موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 11-يونيو-2021
أحمد‮ ‬الكحلاني -
في‮ ‬الـ3‮ ‬من‮ ‬يونيو‮ ‬2011م‮ ‬تستوقفنا‮ ‬ذكرى‮ ‬تفجير‮ ‬جامع‮ ‬دار‮ ‬الرئاسة‮ ‬التي‮ ‬وصفها‮ ‬مجلس‮ ‬الامن‮ ‬بالجريمة‮ ‬الارهابية‮.‬
وتُعد‮ ‬بحق‮ ‬هي‮ ‬وجريمة‮ ‬تفجير‮ ‬الصالة‮ ‬الكبرى‮ ‬من‮ ‬اكبر‮ ‬الجرائم‮ ‬الإرهابية‮.‬
هناك جرائم قتل جماعي اخرى حصلت ولكن يمكن اعتبارهما اكبر وأسوأ جريمتين ارهابيتين حدثتا في تاريخ اليمن الحديث والمعاصر عمليتا قتل جماعي متعمد ودون تمييز استهدف فيهما اكبر تجمع لمدنيين من مختلف الاعمار وهم يؤدون واجبا دينياً، الاول في صلاة الجمعة والثاني في عزاء‮ .‬
كل‮ ‬الكتب‮ ‬والقوانين‮ ‬والاعراف‮ ‬السماوية‮ ‬والبشرية‮ ‬تحرم‮ ‬وتجرم‮ ‬ارتكاب‮ ‬مثل‮ ‬هاتين‮ ‬الجريمتين‮ ‬مهما‮ ‬كانت‮ ‬الخصومة‮ ‬واياً‮ ‬كان‮ ‬المستهدف‮.‬ولا‮ ‬يسقط‮ ‬الحق‮ ‬فيهما‮ ‬بالتقادم‮. ‬
وكل جرائم القتل والدمار التي حدثت في بلدنا من 2011 الى الآن كفيلة ان تجعل اي انسان يحمل ذرة من الانسانية والوطنية وهو في موقع قرار او اي طرف من اطراف الصراع ان يتوقف عن الحرب مهما كانت الخصومة وان تقدم كل الاطراف المبادرات واكبر التنازلات من اجل توقف الحرب‮ ‬واحلال‮ ‬السلام‮ .‬
لكن هاهي السنوات تمر وقتل اليمنيين لبعضهم مستمر وكل طرف استعان بطرف او اطراف خارجية لها حساباتها ومصالحها واهدافها، لكن يظل القرار بيد اليمنيين لأن هذه الاطراف الخارجية ما جاءت او ساعدت اي طرف من نفسها وانما بطلب هذا الطرف او ذاك .
ان قلوب اصحاب القرار مازالت كالحجارة او اشد قسوة لم تؤثر فيهم تلك الدماء التي سُفكت والهامات التي قتلت والنساء التي رُملت ولا البنية التحتية التي دُمرت والمنظومة الاقتصادية التي تهاوت ولا النداءات والمناشدات والمبادرات والبيانات التي أُعلنت.. مازال التصلب‮ ‬في‮ ‬المواقف‮ ‬وكأننا‮ ‬في‮ ‬السنة‮ ‬الاولى‮ ‬للحرب‮ ‬وكأنه‮ ‬لم‮ ‬يحصل‮ ‬شيء‮ ‬من‮ ‬ذلك‮ .‬
السلام لن يأتي الا من داخل اليمن من اليمنيين انفسهم ولايمكن ان يأتي من الخارج.. والامم المتحدة ماهى إلا عامل مساعد ولا تستطيع ان تفرض سلاماً.. واذا انتظر اليمنيون ذلك من الخارج فإن من المؤكد ان فترة الحرب ستطول وتطول..
والمتضرر‮ ‬والمظلوم‮ ‬شعب‮.. ‬والمستفيدون‮ ‬اشخاص‮ ‬فقط‮ ‬للاسف‮ ‬الشديد‮.. ‬ولا‮ ‬قوة‮ ‬الا‮ ‬بالله‮.‬


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)