موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الأربعاء, 05-مارس-2008
الميثاق نت -    كلمة الثورة -
ليس في مصلحة أية حكومة أن يحدث أي ارتفاع أو اضطراب سعري للمواد الاستهلاكية المتصلة بمعيشة الناس واستقرارهم الحياتي، وبعيد عن كل تصور أن تقف وراء ذلك مثلما يفعل مروجو الإشاعات المنسوجة من الأكاذيب. وتستمر الإشاعة عن رفع قيمة المشتقات النفطية بالرغم من التأكيد المتكرر لوزارة النفط على عدم حدوث ذلك. وكما أن لا مصلحة للحكومة في المتغيرات السعرية فليس في صالح المجتمع ما تعمد إليه بعض المعارضة من محاولات الإثارة والتحريض وتحويل أقوات الناس من قضية إنسانية إلى موضوع لممارسة غواية اللعبة السياسية ودفع الأمور نحو منحدرات العبثية. ولم يكن من الحكومة أن أنكرت وجود الأزمة، ولم يبد على تصرفاتها أدنى محاولة للتهرب من مسئولياتها، بل بلغ بها الصدق والوفاء تجاه المواطنين حد الإعلان عن استعدادها للتنازل عن السلطة والانسحاب من الحكم لصالح المعارضة كي يتسنى لها تقديم ما لديها من حلول للمشكلة السعرية وما تخلقه من معاناة معيشية. وكان الهروب الكبير من تحمل هذه المسئولية الوطنية هو كل ما أظهرته تلك المعارضة في رد فعلها على العرض الحكومي، ما بيَّن في حينه حقيقة الموقف وأنها لا تدري ما هو الحل ولا تقدر عليه. وبدل أن يلتزم أصحاب هذه المواقف الصمت أو يتخذوا جانب الحياد الإيجابي على أقل تقدير إذا بهم يواصلون إحداث الضجيج حول الخطوات الرسمية التي تعمل على إيجاد المعالجات والمخارج على المستويين العاجل وبعيد المدى وإحاطته بالتشكيك. وكان الأحرى بها من وجهة تأكيد مصداقية ادعاءاتها بالانحياز لمصلحة المواطن أن تدلي بدلوها وتقدم تصوراتها وبدائلها لما يجب أن يكون عليه الحل والحال، ولكنها لم تفعل شيئاً من ذلك، ويزيد هذا البعض على ذلك إظهار الإصرار على مواصلة السير على منهج استغلال الأشكال الأخرى للمطالب الحقوقية وتوظيفها في خدمة أغراضهم السياسية. ولا يجدون مانعاً ولا يرعوون عن السعي لخلق بؤر جديدة للتوترات والأزمات بتكريس كل همهم وجهدهم لإثارة مختلف النعرات الضيقة، مناطقية كانت أو طائفية، وتبني النزعات الانفصالية. ويرفضون الحل حين يأتي ويتحقق لما طالبوا بإيجاد معالجات له من معضلات ولا تخفي تصرفاتهم ما يبدو عليها من حالة الاستياء من اقتراب موعد وضع خاتمة ونهاية سلمية وسليمة للأحداث السلبية، ما يعني أنهم لا يقدرون على العيش بدون وجود مشكلات وأن الأزمات قوتهم السياسي اليومي. والحاصل أنهم يضيقون ذرعاً بأن يوجد بين صفوفهم من يساند اتفاقا للمصالحة تم التوصل إليه، في الوقت الذي ينقلبون فيه على ما يتبلور من أشكال للمشاركة في عمليات الحل والتنمية الشاملة. وغالباً ما يقع هؤلاء في المفارقات الداعية للإشفاق، ومن حيث يعملون على اختلاق المشكلات ونشر حالة الاضطراب والفوضى ويقاومون صراحة كل توجه لإعمال أحكام الشرعية الدستورية والقانونية والديمقراطية يطلعون على الناس بإعلامهم الذي يبث دعاواهم الإصلاحية ويصورهم بمظهر أصحاب المشروع الإنقاذي للأوضاع. وجه المفارقة هنا أن من يسعى لإيصال الأمور إلى نقطة الانفجار وهاوية الانهيار يدعي أنه المؤهل لإصلاحها.. فماذا يصلح؟ يصلح ما خربه..!! ويا هؤلاء.. ما هكذا يكون الإصلاح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)