-الضالع-محمد الشعيبي-خالد الحدي - -
انتقد الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام عبدالقادر باجمال تعطيل أحزاب اللقاء المشترك للحوار قائلاً " دائماً طلبهم ومطلبهم الحوار حول لجنة الانتخابات وقانون الانتخابات وكأنها لا قضايا أخرى في البلد غيرها ثم يعودوا ويقولوا المؤتمر اختلف معنا وتجاهل الاتفاقات ،موجهاً تساؤلاته لأحزاب المشترك نحن نسألهم أن يردوا بصدق من الذي دائماً يهرب من الحوار ومن الذي أختلف عن تنفيذ الاتفاقات ومنها اتفاق المبادئ؟!. وجدد الأمين العام للمؤتمر في كلمته أمام أعمال الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة المحلية للمؤتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن" بمحافظة الضالع اليوم موقف المؤتمر الرافض للقبول بنظام القائمة النسبية الذي تطالب به أحزاب المشترك وقال:،هم يريدون انتخابات بالقائمة النسبية وكلنا نعرف أن هذا النظام الانتخابي لا يصلح لليمن وأن النظام الفردي للانتخابات هو الأنسب والأقرب والأشمل والأفضل لسجية ومزاج ومصلحة الشعب اليمني وهو سيحافظ على التوازنات في البلد. وأضاف الأمين العام للمؤتمر :وأقول للمشترك فيما يخص تمثيل المرأة بأننا ثبتناها في لوائحنا ومستعدين لزيادة النسبة ( الكوتا النسائية ) لتمثيل المرأة في البرلمان والمجالس المحلية فماذا عملتم أنتم . وأكد عبدالقادر باجمال موقف المؤتمر الرافض لأي تفاهمات على موضوع الثوابت الوطنية وقال :بصريح العبارة نحن نقول لا تفاهمات حول مسألة الثوابت الوطنية ولا نقاش فيها ومحاولة تجاوز الدولة واختراق الدستور هو العدمية والضياع بعينه . وشدد الأمين العام على ضرورة الإسراع بتعديل قانون الصحافة ليستوعب التطورات التي شهدها الإعلام وتحديداً ما بتعلق بالصحافة الاليكترونية وقال :هناك فلتان إعلامي وفي الحقيقة أن قانون الصحافة لا بد من تعديله لإدخال ضوابط لم يتضمنها سابقاً بما يخص الصحافة الإلكترونية . وحذر الأمين العام للمؤتمر من خطورة الاستمرار في السكوت على أوضاع المنظمات المدنية غير القانونية وقال :ما يخص المجتمع المدني هناك خطورة في السكوت على الأوضاع غير القانونية لعدد كبير من منتديات ومنظمات وجمعيات غير قانونية، فهناك أكثر من ستة ألف وخمسمائة جمعية منها ثلاثة ألاف وخمسمائة غير موجودة فعلياً وغير قانونية،مؤكداً انه لايجوز تعطيل الدستور من أجل خاطر فلان أو علان أو من أجل اتفاقات معينة . وشدد باجمال على ضرورة إصدار قانون حماية الوحدة الوطنية قائلاً :إن قانون حماية الوحدة الوطنية أصبح لازماً وضرورياً وهو موجود في كل بلدان العالم،داعياً في الوقت نفسه الى ضرورة ضبط ووضع قواعد لممارسة الخطاب الديني في المساجد بما يخدم الدين والمجتمع . وفيما يخص قضية المتقاعدين قال باجمال: قطعنا شوطاً كبيراً جداً ولا يستهان به وإذا ما قورن في المرحلة السابقة فإن ما تم قطعه من حلول في هذه القضية يعد إنجازاً بمعنى الكلمة ،مشيراً إلى أن اللجنة العامة للمؤتمر ناقشت في اجتماعها الأخير حلول للكثير من المشاكل المتبقية فيما يتعلق بالمتقاعدين. وأكد عبدالقادر باجمال أن الخط السياسي الثابت للدولة هو ذاك الخط الذي عبر عنه برنامج فخامة الرئيس على عبد الله صالح0 والذي يجعل من قضية الديمقراطية والتنمية والوحدة اليمنية والسلام الاجتماعي أساس التقدم وأساس البناء لأنها تعتبر من الثوابت التي ينبغي أن تصاحب نشاطاتنا السياسية والاجتماعية والثقافية، وأكد أن محافظة الضالع ستظل محافظة أبية باسلة لها رجالها الذين نفخر بنضالاتهم المشهودة وكفاءاتهم المجيدة.وقال أن أية قوي تحاول أن تجعل من هذه المحافظة حقلا لتجاربهم الفاشلة لتفجير الفتن وإشعال الحرائق وخلق بور التوتر وتهديد السلم الاجتماعي لن تفلح في تحقيق أهدافها . وأضاف هؤلاء جميعا واهمون لان محافظة الضالع تأبي على نفسها وعلي جماهيرها أن تكون مطية لأحد أو أن تكون وسيلة لأي انتهازي يحاول أن يخوض معاركه الوهمية للدعاية الانتخابية. واستطرد باجمال قائلا ان المسؤولية التاريخية تحتم علينا أن ننبه إلى أن من سيعود إلى خلق الفتن أو استغلال الأوضاع الاقتصادية المعروفة أسبابها أنما يهدفون من وراء ذلك إلى تزييف وعي الناس وخلق اليأس في نفوسهم. وتابع قائلا أن تصعيد الفتنة واضرام النيران وخلق العراقيل أمام التنمية والاستثمارات القادمة إلى اليمن وتخويف رجال الأعمال وهز ثقتهم بالنظام السياسي أنما هو الإفلاس بعينه والعدمية بكل سوداويتها وظلاميتها.. منبها إلى أن تلك التصرفات الهوجاء لا تضر بالوطن فحسب بل تضر بجماهير واسعة من أبنائه الذين ينتظرون فرص عمل في مجالات تكفل لهم العيش الحر والكريم. وقال أن الهدف الرئيسي منذ الان قد صار واضحا بأن تنشأ موجات للحركات الفوضوية وتكثيف أجواء التوتر وتعكير صفو الأمن والسلام الاجتماعي بهدف ضمان طابور طويل من الناخبين العاطلين وهذا ما يسعي إليه من يقف وراء تلك الممارسات. وأردف قائلا أننا ننبه الجميع وعلي كافة المستويات إلى ما يحاك ضد الوطن ووحدته ونقولها مرارا وتكرارا0 كما قال فخامة الأخ الرئيس أن المساس بالوحدة الوطنية خط أحمر0 ودعا كافة هيئات الدولة ومختلف الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني إلى تكثف جهودها في تقديم الخدمات للناس وتسهيل وتذليل الصعاب أمامهم والتسريع بوتائر التنمية في مختلف المجالات. وأوضح في كلمته الإجراءات الحكومية الأخيرة المتخذة بشأن مواجهة غلاء أسعار المواد الغذائية0 مبينا أن تلك الاجراءات قد راعت جميع الفئات الاجتماعية وتم منح بدلات غلاء معيشية للموظفين بالتساوي مهما كانت مراتبهم ومناصبهم. وأعلن الأمين العام للمؤتمر أنه سيتم تشكيل الهيئات الاستشارية للمؤتمر للمديريات والمحافظات خلال أسبوع ،وكذا تشكيل هيئات سياسية وإعلامية لكل فرع من فروع المؤتمر ،منوهاً إلى أن المرحلة القريبة القادمة ستشهد دورة تقييمية تبدأ من الجماعة والمركز إلى أعلى إطار في المؤتمر الشعبي العام لتلافي القصور في بعض الجوانب. هذا وكانت بدأت اليوم أعمال الدورة الاعتيادية للجنة الدائمة المحلية بمحافظة الضالع والتي تستمر لمدة يومين بمشاركة أكثر من مائة وعشرون مندوباً استمعت الى كلمة الهيئة التنفيذية بالمحافظة التي القاها محمد أحمد العنسي- محافظ المحافظة رئيس الهيئة التنفيذية –وكذا التقرير المقدم من اللجنة المكلفة بإعداد التقرير التقييمي للانتخابات من قبل عبد الرحمن المفلحي – نائب رئيس اللجنة –. وكانت جلسة اليوم قد اختتمت بإدانة العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مدرسة (7) يوليو للبنات وما حدث في أبين وأدانت كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن . حضر الاجتماع د . يحي الشعيبي –عضو اللجنة العامة – حسين علي حازب – عضو اللجنة العامة –محمد أحمد العنسي – محافظ المحافظة رئيس الهيئة التنفيذية – عبد الرحمن جحاف – نائب رئيس الدائرة التنظيمية – عبيد بن ضبيع عضو الأمانة العامة مدير مكتب الأمين العام ،ومحمد عبد الله المحفدي . هذا ومن المقرر ان تختتم اعمال ادورة اليوم ببيان ختامي سيصدر عنها .