الميثاق نت -
دعا الأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام للمؤتمر اللجنة العليا للانتخابات إلى ممارسة مهامها ومسؤولياتها تجاه المخالفين ومرتكبي الإعتداءت المتكررة ضد دعاية المؤتمر الشعبي العام في أكثر من محافظة.. وأن تكون محايدة في تطبيق نصوص القانون دون التعاطف مع أي أحد في الحكم أو المعارضة.. يأتي ذلك بعد أن تزايدت الاعتداءات وحوادث إطلاق النار وتمزيق صور مرشح المؤتمر الشعبي العام للانتخابات الرئاسية الأخ علي عبدالله صالح.
وقال البركاني في تصريح لصحيفة "الايام" الصادرة اليوم السبت أن الشعور بالفشل لدى الأخوة في أحزاب اللقاء المشترك تجعلهم يطلقون عنان الاتهامات على المؤتمر الشعبي العام وقيادته ويرتكبون قبيح الأفعال والمخالفات وينسبونها إلى المؤتمر الشعبي العام كما هي عادتهم عند كل عملية انتخابية أو منعطف ديمقراطي في الوقت الذي هو براء من كل تلك الاتهامات والأفعال اللامسؤولة.
وأضاف البركاني لأن الغريق يحاول أن يمسك بأوراق الطحلب لكي ينجو فأن أحزاب اللقاء المشترك تعتمد على ضجيجها في إخفاء ما يرتكبونه من مخالفات بعد أن أصيبت وكوادرها بحالة من اليأس والإحباط والهزيمة المسبقة..اسيما بعد معرفتهم بان تحالف اقصى اليمين مع أقصى اليسار لايمكن له أن يتحقق في ظل الصراع المتجذر والذي يحاول كل منهما الحصول على مكاسب أكثر على حساب الوطن والمواطن وهذا الذي بدت معالمه بارزة للعيان..
وأكد الأمين العام المساعد أن المؤتمر الشعبي العام ليس في حاجة لأن يمارس عملاً مخلاً بالقانون خاصة وأنه قد نفذ اتفاق المبادئ الذي وقعت عليه أحزاب اللقاء المشترك مع المؤتمر في يونيو الماضي ، وحرصه الشديد على عكس (المشترك) إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة بعيداً عن الضجيج الذي أصبح اللغة الوحيدة (للمشترك).
منوهاً إلى أن لجوء المشترك إلى ذلك النهج هو شعور مسبق بالهزيمة وخوفهم من اقتراب موعد الاقتراع وذلك لعدم قدرتهم على إقناع جماهير الشعب بزيفهم وافلاسهم من الخطاب الواعي والعقلاني والرصين.
وإزاء كل ذلك وحول المخالفات التي كشفت عنها اللجنة العليا للانتخابات ،الني يرتكبها المشترك..اكد البركاني أن المؤتمر يعمل رغم كل ذلك على ضبط النفس والذي يأتي من حرصه على أنجاز وإجراء العملية الانتخابية بشفافية كاملة وهدوء تام ..وخلق أجواء آمنة وهادئة.