موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الثروة السمكية تحذر من مخالفة قرار "حظر الجمبري" - صنعاء.. حشد جماهيري كبير مع غزة ولا خطوط حمراء - إسقاط طائرة أمريكية في أجواء مأرب - بيان هـام صادر عن وزارة الإتصالات - أبو عبيدة: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة - وسط تهديد بتشديد الحصار: الجوع.. سلاح ضغط أمريكي على صنعاء - تربويون وأكاديميون لـ"الميثاق": تحصين الجيل الجديد بأهمية الوحدة اليمنية ضرورة قصوى - الوحدة اليمنية خيار شعب ومصير وطن - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ عبدالكريم الرصاص - الأونروا: 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 07-ديسمبر-2021
ناصر‮ ‬قنديل -
صباح القدس لليمن وحب الحياة مع البطولة، في عرس آلاف الشباب والصبايا، وطن تحت الدمار بعرضه وبطوله، يعرف كيف يرد المنايا، يخوض الحياة والموت بابتسامة اليقين، وصلاة العبور الى فلسطين، نحب الحياة لكننا لانخشى الموت، أما انتم فتخشون الموت ولا تعرفون للحياة قيمة،‮ ‬كمن‮ ‬يهرب‮ ‬من‮ ‬الموت‮ ‬مذعوراً‮ ‬من‮ ‬قرقعة‮ ‬صوت،‮ ‬وفي‮ ‬حالة‮ ‬قلق‮ ‬مستديمة‮.‬
ووحدهم يحيون العمر بفرح وكرامة، من تصالحوا مع الموت ولاعبوه، أما الذين تلبسهم الجبن وقلق السلامة، فهم رفاق الذل ولاعبوه ، فهل يقال في الذليل محب للحياة، والأذلاء يعدون السنين يخفضون الجباه، وهل يقال للكريم والشجاع محب للموت، وهو يحيا مرفوع الجبين عالي الصوت، والموت عندما يأتي بلا استئذان، يميز الشجاع من الجبان، ويعرف من تنازل عن الحق طلباً للسلامة، ومن رفض على حق مساومة، لذلك يعرف اليمنيون ان يفرحوا، بمثل ما يعرفون أن يجرحوا، فكلاهما عندهم فعل حياة وكرامة، وتجسيد الثقافة المقاومة.
وكما في اليمن أكبر تظاهرة، في اليمن أكبر عرس جماعي، وكما صار اليمن ظاهرة، اظهر عقله الإبداعي، فبدلاً من النقاش العقيم والسجال، جاء الرد بالفعل بدلاً من ألف مقال، فأي جواب على عرس آلاف الشباب، والمقاومة تجمع الأحباب، وتفتح للحياة بالفرح ألف باب، وهذه كجنازات الشهداء، ايقاع واحد لا يعرف التفاهات، كما نحيا نموت واقفين، نقبل عليهما واثقين، فكل منهما عرس وولادة، عرس زواج وعرس شهادة، وكلاهما تعبير عن الروح، وثقافة الفرسان، فالحياة تأتي وتروح، والبقية للأوطان.
وحكمة اليمان لمن يحبون القراءة، اننا قادمون من كل عرس، لسنا من يطلب البراءة من مستقبل القدس، فكما العرس عرسنا، القدس قدسنا، وبروح الفرح ذاتها قادمون، وبين السطور رد على بعض السخافة، عن نقص الشباب في جبهات الحرب، وتعويضها بالإيرانيين من الحراس، يحتشد في ساحة الثقافة، سبعة آلاف صبية وشب، وبدلاً من ان يقولوا نحن هنا يحيون الأعراس، فهل وصل الجواب لمن فبرك وكذب، بأن لدى اليمنيين وقتاً للترف، ووقتاً للغضب، وكما العرس في صنعاء، شهر العسل في مأرب، صلاة للفجر، وصلاة للمغرب، هكذا هو اليمن مدرسة الحياة الكريمة، ومن اليمن‮ ‬جاءت‮ ‬الحكمة‮ ‬القديمة،‮ ‬ارفع‮ ‬المقام‮ ‬ابتسامة‮ ‬العريس‮ ‬وابتسامة‮ ‬الشهيد،‮ ‬فكونوا‮ ‬في‮ ‬كليهما‮ ‬أسياداً‮ ‬لا‮ ‬عبيداً‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

عن (المركزية الأوروبية).. الإنسان (السوبرمان) !!
محمد علي اللوزي

التعليم.. لا إفادة ولا إجادة !!
د. يحيى الخزان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)