالعزيز بوفاة والدته - صنعاء.. الخدمة المدنية تصدر بياناً هاماً بشأن المرتبات - أطلقوا العنان للنشاط الخيري دون قيود - المناضل أحمد محمد ﺍﻟﻨﻌﻤﺎﻥ.. رائد من رواد التنوير في اليمن - فتح مكة.. نقطة التحوُّل الكبرى لمسيرة الإسلام -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت -

الإثنين, 05-أبريل-2021
استطلاع/ جمال الورد -
"لم تكن اليمن بلداً معتدياً على أحد".. بهذه العبارات تحدث عدد من المواطنين اليمنيين، في تعليقهم على مبادرات السلام المطروحة لحل الأزمة اليمنية ووقف العدوان على اليمن، مؤكدين أن السلام مطلب اليمنيين ونهج حياتهم شريطة أن يلبي تطلعاتهم المستقبلية ويضمن إستقلال‮ ‬اليمن‮ ‬وسيادته‮ ‬ووحدة‮ ‬أراضيه‮.‬
معبرين لـ»الميثاق« عن ثقتهم في قيادة المؤتمر الشعبي العام ممثلة بالشيخ صادق أبو راس، وقدرته على إفشال كل المؤامرات التي تستهدف حزب المؤتمر وقيادته، مؤيدين ما جاء في بيان المؤتمر حول المبادرة السعودية المطروحة مؤخراً، وكذلك ما جاء في كلمة الشيخ صادق في الذكرى‮ ‬السادسة‮ ‬للعدوان،‮ ‬والتي‮ ‬أكد‮ ‬فيها‮ ‬ثبات‮ ‬الحزب‮ ‬وقواعده‮ ‬ووقوفهم‮ ‬إلى‮ ‬جانب‮ ‬الوطن‮ ‬والدفاع‮ ‬عنه،‮ ‬ودعوته‮ ‬المتكرر‮ ‬للحوار‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮ ‬الشاملة‮..‬
وفي هذا الصدد يقول خالد محمد - موظف تربوي: إن السلام هو الغاية الطبيعية للحياة، وما تتوق النفوس إليه، فقد مل الناس وتعبوا من الحرب والإقتتال، وأصبح السلام مطلباً للجميع دون إستثناء، ولكنه تساءل قائلاً: هل يمكن أن يأتي السلام ممن اعتدى ومازال مستمراً فيه؟!
ويضيف: ما قاله المؤتمر الشعبي العام في بيانه عن المبادرة السعودية، هو المنطق الصحيح حيث إن ما قدمته السعودية هو خطوة أولى في الطريق الصحيح، ولكن لابد أن تتبعها خطوات أكثر شجاعة ومصداقية وأولها وقف العدوان ورفع الحصار وتحمل تبعات ما أقدمت عليه، والتوقف عن تدمير‮ ‬اليمن‮ ‬عبر‮ ‬أدواتها‮ ‬المختلفة‮.‬
وعن كلمة رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق أبو راس في الذكرى السادسة للعدوان، يقول خالد: " مالفت انتباهي هي الصراحة والشفافية التي تحدث بها الشيخ صادق، وإفصاحه لقواعد الحزب وللمجتمع اليمني بشكل عام عن أن المؤتمر شريك مع كل حر وشريف في الدفاع عن الوطن ورفض‮ ‬العدوان،‮ ‬ولكنه‮ ‬ليس‮ ‬شريكاً‮ ‬فعالاً‮ ‬في‮ ‬إدارة‮ ‬السلطة‮ ‬حالياً،‮ ‬فهو‮ ‬ممتثل‮ ‬لسلطة‮ ‬الأمر‮ ‬الواقع‮ ‬باعتبارها‮ ‬من‮ ‬تقود‮ ‬دفة‮ ‬الوطن‮ ‬اليوم‮.‬
من جانبه يقول جميل محمد زيد - تاجر: السلام مطلب الجميع، ونحن مع السلام، ولم نعتدي يوماً على أحد، نحن المعتدى علينا منذ 6 أعوام على مرأى ومسمع العالم، وحاصرونا وجوعونا دون أن يتحرك المجتمع الدولي، لكن يبدو أن الدول الفاعلة أخذت ما تريد من السعودية والآن تضغط‮ ‬باتجاه‮ ‬السلام،‮ ‬ونرجو‮ ‬أن‮ ‬يتوصل‮ ‬الجميع‮ ‬إلى‮ ‬سلام‮ ‬دائم‮ ‬ومشرف‮ ‬يعيد‮ ‬اعتبار‮ ‬اليمن‮ ‬ويبني‮ ‬ما‮ ‬دمرته‮ ‬هذه‮ ‬الحرب‮ ‬الإجرامية‮.‬
مضيفاً: ما أعلنته قيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء شيء مشرف، وهو ما يوجد في قلب كل إنسان، لابد أن يتوقف العدوان ويرفع الحصار ويتجه الجميع للحوار الصادق والمصالحة الشاملة، فالوطن لا يحتمل مزيداً من التمزق والتشظي وزاد بقوله: " ما نراه من تكوينات وتنظيمات تطفو على السطح نثق بأنها فقاعة مرحلية وسوف تنتهي، فالأصل هو ما وافق الدستور، وليس ما يتم إعلانه من أجل التسابق على منصب أو حجز موقع متقدم هنا أو هناك، اليمن (مش ناقصة مجالس وأحزاب وتنظيمات، يكفي الحاصل، هم غير يصلحوا النية واليمن با تسبر وترجع أفضل مما كان،‮ ‬بس‮ ‬يبطلوا‮ ‬التبعية‮ ‬لفلان‮ ‬أو‮ ‬لعلان،‮ ‬وبيكون‮ ‬الوطن‮ ‬وإحنا‮ ‬بخير‮).‬
أما المهندس/ قيس زاهر، فقد أكد أن المؤتمر الشعبي العام وعبر قياداته التاريخية دوماً ترى في السلطة مغرماً وليس مغنماً، ولذلك يعرف الجميع أن المؤتمر شريك كفاح ونضال وصمود، وليس بيده أو باستطاعته تغيير أي شيء، لعدة أسباب أهمها حرب الإقصاء والتهميش الشعواء التي تُشن عليه وعلى كوادره ، وكذلك محاولات التمزيق والتشتيت التي تقوم بها للأسف قيادات في الخارج كانت محسوبة يوماً على المؤتمر، بالإضافة إلى العنصر الأهم في ذلك كله وهو العدوان والحصار الجائر والاقتتال الداخلي مع من باعوا وطنهم وأنفسهم للعدو.. مشيراً إلى أن كل تلك العقبات خصوصاً محاولات التشظي والتمزيق للحزب قد سقطت أو لنقل فشلت في ظل صمود القيادة الشرعية للحزب في صنعاء ممثلة بالشيخ صادق ونوابه ، والتي تحظى باحترام قواعد الحزب وتقديرها ودعمها وإدراكها أن هذه القيادة تعمل ما تمليه عليها المصلحة الوطنية أولاً رغم‮ ‬كل‮ ‬المحاذير‮ ‬والضغوطات‮.‬
وأشار إلى أن المبادرة السعودية للسلام مجتزأة ، ولا تؤسس لحل فعلي وسلام دائم، ولكنها خطوة في طريق التخلي عن منطق القوة العسكرية، وإشارة إلى رغبة في حل سياسي سلمي بعد هذا الدمار الهائل الذي أحدثه عدوانها .
كما تحدث عن صمود شعبنا الذي كان له الدور الأعظم في تراجع قوى العدوان عن مخططها في تحقيق أهدافها والتي فشلت فيها على مدى 6 أعوام، وقال: الشعب اليمني هو الرهان الذي لابد أن يستند عليه السياسيون وأن يعملوا على خدمته فعلاً وتحقيق تطلعاته، وإيجاد السلام الحقيقي والدائم له، لا أن يبيعوه أو يتنازلوا عن تضحياته أمام بريق المصالح الحزبية أو الشخصية، فيكفي ما نراه من تشظًّ وتمزق يفتعله العدوان هنا وهناك، تارة بخلق فصائل مسلحة، وتارة أخرى بتكوينات سياسية (وظيفية) لا يمكن لها أن تحقق شيئاً لأنها تفتقد للأساس القانوني والقاعدة‮ ‬الشعبية‮ ‬الحقيقية‮.‬
كما تحدثت سارة عبدالرحمن - طالبة إعلام - عن مبادرات السلام والضغوط الدولية بالتوجه لإيجاد حل شامل في اليمن، قائلة: "دفع اليمنيون سنوات عدة من أعمارهم وضحوا بأنفسهم ومالهم في سبيل الوطن المعتدى عليه، فاليمنيون تواقون للسلام، متطلعون لليوم الذي يعلن فيه توقف هذه الحرب المجنونة التي أخذت منا الأحبة والأعزاء وأدخلت الحزن والأسى كل بيت في اليمن،الذي تبدل من (بلاد السعيدة) إلى موطن لأكبر كارثة إنسانية يعرفها التاريخ بشهادة الأمم المتحدة. فالسلام مطلبنا، وكم هو محزن أن تمر سنوات عمرنا بين خوف وحرب وجوع، وبدلاً من‮ ‬أن‮ ‬نتقدم‮ ‬للأمام‮ ‬أصبحنا‮ ‬بالكاد‮ ‬نحاول‮ ‬الحفاظ‮ ‬على‮ ‬بقائنا‮.‬
مشيرة إلى أن المبادرة السعودية لا ترقى أصلاً لمسمى مبادرة سلام، لأنها مجردة كلياً من أسس وخطوات تحقيق السلام، فهي تقايض وتستمر في فرض هيمنة السعودية على اليمن، وقالت: أتفق تماماً مع ما أعلنه بيان المؤتمر الشعبي العام حول أن المبادرة السعودية مجرد خطوة في الطريق الصحيح، لا بد أن تتبعها خطوات أكثر شجاعة وقوة وإرادة صادقة نحو السلام والاستقرار وإعادة الإعمار ودعم الاقتصاد اليمني الذي انهار بفعل العدوان وأدواته وأصبح الريال اليمني ينازع "الموت" أمام العملات الأجنبية الأخرى.
واختتمت حديثها بالقول: اليمن أكبر من كل التكوينات والأحزاب والمسميات، وهذه قاعدة لابد أن يدركها الساسة شمالاً وجنوباً، وشرقاً وغرباً، فاليمن سيبقى والكل إلى زوال، وإما أن يكتبوا تاريخاً مشرفاً بحفاظهم على اليمن واحترام القانون والدستور وتقديرهم للشعب وإنسانية الإنسان، وإما أن يختاروا الخزي والاندثار غير مأسوف عليهم جراء التبعية والهوان للأطراف الخارجية،ومساعدتهم في تمزيق اليمن وتخليق تكوينات سياسية تنم عن عقليات "أمراء الحرب" وحجز مواقع متقدمة في خدمة العدو بمختلف السبل، عسكرياً وسياسياً، وحينها لن يبقى لهم‮ ‬أي‮ ‬تقدير‮ ‬أو‮ ‬احترام‮ ‬مهما‮ ‬تدثروا‮ ‬بالوطنية‮ ‬وتشدقوا‮ ‬بأسم‮ ‬الوطن‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجديد - القديم في المؤامرة ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

إلى هنا وكفى
أحمد الزبيري

إياك تقول أنا عربي
علي أحمد مثنى

المناخ مسؤولية الجميع
د. محمد العبادي

اليمن كلها أوقاف !!
عبدالرحمن حسين العابد

البعد المسكوت عنه في (العالمية) كمُنتَج غربي
محمد علي اللوزي

تَـقِـيَّـة
عبدالرحمن بجاش

تَصَاعُد وعي العالم بمأساة غزة
السيد شبل

التبعية الإيجابية والتبعية السلبية في تاريخ الحضارة اليمنية
إبراهيم ناصر الجرفي

من عملية التاسع من رمضان إلى ما بعد الرياض.. وَعْدٌ يتجسَّد
أصيل نايف حيدان

السنوار القائد والعقل المدبّر لهجمات 7 أكتوبر
سعيد مسعود عوض الجريري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)