الميثاق نت -
قالت مصادر مقربة من المرشح الرئاسي عن أحزاب اللقاء المشترك (المستأجر) أنه لا يجد مانعاً إذا ما أصبح رئيساً أن يقيم علاقات وتطبيعاً مع إسرائيل مبرراً بأنه لن يكون ملكاً أكثر من الملك ولن يكون فلسطينياً أكثر من الفلسطينيين الذين مضى أكثر من (13) عاماً على توقيعهم لإتفاق (أوسلو) مع الاسرائيليين .
وأوضحت المصادر أن المرشح (المستأجر) سخر من السياسات والمواقف القومية المتصلبة التي ينتهجها الرئيس علي عبدالله صالح.. وقال : إن زمن (الخطاب الثوري) والشعارات والمواقف المعادية لإسرائيل وللسياسات الأمريكية قد ولّى وهو ( لا يؤكل عيش ) على حد قوله .
وأضاف المرشح (المستأجر) بحسب المصادر : إذا كان علي عبدالله صالح قومياً وعربياً ويعتبر نفسه إبن بلد عند كلمته ومواقفه ، فإن تفكيري وقناعتي مختلفة تماماً، وأنا عشت في بريطانيا ، ودرست في واحدة من أعرق جامعاتها ، وكان لي زملاء وأصدقاء يهود أحترمهم وأؤمن بضرورة إقامة علاقات وتطبيع مع الدولة العبرية لأنني أتعامل مع واقع كما هو الحال بالنسبة لدول كثيرة وكبيرة في المنطقة لها علاقات مع إسرائيل وتكسب من وراء ذلك دعماً ومساعدات أمريكية وأوروبية .