موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الأمين العام يعزي محمود الكحلاني بوفاة نجله - الشريف يعزي بوفاة الشيخ منصور المرجلة - نائب رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الشيخ صالح سيف العلوي - قيادات حزبية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - التكوينات الشبابية والطلابية تهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنىء ابوراس بعيد الفطر - فروع المؤتمر في المحافظات والجامعات تهنئ أبو راس بعيد الفطر - عميد البرلمانيين اليمنيين يهنئ رئيس المؤتمر بمناسبة عيد الفطر - هيئات المؤتمر التنظيمية تهنئ ابو راس بعيد الفطر - الدكتور لبوزة يهنىء الشيخ المناضل ابو راس بعيد الفطر المبارك -
الأخبار والتقارير
الجمعة, 28-مارس-2008
الميثاق نت - ستة عقود تقريباً أمضاها العرب منذ تأسيس بيتهم العربي-الجامعة العربية- وقضية احتلال فلسطين وما يتعرض له شعبنا العربي هناك- من قتل وأعمال إبادة وتشريد من قبل الكيان الصهيوني-تتصدر جدول أعمال كل القمم العربية الاستثنائية منها والعادية التي انعقدت خلال السنوات الماضية ، ورغم القرارات التي لا حصر لها الصادرة عنها لم ترفع المعانات عن الشعب الفلسطيني ولم تشف جره النازف،كما أنها لم تردع المحتل عن الميثاق نت-منصورالغدره -
ستة عقود تقريباً أمضاها العرب منذ تأسيس بيتهم العربي-الجامعة العربية- وقضية احتلال فلسطين وما يتعرض له شعبنا العربي هناك- من قتل وأعمال إبادة وتشريد من قبل الكيان الصهيوني-تتصدر جدول أعمال كل القمم العربية الاستثنائية منها والعادية التي انعقدت خلال السنوات الماضية ، ورغم القرارات التي لا حصر لها الصادرة عنها لم ترفع المعانات عن الشعب الفلسطيني ولم تشف جره النازف،كما أنها لم تردع المحتل عن ممارسة جرائمه التي تتنافى مع كل الشرائع والأديان السماوية والمواثيق والقرارات الدولية التي تدين استمرار الاحتلال وممارسة الانتهاكات ضد أصحاب الحق الأصليين،بل إن قرارات القمم العربية رغم ما صاحبتها من تنازلات قدمها القادة العرب على شكل مفاوضات ومبادرات لصالح المحتل،بهدف الوصول معه إلى سلام يحفظ الدم الفلسطيني المراق ويخرج المنطقة من حالة التوتر وأتون المواجهة مع إسرائيل.. لكن لا يزال الحال على ما هو عليه، الأرض العربية محتلة،سواءً هضبة الجولان السورية أو مزارع" شبعة" اللبنانية،إلى جانب كل الأراضي الفلسطينية،وكذلك القتل اليومي وأعمال الابادة والانتهاكات للشعب الفلسطيني وحقوقه مستمرة من قبل المحتل وقواته..أي إن فلسطين-أرضا وإنسانا- لا تزال خاضعة لاحتلال وقوانينه غير الأخلاقية،وكل هذا سببه حالة التفرق وغياب وحدة الموقف لقادة الأمة العربية،الأمر الذي أدى إلى إصابتها بالوهن والضعف إلى درجة لا يمكن إن يتقبلها العقل،بل ان هذا الحال الذي وصلت إليه امتنا العربية زاد من صلف وبطش المحتل. قمم طارئة أو استثنائية كثر،و"19"قمة عادية عقدها القادة العرب تحت سقف جامعتهم التي كانت قضية احتلال فلسطين وما تعيشه وراء إنشائها-الجامعة العربية-إلا إن الحال بقي كما هو،وكان أمل المواطن العربي في هذه القمة الـ"20" التي تعقد غداً السبت في عاصمة الخلافة للعصر الذهبي للمسلمين والعرب في فتوحاتهم التي وصلت إلى مشارق الأرض ومغاربها- دمشق عاصمة الصمود العربي وموطن العرب الأول..لكن سرعان ما فقد المواطن العربي ذاك الأمل بغياب معظم الزعماء العرب عن الحضور إلى قمة دمشق وتخفيض مستوى تمثيل الوفود المشاركة وصل في بعض رئاسة الوفود إلى درجة السفير. الأمر الذي يثير المخاوف لدى المواطن العربي إن تزيد قمة دمشق من عمق جرح الخلاف والانشقاق في الصف العربي ،الذي هو موجود في الأساس،وظل طوال العقود الماضية ينخر في جسد الامة العربية. ومع كل هذا التشاؤم يبقى بصيص من ذاك الأمل إن تأتي قمة دمشق بما لم تأت به سابقتها ،فهل يا ترى سيفعلها العرب هذه المرة..!! خاصة وقمة دمشق تعقد في ظل تباينات لا حصر لها،بعكس سابقتها،فضلاً عن الظروف الإقليمية والدولية التي تنعقد في ظلها، تتطلب رؤية عربية موحدة للتعامل مع القضايا الملحة حماية للمصالح القوميةالعربية ، وحالة التوتر التي تشهدها منطقتنا العربية تحديداً. القمةالـ"20" التي تعقد في ضيافة دمشق العروبة وموطن الحضارة والتاريخ، سبقتها حتى الان "11" قمة استثنائية،و"19"، خلافاً لحالة الانقطاع أو التوقف الذي شهدته في الأعوام 1966، 1968، 1971، 1972، 1975، 1977، 1983، 1984، 1986،والفترة من عام 1991 حتى عام 1996م- عقب قمة القاهرة التي عقدت لمناقشة تداعيات غزو العراقي للكويت في أغسطس عام 90 19. واستقراء للقمم العربية السابقة وموضوعاتها،ففي 28 مايو 1946 عقدت قمة" انشاص" وركزت على قضية فلسطين وعروبتها، واعتبرتها في قلب القضايا العربية القومية، إلى جانب مساعدة الشعوب العربية على نيل استقلالها من الاستعمار، وطالبت بايقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين، كما تقرر فيها الدفاع عن فلسطين في حال الاعتداء عليها. ـ وفي 13 نوفمبرعام 1956 عقدت قمة بيروت،والتي دعت في بيانها الختامي إلى مناصرة الشقيقة مصر ضد العدوان الثلاثي، وبسط سيادتها على قناة السويس، وتأييد نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي. ـوفي 13 يناير من عام 1964م عقدت أول قمة عربية عادية بصفة منتظمة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، وأقرت ان تكون اجتماعاتها مرة واحدة على الأقل كل عام، وتضمن بيانها الختامي أهمية الإجماع على إنهاء الخلافات العربية، وتحقيق المصالح العربية العادلة المشتركة، ودعوة دول العالم وشعوبها إلى الوقوف إلى جانب الأمة العربية في دفع العدوان الإسرائيلي. ـ وفي الـ5 من سبتمبر عام 1964 عقدت القمة العادية الثانية بقصر المنتزه بالإسكندرية، واعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية، كممثل للشعب الفلسطيني، وتأليف مجلس عربي للبحوث الذرية للأغراض السلمية، وإنشاء محكمة عدل عربية. ـ في الفترة من 13 ـ 17 سبتمبر عام 1965، عقدت القمة العربية العادية الـ3 بالدار البيضاء المغربية، وأصدرت قرارا يجيز الدعوة إلى عقد مؤتمرات قمة طارئة إذا ما اقتضت الظروف ذلك، كما وقع ملوك ورؤساء الدول العربية، على ميثاق التضامن العربي. ـوفي 29 أغسطس 1967 عقدت القمة العربية الرابعة في الخرطوم عقب حرب 1967، وهو المؤتمرأو القمة التي صدر عنها ما يعرف بـ" اللاءات الثلاث":لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل- كما أكد المؤتمر على وحدة الصف العربي والعمل الجماعي. ـ وفي 23 ديسمبر عام 1969 عقد مؤتمر القمة ا الخامسة بمدينة الرباط المغربية، ودعت إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية. ـ وفي 27 سبتمبر 1970، عقدت قمة استثنائية في القاهرة، بعد أزمة ما عرف بايلول الأسود-مواجهة بين الأردن والفلسطينيين- وصادقت القمة على تشكيل لجنة رباعية لتسوية الخلاف. ـ وفي 26 نوفمبر 1973 عقد مؤتمر القمة العادية السادس بالجزائر في أعقاب حرب أكتوبر عام 1973، وللمرة الأولى وضعت الدول العربية شروطا للسلام، تقضي بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة، ومواصلة الحظر النفطي، كما أكد المجتمعون من جديد على التضامن العربي، ودعم التعاون العربي الأفريقي، وإنشاء المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا. ـ في 26 أكتوبر عام 1974 عقد مؤتمر القمة العادية السابع بمدينة الرباط المغربية، واقر اعتماد منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة السلطة الوطنية المستقلة على أية ارض فلسطينية يتم تحريرها، وان تقوم الدول العربية بمساندة هذه السلطة عند قيامها في جميع المجالات وعلى جميع المستويات. ـ في 25 أكتوبر عام 1976 عقد مؤتمر القمة العادي الثامن في القاهرة، وقرر التأكيد مجددا على دعم التضامن العربي وفقا لمبادئ ميثاق الدار البيضاء، وصادقت على قرارات قمة الرياض السداسية، التي ناقشت الحرب في لبنان، وتشكيل قوات أمن عربية عرفت فيما بعد بقوة الردع العربية. ـ في الثاني من نوفمبر عام 1978 عقد مؤتمر القمة العادي التاسع في العاصمة العراقية بغداد، ورفضت اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع إسرائيل، وقررت نقل مقر الجامعة العربية وتعليق عضوية مصر ومقاطعتها. ـ في 20 نوفمبر عام 1979 عقد مؤتمر القمة العادي العاشر في العاصمة التونسية، أكدت على تطبيق المقاطعة على مصر، وإدانة سياسة الولايات المتحدة وتأييدها لإسرائيل. ـ في 25 نوفمبر عام 1980 عقدت القمة العادي الحادي عشر بالعاصمة الأردنية عمان، ساندت العراق في حربه مع إيران، واعتبرت قرار مجلس الأمن 242 لا يشكل أساسا صالحا للحل في المنطقة، ودعت إلى تسوية الخلافات العربية. ـ في 25 نوفمبر عام 1981 عقدت القمة العادية الثانية عشر في مدينة فاس المغربية، بحثت فيها مشروع السلام العربي، والموقف العربي من الحرب العراقية الإيرانية، وموضوع القرن الإفريقي. ـ في 6 سبتمبر 1982 عقدت القمة في فاس، واعترفت فيها الدول العربية ضمنيا بوجود إسرائيل، ودعت إلى ضرورة التزام العراق وإيران بقرارات مجلس الأمن، كما أقرت مساندة الصومال في مواجهة وإخراج القوة الإثيوبية من أراضيها. ـ في 7 أغسطس عام 1985عقدت قمة استثنائية بمدينة الدار البيضاء المغربية، أدانت القمة الإرهاب بكل أشكاله، كما قررت تشكيل لجنتين لتنقية الأجواء العربية. ـ في 8 نوفمبر عام 1987 عقدت القمة غير العادية بالعاصمة الأردنية عمان، بحثت موضوع الحرب العراقية الإيرانية والتضامن مع العراق، والنزاع العربي الإسرائيلي، وموضوع عودة مصر إلى الصف العربي. ـ في 7 يونيو 1988 عقدت هذه القمة الاستثنائية بالجزائر، وقررت الالتزام بتقديم كافة أنواع المساندة والدعم لضمان استمرار مقاومة انتفاضة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني، وطالبت بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط. ـ في 23 مايو عام 1989 عقد مؤتمر القمة الرابع غير العادي في الدار البيضاء، حيث رحب باستئناف مصر لعضويتها الكاملة في الجامعة العربية وفي جميع المنظمات والمؤسسات والمجالس التابعة لها، كما شكل مجلس لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان. ـ في 28 مايو عام 1990 عقد مؤتمر القمة الخامس غير العادي في بغداد، واعتبرت القدس عاصمة لدولة فلسطين، ودعم قيام اليمن الموحد، والتحذير من تصاعد موجات الهجرة اليهودية إلى فلسطين وخطورتها على الأمن القومي العربي، وإدانة قرار الكونجرس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل. ـ في التاسع من أغسطس عام 1990 عقدت القمة السادسة الاستثنائية في القاهرة، لتدارس الموقف في أعقاب الغزو العراقي للكويت. ـ في 21 يونيو عام 1996 عقد مؤتمر القمة السابع غير العادي بالقاهرة، دعمت جهود السلام على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي، ودعم اتفاق العراق مع الأمم المتحدة حول برنامج النفط مقابل الغذاء. ـ في 22 أكتوبر عام 2000 عقدت القمة الاستثنائية الثامنة في القاهرة، حيث قررت الموافقة على ملحق دورية انعقاد القمة ويكون مكملا لميثاق الجامعة العربية، وإنشاء صندوقين للانتفاضة وحماية المسجد الأقصى. ـ في 27 مارس عام 2001 عادت القمة العربية العادية إلى الانعقاد، حيث عقدت القمة الثالثة عشر في العاصمة الأردنية عمان، وهى القمة الدورية الأولى، وأدانت القمة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة العقوبات الجماعية وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية والاعتداءات المستمرة على المرافق الحيوية والمؤسسات الوطنية. ـ في 27 مارس عام 2002 عقدت القمة الرابعة عشر في العاصمة اللبنانية بيروت، وأقرت المبادرة السعودية التي تعرض على إسرائيل السلام والأمن وإقامة علاقات طبيعية لقاء انسحابها من الأراضي المحتلة. ـ في الأول من مارس 2003 عقدت القمة الخامسة عشرة في منتجع شرم الشيخ بمصر، لتدارس تطورات الأحداث بين العراق والولايات المتحدة، ورفضت القمة بالإجماع شن هجوم اميركي على العراق. ـ في 22 مايو 2004 عقدت في تونس القمة السادسة عشرة العادية، اقرت فيها مسيرة التحديث والتطوير في الوطن العربي. ـ في 22 مارس 2005 عقدت في الجزائر وصدر عنها "اعلان الجزائر" الذي شدد على ضرورة تفعيل المبادرة العربية التي اطلقت في قمة بيروت عام 2002 والتمسك بالشرعية الدولية، وقررت بعض الاصلاحات الخاصة بالجامعة العربية. - في 28 مارس 2006 عقدت في الخرطوم، وأكدت القمة مجددا على مركزية قضية فلسطين وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وجدد القادة تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت. - في 28 مارس 2007 عقدت القمة العربية في الرياض والتي خرجت بالتأكيد على تمسك جميع الدول العربية بمبادرة السلام التي أقرتها قمة بيروت 2002، والتأكيد مرة أخرى على دعوة الحكومة الإسرائيلية إلى قبول المبادرة والتأكيد على الدعم الكامل لاتفاق مكة بين الفلسطينيين (فتح، حماس).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

فلسطين.. ستعود الأرض وتنتصر القضية
راسل القرشي

حرب الريال.. حرب البطون ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

فضفضات رمضانية
أوس الارياني

المتغيرات تتجه نحو معركة شاملة
أحمد الزبيري

تسع سنوات من الصمود والتقدم في مواجهة التحديات
أحمد سلطان السامعي

أقولها، وأنا بذلك زعيم..
الشيخ/ عبدالمنان السنبلي

العزيز الذي لم ولن يموت في ذاكرة الشعب
عبدالحكيم أحمد الحكيمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)