موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر - فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات تهنئ أبو راس بعيد الفطر - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنئ رئيس المؤتمر بمناسبة عيد الفطر - هيئات المؤتمر التنظيمية تهنئ ابو راس بعيد الفطر - الدكتور لبوزة يهنىء الشيخ المناضل ابو راس بعيد الفطر المبارك -
الأخبار والتقارير
الإثنين, 25-فبراير-2008
الميثاق نت - تجاهل إعلام " الإخوان المسلمين" تجمع الإصلاح المعارض في اليمن ترحيب أحزاب المشترك بمحافظة صعدة بالوساطة القطرية واتفاق الدوحة الذي أنهى المواجهات المسلحة هناك في حين تبعه إعلام الوحدوي لشن حملة تشاؤمية معادية لإخماد النيران تعمدت إثارة كل ما من شأنه انهيار الاتفاق. الترحيب المعلن عن فروع المشترك الجمعة الماضية قوبل كذلك بالتجاهل من قبل إعلام "التنظيم الوحدوي جميل الجعدبي -
تجاهل إعلام " الإخوان المسلمين" تجمع الإصلاح المعارض في اليمن ترحيب أحزاب المشترك بمحافظة صعدة بالوساطة القطرية واتفاق الدوحة الذي أنهى المواجهات المسلحة هناك في حين تبعه إعلام الوحدوي لشن حملة تشاؤمية معادية لإخماد النيران تعمدت إثارة كل ما من شأنه انهيار الاتفاق. الترحيب المعلن عن فروع المشترك الجمعة الماضية قوبل كذلك بالتجاهل من قبل إعلام "التنظيم الوحدوي الناصري" أحد أطراف اللقاء المشترك في حين انشق عنهما موقع الحزب الاشتراكي اليمني على شبكة الإنترنت الذي أورد عن بيان صدر عن الاجتماع الدوري التقييمي لمشترك صعدة يوم الجمعة: " إن الوقت قد حان لإعادة ما دمر وإيجاد تنمية حقيقية وعناية خاصة بالصحة والتعليم ومشاريع يستفيد منها أبناء المحافظة" ليعكس جهاز إعلام المشترك بذلك التباين انقساماً غير متوقعاً لمواقف قياداته تجاه واحدة من أعقد القضايا الوطنية . ترحيب فروع مشترك صعدة – غير المرضي عنه من قبل تجمع الإصلاح – جاء بعد (23) يوماً من توقيع اتفاق الدوحة وبعد نحو أسبوع من لقاء رئيس مجلس الوزراء مع أمناء عموم أحزاب المشترك أكد فيه الدكتور مجور حرص القيادة السياسية على إشراك جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والوطنية، بما فيها قيادات أحزاب اللقاء المشترك في القضايا الوطنية المختلفة وتأكيد حضروها الإيجابي والمؤثر في معالجة مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. ووفقاً للخبر الرسمي وما نقله موقع " الاشتراكي نت" فقد أطلع رئيس الوزراء أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك يوم الأحد الموافق (17) فبراير الجاري على اتفاق الدوحة الأخير لوقف الحرب في صعدة. في حين أكد قادة المشترك من جانبهم تأييدهم لوقف الحرب في صعدة وترحيبهم بالاتفاق الأخير الذي وقعته الحكومة مع الحوثيين في الدوحة مطلع فبراير الجاري برعاية دولة قطر. التناقضات السياسية والإعلامية لـ"فرقاء المشترك" حيال اتفاق إنهاء الفتنة في صعدة تكررت مراراً وعكست حجم الهوة الخطيرة لمتضادي الأيدلوجيات والأفكار وهو الخلاف الحقيقي الذي يجري ترحيله منذ نكسة الانتخابات الرئاسية والمحلية التي أجريت في اليمن سبتمبر 2006م ، وتتهرب قيادة المشترك من الوقوف أمامه ، كذلك تحاول إيهام المتسائلين في قواعد المشترك والقيادة الوسطية بتجاوز نقاط خلاف أيدلوجي سرعان ما يطفو على السطح عند أبسط محك على أرض الواقع. وباستثناء موقع الحزب الاشتراكي اليمني لم يكتفي إعلام الإصلاح والوحدوي بتجاهل مباركة أمناء عموم حزبيهما لاتفاق صعدة الأخير فهذا محمد الصبري – الناطق الرسمي لأحزاب المشترك – يخرج من نافذة الوحدوي في اليوم التالي مستنكراً نشر الإعلام الرسمي مباركة المشترك لاتفاق صعدة، ونسب "الوحدوي نت" لناطق المشترك قوله "لسنا ملحقاً بجهة ما أو طرفاً في الاتفاق حتى نباركه، مؤكداً موقف المشترك الثابت من الحرب في صعدة، ومطالبه الدائمة لحقن دماء اليمنيين وإعلان الاتفاقات الوطنية للشعب اليمني حتى يتسنى له اتخاذ موقف واضح منها" متناقضاً بذلك مع نفسه حين أعلن في تصريح سابق رفض أحزاب المشترك المشاركة في لجنة تنفيذ اتفاق الدوحة معتبراً " أن السلطة والحوثيين يمارسون الاستهتار بدماء اليمنيين والمشترك يرفض المشاركة في هذه الجريمة". وخلافاً لموقع الحزب الاشتراكي اليمني الذي تصدرت واجهته مؤشرات الجدية وحرص الطرفين على تنفيذ الاتفاق تبنى إعلام الإٌصلاح "تجمع الإخوان المسلمين في اليمن" حملات مضادة متعددة تشكك بعدم جدوى الاتفاق ومواصلة الأعمال العسكرية فور التوقيع على الاتفاق في الدوحة ضمن أصوات في اللقاء المشترك بقيادة تجمع الإصلاح بدت وكأنها غير سعيدة لإيقاف الحرب في صعدة ولها أبعاد أيدلوجية ألمح إليها نائب رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الاشتراكي محمد المقالح في مقال نشرته صحيفة الثوري أواخر يناير الماضي قال فيه" إن ثمة أطراف سياسية وأيدلوجية خارج السلطة تدفع نحو خيار القوة والحرب وتعمل على تسويق أهمية الحرب في صعدة وضرورتها لوحدة البلاد كما حدث في حرب 1994م". وقبل أن يجف حبر الاتفاق الأخير في الدوحة استبعد القيادي الإصلاحي سعيد ثابت سعيد " أن يحقق الاتفاق الأخير بين الحكومة اليمنية والحوثيين نتائج إيجابية طويلة المدى على صعيد تهدئه الجبهة المشتعلة في صعدة وإنهاء الحرب فيها". ووفقاً لما أورده موقع "الصحوة نت" فقد اعتبر ثابت التعتيم على توقيع تفعيل الاتفاق والتكتم على هوية الموقعين أحد فشل العوامل المتوقع". وبعد يوم واحد على اتفاق الدوحة قال تجمع الإصلاح أن مواجهات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي بمديرية حيدان أسفرت عن مقتل سبعة من أنصار الحوثي إلى جانب جنديين وضابط، ونسب إعلام الإصلاح يومها لمصادر محلية تأكيدها أن المواجهات لم تتوقف منذ توقيع الاتفاق الأخير . وفيما تبرر أحزاب المشترك تخاذلها عن المشاركة في لجنة تنفيذ الاتفاق بغموض بنود الاتفاق يؤكد عضو المجلس الأعلى للمشترك حسين زيد أن بنود اتفاقية الدوحة الأخير " هي نفس بنود الاتفاقية الأولى، وقال في مقابلة نشرتها صحيفة الناس : " وما حدث الآن هو مجرد اتفاق على نقاط تمثل آلية لتنفيذ الاتفاقية السابقة فقط.. وظل موقف أحزاب المشترك من أحداث صعدة متذبذباً منذ اللحظة الأولى لاندلاع المواجهات العام 2004م مبررة ذلك بغموض يكتنف هذه الحرب، وهو السبب الذي تكرر انكشاف زيفه عند ما كانت تلك الأحزاب تقاطع أي دعوة رسمية تمكنها من الإطلاع على حقيقة ما يجري، هذا غير أن وسائل إعلامها كانت السباقة لمتابعة الأحداث في صعدة أولاً بأول وتهويل كل ما من شأنه تفاقم الأوضاع بشكل جعل من أحزاب المشترك تتخذ موقف المتفرج والمتشفى من الطرفين على حد سواء وكأنها غير معنية بما يجري في الوطن بشكل عام. وكشفت مصادر إعلامية مخراً رضوخ بقية أحزاب المشترك لطلب إصلاحي استبعد فقرة ترحب باتفاق صعدة من بيان صادر عن مجلس المشترك بعد يوم من توقيع اتفاق الدوحة. ومؤخراً شن حسن زيد – عضو المجلس الأعلى للمشترك – هجوماً حاداً على تجمع الإصلاح متهماً قيادات في الإصلاح بإثارة صراع مذهبي وتبني قضايا لا تعنيها وإدارة صراع مع الجناح الليبرالي داخل تجمع الإصلاح من موقعهم الرافض للحداثة والتطوير. وقال حسن زيد في مقابلة نشرتها صحيفة الشارع " الإصلاح كحزب من خلال برنامجه ليس له نصيب ولكن يحسب على بعض الشخصيات المنتمية للإصلاح مواقف مذهبية وعرقية متعصبة ، بل متحجرة فرضتها عليهم محدودية ثقافتهم الإسلامية، وبعض العقد والأمراض العرقية والمذهبية التي تكونت من خلال تجارب شخصية أو تأثرت بعملية تضليل استخباراتية سعت إلى تفتيت الساحة الإسلامية". وأشار إلى أن تلك القيادات في الإصلاح الذين أثاروا الصراع المذهبي وتبني قضايا لا تعنيها كالاختلاف في فروع العقيدة ومحاولات توحيد المسلمين على مذهب واحد، لم يعودوا موجودين في الإصلاح أو لم يعد لهم وجود مؤثر أو أنهم مشغولون الآن بإدارة صراع مع الجناح الليبرالي داخل التجمع اليمني للإصلاح من موقعهم السلفي الرافض للحداثة والتطوير، وأضاف : وعليه فإن اتهام الإصلاح كحزب ومنظمات لا أساس له، وهذا لا يعني على الإطلاق أن حزب الإصلاح سيحل مشكلة أو أزمة علاقاته بالساحة الإسلامية خارج الإصلاح لعدم اعترافه حتى الآن بالتعدد المذهبي لخضوعه للفكرة السلفية التي تعتبر أن الحق واحد غير متعدد، ويمثله ( حصراً أهل الحديث).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)