موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


5 مشروبات طبيعية تنظف الرئتين من السموم - برقية شكر لرئيس المؤتمر من عائلة الفقيد القاضي عبدالرحمن الإرياني - حجز قضية 206 متهما بنهب اراضٍ للنطق بالحكم - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34183 - رئاسة مجلس النواب تدين الاستغلال الامريكي لمجلس الأمن - بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية -
الأخبار والتقارير
الثلاثاء, 26-فبراير-2008
الميثاق نت -     الميثاق نت -
أعرب الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عن تقدير اليمن العالي لدور تركيا الإيجابي في دعم القضايا الإسلامية والعربية وخاصة القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. جاء ذلك في كلمته التي القاها في مأدبة العشاء التي اقامها الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية مساء امس الاثنين بالقصر الجمهوري في انقرة على شرف فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والوفد المرافق له.

وقد عبر فخامة الرئيس في مستهل كلمته عن الشكر الجزيل لفخامة الرئيس عبد الله غول والشعب التركي الشقيق على كرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق خلال زيارته لهذا البلد العريق والجميل. وقال :" تأتي هذه الزيارة تواصلا للعلاقات التاريخية والمتميزة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين والتي تتجسد في الكثير من الشواهد التاريخية والثقافية والعمرانية والاجتماعية المتعددة التي عكست خصوصية هذه العلاقات بين البلدين على مدى حقب تاريخية ماضية".

واعرب الأخ الرئيس عن ارتياحه للتنامي المستمر الذي تشهده العلاقات اليمنية -التركية وما تحققه الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين من نتائج ايجابية على صعيد الانطلاق بتلك العلاقات ومجالات التعاون المشترك بين البلدين نحو آفاق رحبة وواسعة.. منوها إلى أن زيارة الرئيس عبد الله غول وكذا زيارة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى اليمن قد أتاحت الفرصة لإقامة شراكة مثمرة بين البلدين. وقال :" وزيارتنا اليوم لتركيا الشقيقة تأتي في إطار الحرص المشترك والرغبة الصادقة في تعزيز الشراكة القائمة والدفع بها نحو ما يلبي تطلعات الشعبين اليمني - التركي".

ودعا رئيس الجمهورية في كلمته رجال الاعمال والمستثمرين الأتراك للاستثمار في الجمهورية اليمنية .. مؤكدا أنهم سيحظون بكل الرعاية والتشجيع من قبل الجهات الحكومية المعنية.. موضحا أن اليمن فرص ومزايا استثمارية واعدة ومتميزة وأن قانون الاستثمار اليمني يوفر كافة التسهيلات والضمانات للمستثمرين مايضمن نجاح استثماراتهم وبما يعود بالنفع على الجميع. وقال:" إن اليمن وتركيا تمثلان نموذجا في الممارسة الديمقراطية والتعددية السياسية والتمسك بمبدأ التداول السلمي للسلطة وهو ما يفتح مجالات واسعة للإستفادة من تجارب البلدين". . معربا عن أمله في أن تسهم الحكومة التركية في دعم عملية التنمية والإصلاحات والإستثمار في اليمن .
وثمن الأخ الرئيس الدور التركي في دعم جهود إحلال الأمن والإستقرار في العراق وبمايمكن هذا البلد الشقيق من استعادة عافيته وأمنه واستقراره وينهض بدوره ومكانته لخدمة قضايا أمته العربية والإسلامية والإستقرار في المنطقة. وأكد الأخ الرئيس تطابق مواقف اليمن وتركيا إزاء الكثير من القضايا والتطورات ومنها ما يتصل بمكافحة الإرهاب ..
مجددا تأكيده بأن الإرهاب آفة دولية خطيرة لا دين ولا وطن له وينبغي أن تتكاتف جهود الجميع من أجل القضاء عليه وتجفيف منابعه. وشدد الرئيس على أهمية أن يعمل الجميع من أجل إزالة المناخات المشجعة على التطرف والإرهاب وفي مقدمتها مكافحة الفقر والبطالة.. معتبرا أن تحقيق ذلك يتطلب أن تقف الدول الغنية الى جانب الدول الفقيرة والنامية لمساعدتها على التغلب على تحديات التنمية والفقر حتى لا يجد المتطرفون الفرصة لاستقطاب الشباب والتغرير بهم والدفع بهم لارتكاب اعمال العنف والإرهاب التي تضر بالسلم والإستقرار العالمي.

وأستنكر االرئيس وندد بشدة نشر بعض الصحف الأوروبية رسوم مسيئة لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم .. منبها إلى أن هذا التصرف الذي وصفه بالمتطرف, يستفزمشاعر المسلمين جميعا ولايمكن أن يندرج في إطار حرية الرأي والتعبير . وشدد الأخ رئيس الجمهورية على أهمية احترام الأديان والمعتقدات والمقدسات الدينية للشعوب وتشجيع الحوار بين الحضارات. وأعلن موقف الجمهورية اليمنية الداعي إلى ضرورة إيجاد تشريعات دولية تمنع المساس بالمقدسات والمعتقدات الدينية وبما يعزز قيم التعايش بين الشعوب ويخدم السلم الدولي.

وأكد رئيس الجمهورية في ختام كلمته, مجددا حرص الجمهورية اليمنية على تعزيز علاقات الإخاء والشراكة مع تركيا وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين .

وكان فخامة الرئيس التركي عبدالله غول قد رحب بزيارة اخيه فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح والوفد المرافق مؤكداً أن هذه الزيارة تحظى بأهمية تاريخية كونها اول زيارة تتم بين تركيا واليمن على مستوى رئاسة الدولة . وأكد فخامة الرئيس التركي ان علاقة بلاده مع اليمن موثقة بروابط تاريخية وثقافية ذات جذور عميقة لها ميزة خاصة.. وقال "أن الشعبين في البلدين يربطهما تاريخ طويل وقيم مشتركة وعاشا الفرح والألم معاً وإننا نشعر بسعادة لوجود مشاعر اخوية متبادلة ومستمرة الى يومنا هذا بين الشعبين التركي واليمني" .

واشار الى ان الوثيقة التي تم التوقيع عليها خلال مباحثات اليوم تشكل خطوة إضافية نحو وتعزيز العلاقات اليمنية التركية . وأضاف "ينبغي علينا ان نبذل جهوداً مكثفة بغية تطوير علاقاتنا الثنائية الاقتصادية والتجارية على أساس المصالح المتبادلة لشعوبنا ، وعلينا ان نسعى لزيادة الاستثمارات المشتركة والمتبادلة واعتقد ان المباحثات البناءة التي اجريناها اليوم واجتماع مجلس العمل الذي سيعقد غداً باشتراك رجال الاعمال من البلدين ستشكلان خطوات هامة نحو الهدف نفسه" .

وتابع "إننا نقدر ونثمن الجهود المبذولة من أجل التنمية ومشاريع البنية التحتية والاصلاحات الهامة والتي بدأت تحت قيادتكم الرشيدة في اليمن ، ونؤمن بأن هذه الانجازات ستحقق النمو في المجال الاقتصادي كما انها ستضيف قوة للشعب اليمني في إطار وحدته الجماعية".. وتابع " ان تركيا ترغب بمؤسساتها الرسمية وبقطاعاتها المساهمة في تنمية اليمن ، فرجال أعمالنا سيكونون شركاء أمناء في المشاريع التي ستقومون بتنفيذها".

وفيما يتعلق بالمواضيع الدولية التي قال انها كانت محلاً لتبادل مفيد للآراء والأفكار بينه "وفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعد من برز شخصيات الدولة في العالم العربي" مؤكدا تطابق وجهات النظر التركية اليمنية حيال الأوضاع الراهنة والمواضيع الاقليمية.. وعرض الرئيس جول في كلمته الاوضاع التي تعيشها المنطقة وفي طليعتها القضية الفلسطينية ذات الأولوية التي تنتظر الحل العاجل ، الى جانب التطورات الحاصلة في العراق والآلام التي يعيشها الشعب العراقي..

مؤكداً عزم بلاده مواصلة المساهمة الممكنة في تحقيق الاستقرار في العراق . وفي ما يتعلق بالاوضاع في لبنان تمنى فخامته ان تنتهي مسيرة إنتخاب رئيس الجمهورية في لبنان بصورة تساعد في تحقيق الاستقرار مؤكدا ضرورة التضامن والتعاون الدولي لمواجهة التهديدات الحاصلة بسبب انتشار اسلحة الدمار والإرهاب التي تعاني منها دول العالم ومنها تركيا واليمن.. مشيراً الى ان عدم الاستقرار والعنف والخلاف لايجلب لشعوبنا سوى الألم والحزن الأمر الذي يتطلب ايجاد الحل للنزاعات على أساس التفاوض والنية الحسنة .

وأكد الرئيس التركي في ختام كلمته ضرورة الوصول الى مناخ مناسب يتيح فرصة لتوجيه موارد المنطقة لتقدم ورفاه شعوبها بدلاً من صرفها على الحروب والنزاعات مشيرا إلى أهمية إزالة الآلام السائدة في بعض دول المنطقة وإجراء اصلاحات وقفزات كبيرة في مجالات حقوق المرأة والخدمات الصحية والتعليمية والعلمية.. منوهاً بأن اليمن تتفق مع تركيا في هذا المجال . وقال ان تركيا عازمة على رفع مستوى علاقاتها مع اليمن بحيث يكون نموذجاً للدول الاخرى.. مؤكدا أن العلاقات التركية التركية اليمنية تملك مستقبلاً مشرقا".

حضر مأدبة العشاء من الجانب التركي رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء ورئيس البرلمان كوك سال ، ونائب رئيس الوزراء وزير الدولة للشئون الاقتصادية مازن اكرن ، ووزراء الخارجية والصحة والزراعة ورئيس هيئة اركان القوات المسلحة التركية ، وعدد من المسئولين ورجال الاعمال الاتراك واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بأنقره.
*المصدر: الثورة نت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)