الميثاق نت -
بتصعيد إعلامي خارج حدود اللياقة، وانتهاكات واسعة من المشترك ومنظمي حملته الانتخابية الرئاسية والمحلية طالت القانون واللوائح.. تواصل هذه الأحزاب برامجها المستهدفة للعملية الديمقراطية والاستحقاق الانتخابي.. والإصرار على الإضرار بما يترسخ ويتوطد من فعاليات ديمقراطية في الساحة السياسية وفي المعترك الانتخابي.. حيث يغلب الجهاز الإعلامي المتحالف للمشترك أصداء البكائيات والتهويل والعويل، ويسعى بأساليب غير منطقية وغير سوية في ابتذال استجداء الاستعطاف الخارجي للمنظمات الدولية دون مبرر مقنع بل استمراء مقيت لسلسلة الإساءات للوطن وللديمقراطية التي على أساسها يخوضون الانتخابات الرئاسية والمحلية.
وقال الأخ/ طارق الشامي رئيس دائرة الفكر والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام إن منظمي حملة المشترك وإعلامهم يبدون حرصاً عجيباً على مواصلة حملات الافتراءات والتدليس على المواطنين وبنفس أساليبهم المعتادة، موجهاً انتقادات لاذعة لمن يحسبون أنفسهم موجهي سياسات وتوجهات المشترك الانتخابية والإعلامية وهم في حقيقة الأمر يكررون أنفسهم ويكررون نفس مفرداتهم حيث لم يتحرروا بعد من عقدة الممارسة السياسية تحت الطاولة، وبنفس أساليب العمل السرية التي تجاوزها وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد حين أفسح مساحة واسعة من الحريات.
وقال الشامي: (بدلاً من أن يطور هؤلاء أدواتهم ولغتهم ومفرداتهم السياسية، مازالوا واقعين في نفس مفاهيمهم السابقة التي أكل الدهر عليها وشرب)، وما زالوا يكيلونها كيلاً مبخوساً إلى الناس حتى صار المواطن يعرف ما سوف يصدره مرشح المشترك للرئاسة، وما سوف يقوم به مرشحوه للمحليات من وساوس شيطانية، وهذر مسف، واجتراء رخيص على اللياقة بلغة ركيكة مجزأة، وباستخفاف بمبادئ وقيم يحرص عليها مجتمعنا اليمني.
وطالب الشامي قيادات المشترك وقيادات إعلامه أن يجدوا أولاً أرضية مشتركة لخطابهم السياسي والإعلامي ليتم تأسيس مرجعيات مشروعية أصيلة للسجال الانتخابي بالحجة والمنطق والبراهين، بدلاً من صراع الديكة الذي يظهرون به بين المتحدثين والناطقين الرسميين للمشترك.
وأكد بأن حملة مرشح المؤتمر الشعبي العام تعمل بهدوء، وبدون قلق وبمهنية عالية لأنها تشعر ومتأكدة من أن علي عبدالله صالح هو مرشح الشعب ومرشح الإجماع الوطني.
ولذا فإن الخطاب السياسي والإعلامي يسير بوتيرة واحدة، وبلغة ومفردات سياسية واضحة محددة لا تقترب من مزالق النـزق والحمق والتسرع.