موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 31-أغسطس-2022
عبدالإله‮ ‬طاهش‬ -
مما‮ ‬يُحسب‮ ‬للمؤتمر‮ ‬انه‮ ‬لم‮ ‬يشهد‮ ‬طوال‮ ‬تاريخه‮ ‬اي‮ ‬صراع‮ ‬دموي‮ ‬داخل‮ ‬اطره‮ ‬التنظيمية‮ ‬والقيادية،‮ ‬كتلك‮ ‬التي‮ ‬شهدها‮ ‬الحزب‮ ‬الاشتراكي‮ ‬في‮ ‬الجنوب‮ ‬وكان‮ ‬ضحيها‮ ‬مئات‮ ‬الآلاف‮ ‬من‮ ‬أبناء‮ ‬اليمن‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وعلى العكس من ذلك،ففي حين كان تأسيس الاشتراكي تدشين حقبة دموية استباحت وشردت كل المخالفين لفكر وتوجه الحزب، ورفض كل رأي معتدل حتى من داخل الحزب نفسه، كانت نتيجة تلك السياسة مذبحة يناير الشهيرة.
فقد‮ ‬كان‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬تدشي‮ ‬لاستيعاب‮ ‬كل‮ ‬القوى‮ ‬السياسة‮ ‬بمختلف‮ ‬توجهاتها‮ ‬والفكرية‮ ‬والسياسية،‮ ‬وكانت‮ ‬تلك‮ ‬هي‮ ‬الخطوة‮ ‬الأولى‮ ‬التي‮ ‬ادت‮ ‬الى‮ ‬إعلان‮ ‬التعددية‮ ‬السياسية‮ ‬عام‮ ‬1990م‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ومما‮ ‬يُحسب‮ ‬للمؤتمر‮ -‬أيضاً‮ - ‬انه‮ ‬ساهم‮ ‬في‮ ‬تذويب‮ ‬وإزالت‮ ‬الحالة‮ ‬الطائفية‮ ‬والمناطقية‮ ‬التي‮ ‬كانت‮ ‬منتشرة‮ ‬في‮ ‬شمال‮ ‬اليمن‮ ‬آنذاك،‮ ‬والتي‮ ‬زرعها‮ ‬ورسخها‮ ‬حكم‮ ‬الائمة‮ ‬خلال‮ ‬عشرات‮ ‬السنوات‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
فتأريخ‮ ‬24‮ ‬أغسطس‮ ‬قبل‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر،‮ ‬هو‮ ‬ذكرى‮ ‬مؤسفة‮ ‬شهدت‮ ‬فيها‮ ‬صنعاء‮ ‬قبل‮ ‬تأسيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬بسنوات‮ ‬معركة‮ ‬دامية‮ ‬بين‮ ‬أبطال‮ ‬فك‮ ‬حصار‮ ‬السبعين‮ ‬عن‮ ‬صنعاء‮ ‬1968م‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
ورغم ان ذلك الصراع بدا ذا طابع ايديولوجي وسياسي على السلطة فقد تحول الى صراع ذي طابع مناطقي وطائفي بين ما كان يسمى أصحاب "مطلع "وأصحاب"منزل"،وكان تأسيس المؤتمر إيذاناً بانتهاء اي صراع من هذا النوع.
على عكس تجربة الاشتراكي بالجنوب الذي وحد القبائل والسلطنات التي كانت تخضع للاحتلال البريطاني، ولكنه رسخ المناطقية بين أبناء الجنوب، وساهم في تأجيجها وصولا ً الى تكتلهم بين فريقي:الزمرة والطغمة، والتي لاتزال آثارها الكارثية الى اليوم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)