الميثاق نت -
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في اليمن اليوم تلقيها نحو (164) طلباً للمشاركة في الرقابة على الانتخابات الرئاسية والمحلية في اليمن 2006م المقرة في (20) سبتمبر الجاري .
وقال الدكتور عبد الله دحان – عضو اللجنة ورئيس قطاع العلاقات الخارجية – اليوم في مؤتمر صحفي بالمركز الإعلامي إن لجنة الانتخابات منحت ، حتى اليوم ، (63) تصريحاً لمراقبين من منظمات وهيئات عربية ودولية ، فيما لا يزال (47) طلباً آخر للاطلاع ومراقبة العملية الانتخابية قيد الإنجاز و(54) طلباً قيد إكمال إجراءات الطلب .
وحسب مسئول العلاقات الخارجية ، فقد جاءت بعثة المفوضية الأوروبية في المركز الأول من حجم التصاريح الممنوحة ؛ موضحاً أنه تم منحها حتى اليوم (53) تصريحاً لمراقبين تابعين للمفوضية حتى اليوم فيما لا يزال (40) طلباً قيد الانجاز و(27) طلباً آخر قيد استكمال الإجراءات لنفس المنظمة .
البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة (مشروع الدعم الانتخابي ) هو الآخر منح حتى اليوم (7) تصاريح فيما لا تزال (4) طلبات أخرى قيد الإنجاز قريباً .
وأشار الدكتور دحان إلى منح رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والوطن العربي (3) تصاريح لمراقبين على رأسهم الأمين العام للرابطة ؛ فيما لا تزال (3) طلبات أخرى قيد الإنجاز وطلبان آخران قيد استكمال الإجراءات. منوهاً إلى تقدم المعهد الوطني الديمقراطي بـ(25) طلباً لمراقبين.
وعلى صعيد أعمال اللجنة ميدانياً قال عبده الجندي – عضو اللجنة رئيس قطاع الإعلام والتوعية – إن لجنة الانتخابات ستتسلم اليوم أسماء رؤساء وأعضاء اللجان الفرعية ولجان الصناديق من الأحزاب السياسية تمهيداً لتدريبهم لإنجاز مهام المرحلة الانتخابية القادمة.
مشيراً إلى أن اللجنة ستعطي الأحزاب أيضاً الاسطوانات الخاصة بسجلات الناخبين وذلك في لقاء مصور يعقد اليوم بين الأحزاب ولجنة الانتخابات.
وتطرق الجندي - خلال المؤتمر الصحفي - إلى ما تتعرض له الدعاية الانتخابية للمرشحين من اعتداءات محذراً من عقوبة ذلك .
وأهاب بمرشحي الرئاسة أن يكونوا مثالاً للاحترام المتبادل والتعقل وإيقاف الكلمات النارية كونها تدفع الناس للاقتتال.
المؤتمر نت