موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

السبت, 23-سبتمبر-2023
د. أبو بكر القربي -
تحية مباركةً طيبة لشعبنا اليمني العظيم بالذكرى الـ ٦١ لثورة ٢٦ سبتمبر مع الاعتزاز بشهدائها الذين ضحوا من أجل قيام نظام حكم يحقق العدالة واهداف الثورة اليمنية السامية فوضعوا اللبنات الاولى لبناء يمن جديد يواكب متغيرات العصر وليسهم كما فعل اسلافه في الحضارة الانسانية . كان انتصار ثورتي ٢٦ سبتمبر و ١٤ أكتوبر تحقيق حلم حمله اليمنيون جيلاً بعد جيل وأصبح انجازاً وطنياً لايمكن التفريط به بعد التضحيات التي قدمها الشعب اليمني من اجل مواكبة اليمن لحضارة العصر وتطوره وقيم حقوق الانسان والمواطنة المتساوية وحرية العقيدة والفكر .
رغم أن اهداف الثورة اليمنية اسست لدولة هدفها الاصلاح وبناء دولة المواطنة المتساوية ومد يد الصداقة إلا أن مسار الثورة اليمنية لم يكن سهلاً منذ بدايته نتيجة مخاوف دول الإقليم من أثر الثورة اليمنية على شعوبهم ومطالبهم بحقوقهم وحرياتهم فتصدوا لها بكل السبل إلا أن إرادة وصمود الشعب اليمني هزمت تلك المحاولات كما أسهمت طموحات الثوار الشخصية في إعاقة مسيرة الثورة سواء كان الخلاف من أجل السلطة بين قادة كل شطر أو بين قادة الشطرين نتيجة توجهاتهم الايديولوجية..

وكما واجهت الثورة التآمر تعرضت الوحدة اليمنية لمحاولات الاجهاض عند قيامها ولازالت تتعرض لها حتى اليوم من أجل العودة باليمن إلى عهد التشطير من جديد، ولكن كل محاولات اجهاض الثورة والوحدة فشلت أمام تماسك الجبهة الداخلية وامتلاكها للقرار الوطني في مواجهة تلك المحاولات .
تواجه ثورة سبتمبر في الذكرى الـ ٦١ لقيامها تحديات عديدة نتيجة الصراع على السلطة والتخلي عن الدستور ومن تدخل الكثير من الدول فيه لتحول الخلاف ببن اليمنيين إلى حروب بالوكالة دمرت اليمن ونسيجه الاجتماعي وأعادته إلى حقبة الصراعات الايديولوجية والانقلابات العسكرية بدلاً من تثبيت مبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة .
انقاذ اليمن من دوامة الصراع على السلطة والتجاذب الايديولوجي لايمكن ان يتحقق إلا من خلال حل يمني تتوافق عليه الاطراف اليمنية بعيداً عن الإملاء أو تأثير الايديولوجيات والاجندات الخارجية ويوفر للاطراف حقها في الشراكة في الثروة والسلطة والضمانات لحمايتها وذلك من خلال مؤتمر دولي تشارك فيه كافة القوى السياسية والمجتمعية برعاية دولية نزيهة ترعاها وتدعم بعدها الحل ببناء السلام وضمان استدامته وتمويل إعادة الاعمار .
على اليمنيين اليوم من أجل مستقبل اليمن وأجياله وضع الاسس لوقف مسلسل الصراعات من أجل السلطة بقبول بعضنا لبعض دون تمييز او تميز لننعم بمواطنة متساوية وعدالة اجتماعية، الامر الذي لن يتحقق إلا إذا احترمت الاطراف حقوق بعضها البعض وقدمت التنازلات التي تحقق التوافق والسلام واستلهام الحكمة و التخلي عن الانانية وتقديم مصلحة اليمن فوق كل المصالح الحزبية والشخصية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)