|
|
| |
|
استطلاع/ بليغ الحطابي -
ارتفعت شهية المطالبين بالانفصال بالتزامن مع استمرار المجتمع الدولي في المماطلة بعملية السلام ..فيما تدخل البلاد العام التاسع في ظل أوضاع مأساوية على مستوى العالم في حرب منسية يشنها التحالف العربي وحلفاؤه الغربيون..
حرب أكلت الاخضر واليابس.. ليزداد الوضع تعقيدا مع تنامي دعوات الانفصاليين والمنادين بالعودة الى ما قبل 22مايو1990م..في وقت تتباين الأصوات التي تنادي بالانفصال، واخرى بالدولة الجنوبية.. وطموحات أنتجتها الحرب مقابل اخرى تنادي بالحفاظ على إرث تاريخي ونقطة مضيئة في تاريخ اليمن الحديث وضرورة التصدي لدعوات وفك الارتباط.
وفي غمرة الاحتفاء بهذا المنجز أدلى عدد من رؤساء فروع المؤتمر بدلوهم بهذه المناسبة نستعرضها في السياق التالي:
يحتفل اليمنيون اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين للوحدة اليمنية التي تم التوقيع عليها بين قيادات شطري البلاد في 22 مايو 1990م، في ظل اضطراب تشهده المحافظات الجنوبية، التي تشهد في الاثناء موجة عنف وغياب للدولة وقتل واغتيالات كممارسات لأجندة ومخططات تتبناها وتدعمها دولة الامارات ..
وتواجه الوحدة تحديات كثيرة في ظل هذا الوضع الذي تستغله القوى الانفصالية وأخرى إقليمية تدعمهم من أجل تفتيت اليمن، ويُجمع محللون، على خطورة التقسيم الذي يهدف إلى إضعاف الدولة، وتسعى نحوه دول ترى في تمزيق البلاد وسيلة لتحقيق مصالحها، بغض النظر عن مصالح اليمنيين.
ويرى مراقبون ان سياسة الاقليم وثرواته مع الوحدة باعتبارها خطراً عليه وفق منظوره وبالتالي عمل على اجهاضها وإفشال مشروعها.
تحديات أكبر
ويعتبر رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة الشيخ يحيى موسى ان الحديث عن الانفصال في هذا الظرف الذي تمر به اليمن والمنطقة، كارثة كبرى.
مؤكداً ان الوحدة قضية مصيرية لا تقبل التجزئة من منطلق الإيمان المطلق بالوطن الواحد الكبير وأن قوة أي شعب أو أمة تكمن في وحدتها..، وكون الوحدة قوة وعزاً وشرفاً ونصراً دائماً للوطن والشعب .
وفي سياق حديثه عن دور المؤتمر في إعادة تحقيق الوحدة يقول رئيس فرع حجة : لقد مثلت الوحدة اليمنية بالنسبة للمؤتمر الشعبي العام وكل الوحدويين الشرفاء من أبناء الوطن انتصاراً حقيقياً لليمن واليمنيين وتتويجاً لنضالات شعبنا منذ تحقيق ثورته اليمنية المباركة "26 سبتمبر و14 أكتوبر" المجيدتين.. وهو المنجز الأهم في تاريخ اليمن المعاصر الذي تم إنجازه ترجمة وتنفيذاً للإرادة الشعبية الحقيقية في كلا الشطرين وفي ظل ظروف عربية صعبة، وليمثل بذلك اروع منجز لا يخص الشعب اليمني فحسب وانما الشعوب العربية التي رأت في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية بوابة لتحقيق الوحدة العربية الشاملة.
الوحدة والمؤتمر
الوحدة في فكر المؤتمر منذ تأسيسه في الـ24 من اغسطس 1982م جعل المؤتمر الشعبي العام قضية إعادة تحقيق الوحدة اليمنية واحدة من أبرز اولوياته التي سعى لتحقيقها من منطلق أن الوحدة حق الشعب كل الشعب وليست حق فئة أو حزب أو جماعة من الناس، ومن هنا واصل قادته المؤسسون السير على ما تم انجازه في هذا المسار عبر مواصلة اللقاءات مع قيادات الحزب الإشتراكي في الشطر الجنوبي سابقاً للوقوف أمام مجمل القضايا المتعلقة بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتقريب وجهات نظر الجانبين لتحويل هذا الحلم إلى حقيقة وواقع وطني معيش.
كانت الوحدة اليمنية تمثل القضية الرئيسية لقيادات المؤتمر - مؤسسين وأعضاء- ولم يكن من المقبول إخضاعها للمزايدات والمكايدات أو للحسابات الشخصية التي تنظر لمصلحتها دون مصلحة الكل، وتنطلق في حساباتها من منطلق الربح والخسارة وبمفاهيم لا ترقى إلى درجة من المسؤولية الوطنية والشعبية .
اليوم المشهود
ويقول الدكتور محمد عبدالولي علي السماوي- رئيس فرع محافظة البيضاء:
الوحدة اليمنية كانت وما زالت قدر ومصير الشعب اليمني العظيم شماله وجنوبه وقد جسدت ذلك في أهداف الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر المجيدتين وناضل الشعب اليمني طوال مسيرته النضالية والثورية لتحقيقها وإعادة اللحمة التي أعلنت في الثاني والعشرين من شهر مايو 1990م في مدينة عدن التاريخية ورفع علم الجمهورية اليمنية خفاقاً من قبل الزعيمين علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض وقادة الدولة في كلا الشطرين وكان يوماً تاريخياً مشهوداً باركه ألمجتمع العربي والدولي وكان حدثاً تاريخياً في زمن التشرذم والتفكك.. وها نحن نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة والثلاثين لأعظم إنجاز تحقق للشعب اليمني العظيم وللأسف الشديد ظهرت بعض النتوءات في الجسد اليمني من أصحاب المشاريع الصغيرة والمناطقية الضيقة وبدعم من قوى العدوان والعمالة ومن خلفهم أعداء الأمة العربية والإسلامية أعداء التقدم والحضارة .
ويرى الدكتور السماوي ان مواجهة هذا التحدي والتآمر يجب على الأحزاب والتنظيمات السياسية والاجتماعية والثقافية الوقوف بحزم وتوحيد الجهود ومناهضة تلك المشاريع والوقوف بحزم ضد تلك المشاريع الطائفية والمناطقية الضيقة التي تدعمها قوى الاستكبار والتجبر واصحاب المصالح الشخصية والانتهازية، وعلى الأحزاب والتنظيمات السياسية والاجتماعية والشعبية في الشمال والجنوب أن تحذو حذو المؤتمر الشعبي العام في اتخاذ الموقف الوطني الحازم بالنسبة للوحدة اليمنية.
مؤكداً ان اليمن أبقى من الجميع وأن الوحدة قدر ومصير شعبنا اليمني العظيم وحسم أمرها بالاستفتاء الشعبي على دستور الوحدة، وعبثاً من يحاولون تبني تلك المشاريع الصغيرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ومهما تآمر المتآمرون من قوى الاستكبار والاستعمار القديم والحديث امريكا وبريطانيا وإسرائيل ومن سار في فلكهم هيهات هيهات لهم تمزيق اليمن فالشعب اليمني قد شب عن الطوق ولن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء.
ميلاد وطن
الشيخ محمد هزاع القباطي- رئيس فرع المؤتمر بمحافظة لحج- عضو اللجنة الدائمة تحدث قائلاً: ان ما تتعرض له الوحدة اليوم هي ذات المؤامرات وجملة من التحديات التي أحيتها اطماع بعض دول العدوان الاستعمارية الجديدة والقديمة..
فعلى كل القوى الوطنية في جنوب الوطن وشماله الوقوف أمام ما يحاك ضد هذه المكتسبات الوطنية العملاقة، والاسهام بفاعلية للحفاظ على وحدتهم وكل المكاسب والانجازات التي تحققت.
مواقف ثابتة
واشار الى مواقف المؤتمر الشعبي العام وقيادته الوطنية تجاه مجمل القضايا الوطنية وفي مقدمتها الوحدة وهي مواقف ثابتة وراسخة ولن تتغير إذ انها من الثوابت الوطنية التي لايمكن تجاوزها أو المساومة عليها فهي مكسب شعبي وضمانة حقيقية لمواجهة كل المؤامرات والتحديات التي تواجه الوطن والشعب اليمني.
ويقول القباطي: يدرك المؤتمر ومعه كل القوى الوطنية في اليمن ان الوحدة اليمنية والشعب اليمني يواجه أعتى عدوان خلال السنوات الماضية ويهدف من خلاله إلى تفتيت الوطن وتقسيمه إلى كنتونات صغيرة تظل في صراع وشتات دائم ليسهل من خلاله تحقيق مصالحه الخاصة كيفما شاء ومتى شاء.
ونؤكد على ان المؤتمر الشعبي سيبقي وفياً لمبادئه موحداً وثابتاً ثبوت الجبال على الارض اليمنية.. ولا يمكن التفريط بشبر واحد من ترابها الطاهر مهما كانت التحديات.
ولذلك نعتقد ان الاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة تمثل لنا ميلاداً حقيقياً لوطن كان يعاني من الصراعات فترات طويلة وتمكنت قيادة المؤتمر الشعبي العام في شمال الوطن حينها ومعه الحزب الاشتراكي وقيادته في جنوب الوطن ومن خلالهم ومعهم كل القيادات الوطنية الشريفة من إنهاء هذه الصراعات والاحتراب وسفك الدماء والتصفيات التي شهدها الوطن حينها.
ويؤكد رئيس فرع لحج اليوم ومع ما يشهده الوطن من عدوان سيبقى اليمن موحداً رغم مخططات التجزئة والانقسام.. وندعو كل القوى الوطنية الشريفة على مستوى اليمن لتقديم التنازلات من أجل الخروج من هذا الوضع الذي نحن فيه.
إنجاز مؤتمري
رئيس فرع المؤتمر بمحافظة صنعاء الشيخ محمد بشير، قال: ان الوحدة بالنسبة لليمنيين هي الصخرة التي تتكسر عليها طموحات التقسيم، وهي كذلك مكسب للعرب والمسلمين.
ويشير في سياق حديثه الى ما تمثله هذه المحطة الوحدوية باعتبارها من المحطات الوطنية الرائدة للمؤتمر الشعبي العام.
ويقول: هي لاشك مناسبة مهمة يمكن للمؤتمريين من خلالها الاطلالة على مستقبل الوطن على صعيد التداعيات التي يشهدها والوقوف على مدى قدرة آلياته وأساليبه كحزب في التعاطي مع المتغيرات القادمة والتأثير فيها بالصورة التي تنتصر للمبادئ والقيم والاهداف العظيمة التي قام المؤتمر من أجل تحقيقها خدمة للوطن وتلبية لتطلعات الشعب.
ويضيف رئيس مؤتمر صنعاء: لاريب ان المؤتمريين اليوم والى جانب القوى الوطنية مطالبون أكثر من أي وقت مضى أن يقفوا وقفة مسؤولة أمام دلالات الذكرى الـ33 للوحدة المباركة والمنجز التاريخي والاستشراف من خلاله لكافة أبعاد المشهد اليمني والبحث المتفحص عن كل ما يهدد وحدته وأمنه واستقراره.
أدوات استعمارية
اما الشيخ محمد عبده مراد رئيس فرع المؤتمر بمحافظة ريمة عضو اللجنة الدائمة -فيؤكد ان الوحدة اليمنية يوم من أيامنا وأعيادنا القومية لأنها أنهت التجزئة وحققت الوحدة وأرست الأساس المتين لمستقبل عربي تكون فيه النصرة والسلام والتقدم المنشود.
معتبراً ان الاصوات الداعية الى الانفصال لا تعبر إلا عن ثلة من المأزومين والساسة المتمصلحين الذين أرادوا ان يكونوا عَبَدَة الدرهم وأداة من ادوات الاستعمار الجديد.
إن الوحدة اليمنية ملك لكل الأجيال ولا يحق لأحد التفريط بها فهي ملك لليمنيين جميعاً.
ويؤكد في سياق حديثه لـ"الميثاق": ان توحد الجهود والافكار هي القاعدة والمنطلق لبناء الدولة القوية الحديثة، والجمهورية اليمنية المستقرة التي تسير بخُطى جريئة وسريعة وثابتة نحو الإنماء والازدهار لمواجهة كل ما من شأنه العبث بأمن البلاد واستقرارها .
معتبراً ان التغلب على الواقع المرير الذي أنتجته الاحداث وعدوان التحالف العربي يتطلب الوفاق والتلاحم والاصطفاف الوطني الشامل والواسع، ولهذا نجد مواقف المؤتمر وقيادته تجسد رسالة سلام وعزم على تحقيق إرادة شعبنا والذود عن أهدافه.
قرار وإرادة شعب
وزاد على ذلك رئيس فرع المؤتمر بمحافظة إب الشيخ عقيل فاضل- عضو اللجنة الدائمة قائلاً: ان الوحدة قرار وإرادة شعب وسيحافظ عليها الشعب اليمني بكل غالٍ ونفيس..
ويضيف بالقول: لقد أحدث إعلانها عام 1990م "تحولاً جوهرياً في كياننا السياسي، متوجاً سنوات من وحدة الأهداف والنضال المشترك ضد الحكم الإمامي، والاستعمار الأجنبي"،، لتفسر حالة الارتباك العام أمام التحديات الماثلة التي يقع "مشروع الوحدة" على رأسها.
وازاء تصاعد الاحداث في المحافظات الجنوبية ومطالب البعض بالانفصال يؤكد رئيس فرع محافظة إب أنّ "أطماع المحتلين في النيل من اليمن أرضاً وشعباً ستذهب أدراج الرياح"، وأنّ "مؤامرات أعداء اليمن ومحاولات تفتيته وتقسيمه باتت مكشوفة، ويرفضها كل أبناء الشعب اليمني" وسيتصدى لها.
مؤامرات قديمة
من جانبه الشيخ حسن عبدالرزاق -رئيس فرع ذمار- أكد أن الوحدة اليمنية قدر ومصير ومثلت حدثاً تاريخياً فارقاً في حياة اليمنيين والأمة العربية، جسد فيها الشعب اليمني إرادته في استعادة وحدته التي تمثل مصير وقدر ابنائه الذين واجهوا التحديات والمؤامرات التي تغذي حالات الانقسام والحروب والصراعات السياسية بين شمال الوطن وجنوبه، ولترتفع راية الجمهورية اليمنية معلنة تحقيق أحد أهم أهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر في 22 من مايو 1990م.
ولأن اليمن بوحدته أرضاً وإنساناً يمثل نموذجاً على طريق الوحدة العربية ودرعا لحماية مقدرات الأمة ومصدراً لقوتها ومصنعا لإنتاج القدرات البشرية المتميزة والمنافسة في جميع المجالات، لم تكن لتهدأ آلة المؤامرات عليه من قبل أعداء الامة وأدواتها وعملائها ليعملوا منذ ولادتها على إجهاضها والوقوف أمام تطلعات وطموحات الشعب وتحين الفرصة للإجهاز على مقدراته البشرية وبنيته الأساسية حتى تمادوا بعدوان غاشم وحصار جبان لم يحظوا منهما إلا المزيد من الحسرة والخسران أمام صمود وصبر ومقاومة هذا الشعب العظيم الذي يمضي على طريق النصر بإذن الله وإعادة لحمة المجتمع ورأب التصدعات التي شابت البيت الواحد بحكمته وإيمانه المشهود له بهما من نبي الأمة عليه أفضل الصلاة والسلام.
صراع جنوبي لاصطناع هوية جنوبية
من جهته استطرد نائب رئيس فرع محافظة صنعاء الشيخ صالح خميس -عضو اللجنة الدائمة- بقوله: ان ما يحدث الآن هو صراع جنوبي على محاولة اصطناع او استنساخ هوية جنوبية واختطاف مصير الناس ومستقبلهم من قبل مجموعة ينضوون فيما يسمى بالمجلس الانتقالي.
واضاف: ان دعاوى الانفصال ليست نتيجة لعوامل داخلية بل لتدخلات خارجية، يعزف المتدخلون فيها على وتر تحسين الأوضاع الاقتصادية واقتصار ثروات الجنوب على الجنوبيين.
ويضيف بالقول: فلم نكن لنصل إلى هذا المستوى من الخطر الذي يهدد الوحدة لولا تدخل الإمارات في تغذية النزعة الانفصالية وتبنّيها ومأسستها ودعمها بالمال والسلاح والخبرات لفصيل جنوبي طالما كان.
ولم تتدخل الامارات الا في ظل ضعف ما تسمى بالشرعية وضعف قيادتها التي نجدها هي الاخرى مرتهنة الاقليم وتعمل لأجندة ومخططات تقسيم وشركة اليمن وان لم يكن ذلك علانية فبصمتها عما يجري من تجريف للهوية واستنساخ وتغذية النزعات الانفصالية والمناطقية والجهوية وغيرها..
الدكتور شائف جار الله- رئيس فرع المؤتمر السابق بالجزائر -يؤكد ان اخطر ما تتعرض له الوحدة اليمنية اليوم هو وجود ادوات داخلية لتنفيذ مخططات خارجية جعلها على المحك.. لكن بالاصطفاف الوطني الجامع -بحسب الدكتور شايف- لكل الاحزاب والتنظيمات والمكونات السياسية والاجتماعية والاقتصادية سنتمكن من تجاوز المشاريع الصغيرة (المناطقية ، الجهوية، المذهبية.. الخ) واذابة أسباب التوتر والخلاف بين أبناء البلد الواحد، واسقاط المشاريع والمؤامرات التي يتبناها البعض..
وفي سياق حديثه يؤكد شائف جار الله ان إعادة الاعتبار لكل من تعرض للغبن والتهميش وتعويضهم وجبر الضرر سيعمل على حماية هذا المنجز العظيم من الارتهانات والمؤامرات والدسائس التي تقف وراءها دول الجوار وغيرها استعمارية غربية .
ويرى ان من ضمن الحلول المستقبلية العمل على توعية جيل الوحدة بأهميتها وقداسة الحفاظ عليها لأنها قدر ومصير الجميع جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً.. وتطمين المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي أن بالوحدة سيكون الحفاظ على الامن والسلم الدوليين.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|
|
رؤساء فروع المؤتمر: الوحدة اليمنية..قرار وطني وإرادة شعب لايمكن التفريط به
