موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


السياسي الأعلى: اليمن يتموضع بقوة في المنطقة - الاحتلال يغلق مدارس للأونروا في القدس - صنعاء تطالب بلجنة تحقيق دولية - اليمن يستهدف "رامون" و"ترومان" - 213 صحفياً استشهدوا في غزة منذ 7 أكتوبر - 57 شهيداً وجريحاً في صنعاء وعمران - ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة - صنعاء تعلن صرف نصف راتب - إعلان صرف معاشات مايو في صنعاء - صنعاء: العدوان الصهيوني لن يمر دون عقاب -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 28-أغسطس-2023
‮ ‬علي‮ ‬ناصر‮ ‬محمد‮ ‬ -
تحل الذكرى الـ41 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي بادر إلى تأسيسه الرئيس علي عبد الله صالح مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وأبرزهم حينها المناضل والمفكر والسياسي والدبلوماسي والحزبي الدكتور عبدالكريم الأرياني الذي ساهم مع القاضي عبدالكريم العرشي والأستاذ عبدالعزيز عبدالغني والدكتور محمد سعيد العطار والدكتور حسن مكي و الدكتور أحمد الأصبحي والأستاذ يحيى العرشي والأستاذ عبدالسلام العنسي وغيرهم من الشخصيات الذين ساهموا في تأسيس المؤتمر الشعبي.
وأتذكر أنه قبل تأسيس المؤتمر تحدث معي حينها الرئيس علي عبدالله صالح عن هذه الفكرة فباركتها، مع العلم أن النشاط الحزبي كان محظوراً في الجمهورية العربية اليمنية وقتها، فالأحزاب التي كانت موجودة حينها كانت تعمل بشكل سري.
فكانت خطوة تأسيس المؤتمر الشعبي العام الذي انضمت إليه شخصيات مستقلة ومن أحزاب معروفة حينها تعد انطلاقة لحياة سياسية وحزبية جديدة بما في ذلك حزب الإخوان الذين ظهروا للعلن وشكلوا لاحقاً حزب الإصلاح.
فأصبح لهذه الأحزاب برامجها وصحفها ومنابرها وأنصارها وحلفاؤها وخاصة بعد الوحدة اليمنية التي ارتبط قيامها بالديمقراطية والتعددية الحزبية وترسيخ الوحدة والحفاظ عليها واستمرارها، فكان الجميع يأمل من هذه التعددية والديمقراطية أن تؤدي الى تحقيق تداول سلمي للسلطة‮.‬
وقد جرت انتخابات برلمانية ورئاسية بعد قيام الوحدة اليمنية شاركت فيها مختلف الأحزاب مشاركة شكلية حيث إن المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني سيطروا على المؤسسات والبرلمان والحكومة، وجرى حينها اقتسام السلطة والثروة وولاء الأحزاب الصغيرة بين الحزبين الشعبي‮ ‬العام‮ ‬والاشتراكي‮.‬
نحن نأمل أن يجري في المستقبل تقييم هذه التجربة للاستفادة من دروسها وعبرها لتجنب الأخطاء التي أُرتُكِبت بعد قيام الوحدة، فمن وجهة نظرنا فإن الحل يكون بقيام دولة اتحادية فدرالية تدرس فيها كل الخيارات التي يرضى عنها الشعب وليس القيادات بحيث تقوم على العدل والمساواة‮ ‬والتعددية‮ ‬والديمقراطية‮.‬
وبينما يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ41 لتأسيسه يجب أن نعترف بأن الرئيس المؤسس له علي عبدالله صالح قد ترك فراغاً في قيادته وزعامته لهذا المؤتمر الذي أصبحت الآن ولاءاته وقياداته متعددة في الداخل والخارج كغيره من الأحزاب، وعندما تنتهي الحرب وتستقر الأوضاع‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬نأمل‮ ‬أن‮ ‬يعقد‮ ‬مؤتمر‮ ‬وطني‮ ‬لاختيار‮ ‬قيادة‮ ‬وطنية‮ ‬ولاؤها‮ ‬للشعب‮ ‬والوطن‮ ‬تضع‮ ‬مصالح‮ ‬الشعب‮ ‬والوطن‮ ‬العليا‮ ‬فوق‮ ‬كل‮ ‬اعتبار‮.‬
فشعبنا اليوم يمر بظروف صعبة ومعقدة بسبب الحرب التي دخلت عامها التاسع وأدت إلى تعيين رئيسين وحكومتين وبرلمانين ومجلسي شورى وأكثر من جيش في كل من عدن وصنعاء وتسببت الحرب أيضاً في تمزيق النسيج الاجتماعي وتدمير الاقتصاد والقدرات العسكرية والبشرية وقتل مئات الآلاف‮ ‬وتشريد‮ ‬الملايين‮ ‬في‮ ‬خارج‮ ‬اليمن‮ ‬وداخلها‮ ‬وتفكك‮ ‬الأحزاب‮ ‬وتعدد‮ ‬ولاءاتها‮ ‬ومصالح‮ ‬قادتها‮ ‬للداخل‮ ‬والخارج‮.‬
في‮ ‬الختام‮ ‬نرجو‮ ‬أن‮ ‬تنتهي‮ ‬هذه‮ ‬الحرب‮ ‬وأن‮ ‬يتحقق‮ ‬السلام‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬والمنطقة‮ ‬لأن‮ ‬استقرار‮ ‬اليمن‮ ‬هو‮ ‬استقرار‮ ‬لدول‮ ‬المنطقة‮.‬
‮ ‬كما‮ ‬نرجو‮ ‬استعادة‮ ‬الدولة‮ ‬لسيادتها‮ ‬وقرارها‮ ‬الوطني‮ ‬وأن‮ ‬تستعيد‮ ‬الأحزاب‮ ‬وحدتها‮ ‬ودورها‮ ‬وولاءها‮ ‬الوطني‮.‬
نهنئ‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬بذكرى‮ ‬تأسيسه‮ ‬
نعم‮ ‬للسلام‮... ‬لا‮ ‬للحرب‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
قرار متسرّع وغير مدروس!!
راسل عُمَر

لنرفع القُبعات للقضاء المصري
زعفران المهنا

ثرثرة وجع..
لمياء الإرياني

22 مايو يتجدد بصمود الوحدة
أ.د أحمد مطهر عقبات*

يسألونك عن المشهد ..!!!
د. عبدالوهاب الروحاني

واشنطن واليمن حرب بلا ملامح
الدكتور / علي أحمد الديلمي*

أميركا في لحظة الحقيقة.. الحاملات ليست مدناً خارقة
لقمان عبدالله

ما وراء التشدد الأمريكي في اليمن.. عن المبادرة الصينية.. فتّش
مريم السبلاني

اليمن وطننا الواحد الكبير.. ولن نرضى بتمزيقه
عبدالسلام الدباء*

العنف في المدارس وآثاره الكارثية
د. محمد علي بركات

لحظة تُترَك للصمت فقط
يحيى الحمادي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)