الميثاق نت : -
أكد الشيخ عبدالله مجيديع- الأمين العام المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية-  أن المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم الذي تأسس على مفاهيم وقيم يمنية واضحة ولم يستقِ فكره وأدبياته من الخارج، كما هو حال الكثير من المكونات لاسيما منها العقائدية، كما أنه لم ولن يرتبط بالولاء لأي جهة سواء أكانت عربية أو إقليمية أو غربية..

وأشار مجيديع في تصريح لـ"الميثاق" إلى أننا اليوم ونحن نحيي الذكرى الـ41 لتأسيس تنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام فإننا نحيي قيماً وطنية حية لا يمكن بيعها أو تعريضها للمكاسب الرخيصة كما هو حال بعض الحركات والتنظيمات والمكونات السياسية التي تنظر للوطن نظرة ضيقة لا تتعدى حدود المكان الذي تتواجد فيه، كما أننا نحيي مبادئ شعب، يؤمن بأن المسؤولية الوطنية لا تعني المتاجرة أو ممارسة الشيء ونقيضه، بل هي التجسيد الواضح لهموم الراهن ومقتضيات صياغة المستقبل..

وأوضح أن مؤتمرنا الشعبي العام هو التنظيم الجماهيري الذي تم تأسيسه ليس لمجرد التواجد وملء الساحة الوطنية، وإنما جاء ليعمل وينجز .. ليبني ويُعمّر .. ويترجم كل الآمال الشعبية على الواقع الوطني المعيش.. مؤمناً بأن الإنسان هو الركيزة المهمة في بناء حاضر ومستقبل الوطن..

ونوه الأمين العام المساعد إلى أن المؤتمر تأسس على مبادئ الحوار والتسامح والتصالح والإخاء ونبذ الحقد والكراهية والعصبية بين مختلف أبناء الشعب، ولهذا وضع الأسس واللبنات التي انطلقنا من خلالها - وطناً وشعباً - صوب البناء والتنمية وصناعة الغد المشرق الذي نطمح إليه جميعاً..

وقال الشيخ مجيديع : "إن المؤتمر أدرك منذ البداية أن بشارات المستقبل تتجسد عملاً في الميدان، وارتباطاً مباشراً بجماهير الشعب والتعبير عن همومهم وتطلعاتهم بكل الصدق والمسئولية، وحل كل الإشكالات التي تواجههم وتؤثر على مسار حياتهم، ولهذا بادلته الجماهير الشعبية الحب بالحب والوفاء بالوفاء"..

ووجه الأمين العام المساعد  بهذه المناسبة التنظيمية الغالية على كل المؤتمريين في وطننا الغالي التهاني للقيادة التنظيمية والسياسية الحكيمة ممثلة بالشيخ صادق بن أمين أبو راس رئيس المؤتمر الشعبي العام، الذي عكس من خلال تحمله مسئولية المؤتمر منذ ما بعد الأحداث المؤسفة في العام 2017م إيمانه المطلق بالمؤتمر وعمل على استعادة ترتيبه بعد الهزات التي تعرض لها، وليؤكد الحقيقة الثابتة التي أطلقها آنذاك وهي أن المؤتمر يمرض ولا يموت..

والتهاني الصادقة ايضاً لكل قيادات وأعضاء المؤتمر الثابتين على المبدأ، الرافضين كل المؤامرات التي تستهدف النيل من المؤتمر ووحدته واصطفافه.