موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 23-سبتمبر-2022
الإعلامي‮/ ‬أحمد‮ ‬الكبسي‬‬‬‬ -
لاشك أن الدراما تلعب دوراً مهماً في التوعية والتثقيف وتشكيل الوعي السياسي للشعوب.. الكثير منا اطلع على كفاح الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي من خلال فيلم (أسد الصحراء) عمر المختار للمخرج السوري مصطفى العقاد، كما استمتع المشاهد بالتفاصيل الاجتماعية للشعب السوري والقيم النبيلة في عشرينيات القرن الماضي وهي مرحلة مهمة نضجت فيها فكرة مقاومة الاحتلال الفرنسي ترجمتها الأجزاء الأولى للمسلسل السوري (باب الحارة) للمخرج بسام الملا والكاتب مروان قاوق.. لقد تشكل الوعي لدى المجتمع اليمني بالتاريخ السياسي المصري ومرحلة الكفاح للشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني وتفاصيل حياة الباشوات والفلاحين فضلاً عن الصراع العربي الاسرائيلي بمختلف مراحله من خلال المسلسلات المصرية التي تحضرني وهي كثيرة مثل ليالي الحلمية وبوابة الحلواني وفارس بلا جواد.. الخ، وبالعودة الى الدراما اليمنية ودورها في توثيق تفاصيل مرحلة مهمة ومفصلية من تاريخ الشعب اليمني المتمثلة بثورة 26 سبتمبر لانجد سوى مسلسل (الفجر) وهو أفضل ما أنتجته الدراما اليمنية رغم الكثير من الملاحظات على إجتزاء بعض الحقائق التاريخية وتركيزه فقط على نقل جانب واحد من الصورة للحياة الاجتماعية لليمنيين في عهد الإمام أحمد ووالده الإمام يحيى -غير أن هذا المسلسل- الذي كان من إخرج ناصر أبو بكر وتأليف أحمد الحملي- يُعد نقطة ضوء في رصيد الدراما اليمنية على عكس المسلسل الأخير (طريق المدينة) الذي أنتجته قناة »يمن شباب« وكان محاولة لتصفية حسابات سياسية‮ ‬فضلاً‮ ‬عن‮ ‬إساءته‮ ‬لصورة‮ ‬المرأة‮ ‬اليمنية‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬لمسناه‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬حالة‮ ‬السخط‮ ‬في‮ ‬الوسط‮ ‬الفني‮.. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
إن الضعف الذي تعانيه الدراما اليمنية بالإضافة إلى الكثير من الغموض والتشويه والتشويش لمرحلة الثورة اليمنية أسهم كثيراً في محدودية الأعمال الفنية التي تنقل للجمهور طبيعة الحياة الاجتماعية لليمنيين قبل وبعد الثورة بصورة متجردة بالإضافة الى الانحياز غير الموضوعي في كتابة التاريخ السياسي اليمني الحديث الذي زاد من مشكلة الإنتاج الفني لدراما يمنية يمكنها أن توفر الجهد وتختصر الرسائل والمسافات لتوثيق وتوعية الجمهور بتاريخ نضال الأجداد والآباء.. وحتى لانفرط بالمنجزات والمكاسب التاريخية أدعو كل المهتمين بالدراما اليوم‮ ‬الى‮ ‬العمل‮ ‬الجاد‮ ‬في‮ ‬إنتاج‮ ‬عمل‮ ‬وطني‮ ‬يعكس‮ ‬الصورة‮ ‬الحقيقية‮ ‬والمشرقة‮ ‬للثورة‮ ‬الأم‮ ‬في‮ ‬عيدها‮ ‬الستين‮.‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)