موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الخميس, 01-سبتمبر-2022
د‮. ‬عبدالاله‮ ‬العكام‬‬ -
إن احتفالية اليمنيين بالذكرى الأربعينية لتأسيس المؤتمر الشعبي العام تُعد تجذيراً لأواصر العلاقة المتعمقة بين المدنية وهدف التغيير وتحرراً من الطائفية والرجعية وترسيخياً للجمهورية المحفوفة بالمخاطر آنذاك، فاعتمد المؤسسون على قيم ومبادئ تؤازر قيم الجمهورية والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، وتضع حداً للاستحواذ وتملك الشعب ومقدراته لحساب طائفة تبتدع الخزعبلات وتسود بالجهل، مغلقة الأبواب موصدة النوافذ تتصدق على الناس من خيراتهم وتلحس عقولهم بأنها من بركة مولانا.
نعم.. إن القيم المكتوبة في الميثاق الوطني لم تلامس الكل وبقى فكراً ناضل من أجله الكثير من النخب الثورية ومؤيدي الجمهورية، ومع ذلك تُعد استمرارية المؤتمر استراتيجية شعبية للتخلص من العبثية الطائفية.
مر المؤتمر الشعبي العام بعدة سلاسل زمنية وبرز بقوة في ظل الوحدة والذي لاقى قبولاً شعبياً شمالاً وجنوباً كمخرج من مآزق التأميم والولاء الجهوي، وهنا برز مصطلح الديمقراطية والذي لم ندرك اهميته الا يومنا هذا لأننا لم نعش الطائفية ولا الجهوية ولم نعش الاحتكار والاستحواذ‮ ‬الاجباري‮ ‬للسلطة‮.‬‬‬‬
نحن اليوم نقف بشدة بجانب المؤتمر الشعبي العام حفاظاً على تلك المكاسب سلوكاً وممارسة لمواجهة التحديات القائمة التي يريد البعض محوها فإما بنظرة استحقاق ازلي أو بنزعة البسط والتملك والغاء الآخر بمعتقد البعض منهم وخاصة عند سيئي النية والمتسلقين وبشهوة التسلط والتملك‮.‬‬
إنني أحيي وبقوه نضال الشيخ صادق بن أمين أبو رأس -رئيس المؤتمر- لجهوده الكبيرة في الحفاظ على بقاء واستمرار المؤتمر مخططاً ومحللاً ومنفذا لاستراتيجية البقاء والعطاء بالبقرات العجاف والسنبلات اليابسة، لان من اعتاد على البقرات السمان والسنابل الخضر قد فر خارجاً‮ ‬ليأكل‮ ‬المحصول‮ ‬والحاصل‮.‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)