موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 29-يناير-2024
مطهر تقي -
قد يبدو لمَنْ يقرأ عنوان مقالي هذا يظن أني سأتحدث عن القات وما يحتويه من سموم خطيرة نتيجة استخدام المبيدات والخمائر الكيماوية التي تساعد شجرة القات على سرعة زيادة إنتاجها، لكني قصدت ما هو أكثر خطراً مما يحمله القات من سموم لمتناوليه، وهي الخضار والسلطات بكل أنواعها التي نتناولها في غذائنا اليومي (في الثلاث الوجبات) ابتداءً بالطماط والبطاط والخيار والبصل وأوراق السلطة من خس وكبزرة وبيعة وقشمي، فغالبية تلك المواد التي لا نستغني عنها يومياً في صنعاء وإب (على سبيل المثال) يعتمد مزارعوها على مياه المجاري في منطقة الرحبة ومنطقة ميتم، أو يضاف إلى تلك المزروعات في مناطق أخرى المنشطات والمبيدات الكيميائية التي انتشرت محلات بيعها في مختلف مناطق الجمهورية دون رقابة حقيقية أو إشراف الدولة للاستخدام المناسب لتلك المواد عند الضرورة بالإضافة إلى دخول بعض المبيدات الخطيرة الممنوع دخولها اليمن بموجب المواصفات التي حددتها وزارة الزراعة وأصبح التجار ومورّدو تلك المبيدات قوى نافذة تعتبر نفسها فوق القانون وتحظى بدعم بعض القيادات في الزراعة وغيرها..
والشيء بالشيء يُذكر، أضيفُ إلى تلك المواد التي ذكرتها الدجاج والبيض الذي كثر مؤخراً شكوى المواطنين من تغير طعمها وانتشار رائحة غير مستحبة في البيض خصوصاً، مما يثير تساؤلات عن سبب ذلك.. لعل الجهات المختصة في وزارة الزراعة التي تعددت قياداتها وأصبح بعضها أكبر من الوزير تجيب عن تلك التساؤلات..
فيا قيادة وزارة الزراعة ووزارة الصحة والجهات المعنية بالبيئة وسلامة صحة المواطن أوقفوا سقي الخضار والمزروعات عموماً من مياه المجاري وضعوا حداً للاستخدام العشوائي للمبيدات الكيميائية التي أصبحت تجارتها العشوائية تشكل خطراً حقيقياٍ على سلامة الصحة العامة، وتأكدوا كذلك من سلامة مزارع الدجاج والبيض فلا يعقل أن يكد المواطن ويقتل نفسه حتى يحصل على المال في زمن الغلاء الفاحش ليشتري الغذاء له و لأسرته فإذا هو يشتري أمراضاً لنفسه وأهله، فيكفيه ضنك العيش وشدة الفقر المدقع والانعدام الكامل لخدمات الدولة وأصبح وحيداً يصارع الحياة دون عون من الدولة في جوانب حياته بعد أن تخلت عن خدماتها وتفرغت للجباية..
والله المعين
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)