موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الأربعاء, 27-فبراير-2008
الميثاق نت -     عبدالعزيز الهياجم -
قبل نحو شهر على موعد انعقاد القمة العربية المقرر أن تحتضنها دمشق العروبة أواخر مارس المقبل تتواصل المساعي والجهود التي تبذلها سوريا وأطراف عربية عديدة لتهيئة المناخ لقمة عربية ناجحة وتجاوز أي عقبات تعترض ذلك .
لا شك أن الملف اللبناني هو أبرز المواضيع التي يثار بشأنها الجدل في ما يتعلق بانعقاد القمة وضمان مشاركة الأطراف العربية المؤثرة في حال تم انتخاب رئيس للبنان قبل القمة أو عدم حضور قادة عرب إلى القمة إذا لم ينجز شيء في هذا الملف .
وصحيح أن الجميع مع المبادرة العربية التي ينبغي أن تتبلور إلى حل للأزمة اللبنانية والأطراف العربية المعنية ومن بينها سوريا مطالبة ببذل جهود كبيرة لإيجاد مخرج لأزمة الفراغ الرئاسي في لبنان ، غير أن كل ذلك لا يجب أن يكون مبررا لإفراغ قمة دمشق من محتواها وإجهاض الآمال العربية المعقودة عليها .
فالخلافات العربية العربية اليوم تطغى على مداها وقد بلغت مرحلة تتهدد مستقبل التضامن والعمل العربي المشترك ، وهي خلافات تخدم مصلحة المتربصين بالأمة - وبالتالي فإن الرد الحاسم على ذلك هو تنقية الأجواء العربية وإعادة الدفء إلى أوصال الجسد العربي المثخن بالجراح والأزمات .
وأمام هذا المشهد العربي الخطير والمتمثل في أن العراق لا يزال تحت الاحتلال ويعاني ما يعاني من العنف والاقتتال الطائفي ، وحيث لا يزال الشعب الفلسطيني محاصرا وجائعا ولا تزال أراض عربية سورية ولبنانية تحت الاحتلال الإسرائيلي ولا يزال السلام في المنطقة غائبا ولا يزال الصومال يعاني ويلات الحرب الأهلية وأزمة دار فور قائمة بتحريض أطراف غربية ولا تزال الأزمة اللبنانية قائمة ، فلا شيء يستحق الخلاف والاختلاف ، وينبغي التأكيد هنا على أن المسؤولية الوطنية والقومية لكل الزعماء العرب تفرض عليهم العمل الجاد والمخلص من أجل إعادة إحياء التضامن العربي وتفعيل العمل العربي المشترك ، والمكان الذي يمكن أن تتحقق فيه هذه الرؤية هو القمة العربية المقبلة في دمشق .
مهما كانت درجة الخلافات فإنه لا شيء يستعصي على الحل والتفاهم خصوصاً وأن الشارع العربي ينتظر الكثير من قمة دمشق ولديه إدراك ووعي كبير بأن أطراف ودوائر صهيونية وغربية معادية للأمة العربية تراقب ما يجري بشغف ولديها الرغبة في إفشال قمة دمشق لتعرية العرب وإظهار تخلفهم وعجزهم أمام المجتمع الدولي والرأي العام الدولي ولعزل سوريا عن محيطها العربي على خلفية مواقفها المناوئة لتوجهات الإدارة الأمريكية ومشاريعها في العراق ولبنان وفلسطين وعلى خلفية دعمها لحركات المقاومة وموقفها من عملية السلام والتطبيع مع إسرائيل ، وكذلك علاقاتها المتميزة مع إيران .
والحقيقة أن سوريا كانت دائماً صاحبة دعوة إلى التضامن العربي الفعال وتفعيل العمل العربي المشترك ويبدو أنها مصممة على إنجاح القمة بعيداً عن كل ما يثار، وهي بدأت تحركا دبلوماسيا نشطا من خلال زيارات وزير خارجيتها وليد المعلم للقاهرة وصنعاء والعديد من العواصم العربية لتسليم دعوات للقادة العرب لحضور القمة التي نتطلع جميعا إلى أن تلتئم بحضور كل القادة العرب وأن تخرج بقرارات تكون عند مستوى الآمال العربية .
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)