موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 21-يونيو-2023
الشيخ‮/‬عبدالمنان‮ ‬السنبلي -
على كل مسؤولٍ يغلق هاتفه أو يوصد باب مكتبه دون حاجة المواطنين اليوم، وكل يوم، أن يعي جيداً أن الرئيس الحمدي بجلالة قدره وعظيم شأنه وسلطانه لم يكن يغلق هاتفه أو باب مكتبه دون أي مواطنٍ طوال فترة حكمه رحمه الله.
لذلك‮ ‬أحبه‮ ‬الناس،‮ ‬ومايزالون،‮ ‬الصغير‮ ‬والكبير،‮ ‬الشيخ‮ ‬والشاب،‮ ‬المرأة‮ ‬والطفل،‮ ‬الغني‮ ‬والفقير‮ ‬وحتى‮ (‬المجانين‮) ‬وكل‮ ‬من‮ ‬له‮ ‬عرقٌ‮ ‬ينبض‮ ‬بالحياة‮ ‬أيضاً‮ ‬في‮ ‬طول‮ ‬وعرض‮ ‬هذه‮ ‬البلاد‮..‬
حتى‮ ‬الأجيال‮ ‬المتعاقبة‮ ‬التي‮ ‬جاءت‮ ‬من‮ ‬بعده‮ ‬ولم‮ ‬تشهد‮ ‬فترة‮ ‬حكمة،‮ ‬وأنا‮ ‬منهم‮ ‬طبعاُ،‮ ‬كانت‮ ‬ولاتزال‮ ‬وستظل‮ ‬تحبه‮ ‬وتعشق‮ ‬سيرته‮..‬
الكل يحبه، ليس لأن عهده -رحمه الله- قد شهد حالة من الاستقرار السياسي والرخاء الاقتصادي، ولكن لأنه كان قريباً جداً من الناس وبصورة ذابت وانصهرت معها كل أشكال الحواجز والعوائق التي قد تنشأ أو تتطور بين أي حاكمٍ ومحكوم..
فو الله، وما لكم عليَّ يمين طبعاً، أنه لو قُدر له مثلاً وعاد إلى الحياة مرة أخرى ليحكم لما وسع الناس جميعاً وهم يعيشون في ظل هذه الظروف العصيبة والصعبة التي تمر بها اليمن إلا أن يحبوه ويعلوا من شأنه وقدره.
على أية حال ليس موضوعي هنا بالدرجة الأساس هو الشهيد الحمدي لولا أنني حاولت فقط أن أوضح لكل من يشغل منصباً في حكومة أو مؤسسة أو إدارة أو أي مكانٍ في الدولة أنه في منصبه لن يكون أهم وأعظم وأعلى منزلة ومكانة من الشهيد الحمدي حتى يغلق هاتفه أو يوصد بابه أو باب‮ ‬مكتبه‮ ‬دون‮ ‬حاجات‮ ‬أومطالب‮ ‬ومصالح‮ ‬الناس‮..‬
يعني بالله عليكم تحاول المرة والمرتين والثلاث والعشر والعشرين أن تتصل بمسؤولٍ فلا تجد تلفونه إلا مغلقاً أو محولاً على الدوام كما لو أنه قد أُعدَّ خصيصاً فقط لاستقبال مكالمات أناسٍ محددةً أسماؤهم سلفاً!
وليس هذا فحسب، بل إن الأمر قد وصل ببعض المسئولين أحياناً إلى التلذذ بتعذيب المواطنين وإجبارهم على الذهاب والمجيء والانتظار طويلاً بالأسبوع والأسبوعين والشهر والشهرين وأحياناً أكثر من ذلك لا لشيءٍ سوى ليتسنى له فقط الحصول منه على مجرد (شخطة قلم) مثلاً أو إجابةٍ‮ ‬عن‮ ‬سؤالٍ‮ ‬أو‮ ‬توضيحٍ‮ ‬عن‮ ‬استفسار‮!‬
فمتى‮ ‬يستشعر‮ ‬كل‮ ‬واحدٍ‮ ‬منهم‮ ‬مسؤوليته؟
ومتي‮ ‬يعي‮ ‬كل‮ ‬مسؤولٍ‮ ‬أنه‮ ‬مجرد‮ ‬خادمٍ‮ ‬لهذا‮ ‬الشعب‮ ‬أو‮ ‬موظفٍ‮ ‬لديه‮ ‬وليس‮ ‬حاكماً‮ ‬أو‮ ‬متسلطاً‮ ‬عليه،‮ ‬أو‮ ‬كما‮ ‬قال‮ ‬الشهيد‮ ‬الحمدي‮ ‬ذات‮ ‬يوم‮.‬

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)