الميثاق نت -
دعا المدير التنفيذي لمنظمة (آيفس) المعنية بالشأن الانتخابي- الأحزاب السياسية في اليمن إلى سرعة تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات والاستفتاء، وقال السيد وليامز: إنه إذا لم يتم تعيين أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات نهاية شهر مارس الجاري فإن إمكانياتها للتحضير للإنتخابات المقبلة ستكون معاقة بشكل كبير، لأن هناك كثير من الأعمال التي يجب عليها تنفيذها من أجل تحسين الأداء في الانتخابات المقبلة. وأكد أن تأخير تعيين أو انتخابات أعضاء اللجنة أمر مقلق، وقال: تأخير تعيين أعضاء اللجنة أمر يقلقنا جداً نحن في منظمة (آيفس) والمنظمات الدولية المانحة الموجودة في اليمن.. مشيراً إلى أن عدم اختيار أعضاء اللجنة العليا جعل مهمة تنفيذ برنامج منظمة (آيفس) صعب. وقال وليامز: برأيي أن الطريقة التي يمكن أن تقدم بها الديمقراطية في اليمن بأن تعمل جميع الأحزاب على إيجاد أرضية مشتركة للعمل واعتبار كل حزب هو الفائز من خلال أن تقدم الأحزاب تنازلات. مؤكداً أن أية اتفاقات تبرم بين الأحزاب وتتجاهل القانون ليس هي الديمقراطية، وقال: عندما تقوم الأحزاب السياسية بعمل أتفاق فيما بينها وتتجاهل قانون الانتخابات فان هذه ليست ممارسة ديمقراطية جيدة وتضعف سلطات المؤسسات الموجودة. وحذر مدير (آيفس) الأحزاب في اليمن من مغبة تبادل الاتهامات وتسخين الأجواء لأنها لاتفيد الانتخابات، مؤكداً أن أي أجواء ساخنة لا تفيد الانتخابات كون الديمقراطية اليمنية لا تزال ناشئة والأحزاب السياسية أيضاً لاتزال تتعلم كيف تكون أحزاباً ديمقراطية. وطالب الأحزاب إلى الأهتمام بالمواضيع التي تهم المواطنين، وقال: يجب على الأحزاب أن تقدم رؤيتها للمواطنين ليقتنعوا بها وأن الانتخابات مرتبطة بقبول الرأي الآخر وتفهمه وليست متعلقة بردود الفعل العنيفة،كما يجب على الأحزاب في الأجواء الساخنة أن تدعو مناصريها إلى عدم استخدام العنف. وفي حوار نشرته صحيفة "السياسية" الرسمية اليوم - دعا المدير التنفيذي لمنظمة (آيفس) الأحزاب إلى دعم مشاركة المرأة ومنحها نسبة الـ 15% - التي تضمنتها مبادرة الرئيس علي عبدالله صالح- بأية طريقة كانت،وقال: المطلوب بشكل أكبر الإرادة السياسية للأحزاب لتنفيذ هذا الأمر، كما دعا إلى دعم شريحة المعاقين في الانتخابات المقبلة