موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الخميس, 06-مارس-2008
الميثاق نت -    نصر طه مصطفى -
عاد الرئيس علي عبدالله صالح بحفظ الله وسلامته من جولته الأخيرة في كل من تركيا وألمانيا والتي لقي خلالهما حفاوة كبيرة وواضحة تدل على مكانة بلادنا الطيبة والمحترمة وكذلك على مكانة الرئيس والاحترام الكبير الذي يحظى به شخصيا عند قادة البلدين بل وبقية قادة الدول التي زارها ويزورها باستمرار،
وهي مكانة ليس من السهل بناءها وليس من السهل الحفاظ عليها، ولاشك أن أحد المزايا الهامة في شخص الرئيس تكمن في قدرته على الحفاظ على المكانة الكبيرة التي بناها طوال العقود الثلاثة الماضية في نفوس وعقول معظم القادة الذين عرفهم وعاصرهم... وقائد كهذا حري بنا أن نفكر بجد في أن تستفيد بلادنا إلى أقصى حد ممكن من هذه العلاقات المميزة التي أقامها وأشادها وحافظ عليها من أقصى الأرض إلى أقصاها، وهذه الاستفادة هي شأن حكوماتنا المتعاقبة وأجهزتها التنفيذية في كيفية توظيفها التوظيف الأمثل على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والتنموية والمعيشية والاجتماعية.
وهذا الدور الكبير الذي يقوم به الرئيس علي عبدالله صالح جعلني أتأمل أكثر من مرة في كم الحقد الهائل الذي يتناول صحته بصورة مغرضة ومؤسفة من قبل عدد ممن أتاح لهم العلم والتقدم استخدام التقنيات الحديثة وهم بدلا من توظيفها بصورة سوية تخدم بلادهم واستقرارها يقومون بتوظيفها بذلك الأسلوب المقزز وبصورة هستيرية عجيبة لاحظناها جميعا مع الوعكة البسيطة التي أصابت الرئيس في اليوم التالي لعودته من زيارتيه الرسميتين لأسبانيا والاتحاد الأوروبي، وجرى الإعلان ليلتها بكل شفافية أنه دخل المستشفى لإجراء فحوصات عادية فقامت قيامة هؤلاء ولم تقعد وكأن رئيس الجمهورية لا يمرض ولا يتوعك مثله مثل بقية البشر، ولست أدري كيف كانت ستمضي الشائعات لو لم يتم الإعلان تلك الليلة عن فحوصاته... ورغم أن الرئيس حينها قام بأكثر من نشاط إلا أن هؤلاء استمروا في بث الشائعات عن طريق الإنترنت بهستيريا غير مسبوقة ومن خلاله إلى أوساط الناس، وهذا يدل في الحقيقة على مدى إحساسهم بالضيق من شخص الرئيس الذي يشعرون أنه يمثل عقبة أمام مخططاتهم التدميرية ضد البلد!
الأعمار بيد الله لاشك في ذلك وكل المؤمنين يدركون هذا، وبقدر ما ندعو الله بالعافية لرئيسنا وللجميع أيضا فإننا ندعوه أن يعافي نفوس هؤلاء المعارضين من هذا الكم المهول من الأحقاد التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ونتمنى في الوقت ذاته أن يدركوا أن حبل الكذب قصير، وأن المعارض إذا افتقد الموضوعية افتقد المصداقية وإذا افتقد المصداقية انتهى... وهذا ما حدث مع هؤلاء تماما إذ رأى اليمنيون جميعا بأم أعينهم حجم الأكاذيب التي يمارسها هؤلاء فمن أين يمكن أن تبقى لهم ذرة مصداقية بعد الآن؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)