موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الأحد, 04-يونيو-2023
شوقي‮ ‬شاهر‮ ‬‬‬ -
دعيني‮ ‬أعانق‮ ‬فيك‮ ‬الأمل‮ ‬‬‬‬‬
وأشدو‮ ‬بأغنية‮ ‬الانتصار‮ ‬‬‬‬
وأرسلُ‮ ‬فرحة‮ ‬عمري‮ ‬قُبل‮ ‬‬‬‬‬
لتلثم‮ ‬في‮ ‬وجنتيك‮ ‬النهار‮. ‬‬‬‬‬
لو‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬من‮ ‬بيوت‮ ‬الشعر‮ ‬والقصائد‮ ‬المغناة‮ ‬ومايعبر‮ ‬به‮ ‬عن‮ ‬المشاعر‮ ‬تجاه‮ ‬الوحدة‮ ‬اليمنية‮ ‬غير‮ ‬هذا‮ ‬البيت‮ ‬من‮ ‬الشعر‮ ‬لكفى‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
عندما صدح الفنان الكبير / كرامة مرسال-رحمة الله عليه-بهذه الأغنية ياتراه بماذا كان يحدث نفسه حينها؟ هل أطلق لخياله العنان مستشرفاً ومنتشياً بالعهد الجديد لليمن السعيد أرضاً وإنسانا، أم ياتراه كان قد تنبه باكراً لما يمكن أن يواجهه مثل هكذا'أمل" من تحديات وصعوبات يمكن لها أن تحدق به وتحاول إجهاض مثل هكذا مشروع وطني لايمكن لليمن بغيره ان تحيا بين الأمم ولتمضي باقتدار نحو مستقبل مشرق وزاهٍ يعيد أمجاد الماضي البعيد ويستشرف آفاق تحمل طموحات وآمال أجيال لم تر الدنيا إلا على تربةٍ ذات عبقٍ وحدويٍ، وأرضٍ توحدت من أقصاها إلى أقصاها، والتأمت لحمتها في استجابةٍ طبيعية لتداعٍ عضويٍ له أسبابه ومبرراته المرتبطة بالهوية اليمنية المتصلة تمام الصلة بالتاريخ والجغرافيا والثقافة المتجذرة في نفوس أبنائها منذ آلاف السنين.

ولاعجب ونحن نحتفل اليوم بالعيد الوطني الـ33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية أن نرى ذات المشاعر الوحدوية وهي تتجدد، وذات الأمل وهو ينبعث من بين ركام التحديات غير آبهٍ بحجم تلك المخاطر الجوفاء التي تحدق به، والتي تزعم أنها قادرةً على جر اليمن إلى مستنقع التفرقة والتجزئة من جديد. فهيهات أن يتم ذلك لاسيما عندما نتحدث عن وجود الضمان الحقيقي لبقاء اليمن موحداً وأقصد بذلك شريحة الشباب التي رأت النور مع بزوغ شمس الوحدة والتي من المؤمل منها أن ترفض العودة إلى عهود تنطفئ فيها شموع الأمل والذي من أجل تحقيقه ناضل اليمنيون‮ ‬وبذلوا‮ ‬الغالي‮ ‬والنفيس‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬ان‮ ‬يرى‮ ‬أملهم‮ ‬هذا‮ ‬النور‮. ‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬‬
وعند الحديث عن هذه الذكرى الخالدة فإن أول مايتبادر الى الذهن ذلك التدافع الرهيب الذي لايمكن نسيانه أو تجاهله والذي جسدته مواكب الزحف التي قادها الالاف من اليمنيين في تحركٍ عفوي أدهش العالم لإزالة الحدود الشطرية المصطنعة، ورمي تلك البراميل برمزيتها التي كانت تشير إلى عقود من المواجهات والتي كانت تفرضها عقليات ودوافع تم رميها في مزبلة التاريخ وتم تقديمها قرابين بين يدي الأمل الجديد والعهد الوحدوي القادم بكل عنفوان حاملاً معه بشائر الخير للوطن وجميع أبنائه، حيث لاتفرقة ولاتمييز، وحيث تنصهر الفوارق وتندمج الآمال تحت راية الوحدة الأمل الذي لايمكن التفريط به وأصبح معبراً عن مصير بلد ومستقبل شعب لايمكن له أن يقبل العودة إلى الوراء ليذوق مجدداً مرارات التشطير والانفصال بل على العكس من ذلك فإن لسان الحال يردد مع مرسال وينشد: وأهديك قلباً يحبُ الجمال
ويفديك‮ ‬من‮ ‬عاديات‮ ‬الزمن‮ ‬‬‬‬‬
فأنت‮ ‬الجوابُ‮ ‬وأنتٍ‮ ‬السؤال‬‬‬
وأنتِ‮ ‬مُنى‮ ‬القلب‮ ‬ياَءٌ‮ ‬ومن‮..‬‬‬‬‬‬



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)