الميثاق نت -
"الإخوة والأخوات أبناء ريمة أبناء محافظة ريمة الناشئة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشعر بالارتياح التام للتحولات الكبيرة التي تحققت في هذه المحافظة والشكر مقرون لابنائه الأوفياء والى قيادة المحافظة ممثلة بالمديريات والدوائر الانتخابية.. إنها التحولات الكبيرة في مجال إنجاز البنية التحتية كالطرق والكهرباء والخدمات العامة والمدارس وغيرها وإنشاء الله قريبا سيتم إنشاء عدد من المعاهد الفنية والتقنية وبعض الكليات كقاعدة أساسية لإنشاء جامعة ريمة معا تعاون المواطنين لتوفير الأرض.
إن هذه الإنجازات الرائعة التي تحققت في ريمة منذ إنشائها بفضل تعاونكم أيضا في استتباب الأمن والاستقرار داخل المحافظة.
إن ثورة سبتمبر وأكتوبر عملت تحولات هائلة في حياتنا ومنذ أن تحققت الوحدة اليمنية تحقق الشيء الكثير من الإنجازات وهي مرآة الجميع وأمام الجميع تتحدث عن نفسها وأنا لن استرسل في الحديث عن الإنجازات وعن المهام المستقبلية وقد تحدث عنها شاعر ريمة وقال بما فيه الكفاية وهو يعبر عما تريده القيادة وما يريده الشعب.
الذي يهمنا هو المستقبل إنشاء الله من ضمن خططنا المستقبلية تنفيذ قانون الذمة المالية الذي أنجزه مجلس النواب ليشمل رئيس الدولة حتى أدنى سلم هرمي في أجهزة الدولة بحيث ان هذا القانون يشمل كبار القوم الذين يسعون في الأرض فسادا ويحملون الاخرين وزار ما يعملونه إنشاء الله سيتم تنفيذ هذا القانون وتطبيقه حرفيا دون مجامله ومحباة لأي شخص ومهما كان الشخص أو طوله او عرضه او حجمه هذا من ضمن مهامنا المستقبلية سنحافظ بكل ما نستطيع من قوة على الآمن والاستقرار وعلى إنجاز هذا المعترك السياسي في ظل الأمن والاستقرار من أجل إنجاح هذه العملية الانتخابية على منصب رئاسة الدولة والمجالس المحلية.
نعم سيقول شعبنا كلمته الفاصلة والحاسمة يوم 20 سبتمبر نعم للأمن والاستقرار نعم للحفاظ على الوحدة اليمنية لا للقوى الظلامية لا لقوى الردة والانفصال نعم للاستقرار.
كيف اجتمعت قوى ردة الانفصال والقوى الظلامية.!
على حاجتين اثنتين وهي "كلهم من أصحاب السوابق أصحاب الردة والانفصال كانوا شركاء أساسيين معا في مفاصل السلطة ولكنهم تأمروا على الوحدة واستلموا ثمنها وارادو ان يعيدوا عجلة التاريخ الى الوراء.
الأمر الثاني القوى الظلامية اعتقدوا أنهم البديل للحزب الاشتراكي الذي كان شريكا معا في الوحدة وكانوا يريدون أن يحلوا في كل مفاصل الدولة بدلا عن الاشتراكي نعم حلو ولكن لم يفلحوا في إدارتهم كانوا فاشلين قوى متخلفة رجعية ظلامية شمولية أيضا لها جذور النظام الأمامي الملكي والرجعي ولذلك كلاهما نظامان شموليان كيف اجتمع الحزب الاشتراكي ومايسمى بحركة الأخوان المسلمين ويشكلون معا باللقاء المشترك إذا يريدونه حركة انقلابية على الشرعية ويريدون ان يصيغوا يمنا عراقيا صوماليا لكن ذلك أبعد عليهم من عين الشمس لان جماهير شعبنا هي القوى الفاعلة والداعمة للأمن والاستقرار والوحدة والديمقراطية والتنمية ومن ورائها المؤسسة العسكرية بعيدا عليهم كل البعد أن يمزقوا الوطن.
والسلام وعليكم ورحمته الله وبركاته