موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 05-فبراير-2024
عبدالسلام‮ ‬الدباء -
منذ نشأة إسرائيل كدولة في عام 1948م، تنصَّلت دائماً عن الاتفاقيات والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية، وأظهرت عدم إيمانها بحل الدولتين، وبدلاً من ذلك تسعى إلى تحقيق طموحاتها المزعومة في إقامة دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل !!
ومن خلال هذا الموقف، لا شك أن الصراع لن ينتهي بل سيظل مستمراً، ولن يكون هناك استقرار أو سلام في الشرق الأوسط، حتى وإنْ تم العمل بما يسمى حل الدولتين والذي يطالب به المجتمع الدولي ويراه أساساً يمكن أن تُبْنَى عليه عملية السلام في الشرق الأوسط، غير أن إسرائيل‮ ‬لا‮ ‬تؤمن‮ ‬به،‮ ‬وترى‮ ‬أنه‮ ‬ليس‮ ‬الحل‮ ‬الذي‮ ‬يُرْضِي‮ ‬طموحاتها‮ ‬وأطماعها‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮..‬
ومع ذلك، يجب أن نتساءل عما إذا كان حل الدولتين فعلاً هو الحل الذي يضمن السلام والعدالة في المنطقة.. والإجابة بلا شك تقول: لا ! .. لأن حل الدولتين فيه مكافأة للمحتل على حساب أصحاب الأرض الحقيقيين، كما أنه لن يُنْهِي الصراع في المنطقة أو يجلب لها السلام، بل إن‮ ‬الصراع‮ ‬سوف‮ ‬يستمر‮ ‬ما‮ ‬دام‮ ‬هناك‮ ‬احتلال‮ ‬غير‮ ‬شرعي،‮ ‬ومقاومة‮ ‬مشروعة‮ ‬ترفضه‮..‬
إذاً ما هو الحل؟.. بلا أدنى شك إن الحل العادل والشامل الذي يجلب الأمن والسلام إلى منطقة الشرق الأوسط هو حل العودتين، والذي يقتضي أولاً عودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه المحتلة، وثانياً عودة المستوطنين اليهود والصهاينة إلى بلدانهم الأصلية التي قَدِمُوا منها، وإنهاء‮ ‬الاحتلال‮ ‬الإسرائيلي‮ ‬لفلسطين‮ ‬بشكل‮ ‬كامل‮..‬
وبهذا فقط يمكن أن يتحقق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، لأنه الحل الذي يحقق العدالة للشعب الفلسطيني ويرفع عنه الظلم الذي تَعَرَّض له بسبب الطرد والتهجير القسري وأعمال الإبادة الجماعية التي تجري عليه إلى الوقت الراهن، كما أن هذا الحل سوف يُنْهِي معظم‮ ‬أسباب‮ ‬الصراع‮ ‬ويحقق‮ ‬الاستقرار‮ ‬بالمنطقة،‮ ‬ويجلب‮ ‬السلام‮ ‬الذي‮ ‬يتطلع‮ ‬إليه‮ ‬الجميع‮..‬
وفي الواقع فإن هذا الحل لن يكون أمراً سهلاً وأنه سوف يواجه تحديات كبيرة وصعوبات في التنفيذ، لكن ما دامت إسرائيل لا تقبل بحل الدولتين، بكل ما فيه من ظلم وإجحاف بحق أصحاب الأرض، فإن المنطق يقتضي أن يرفع الفلسطينيون سقف المَطالِب إلى حل العودتين..
وقديماً‮ ‬قِيل‮: ‬خَوّفه‮ ‬بالموت‮ ‬يِرْضى‮ ‬بالحُمَّى‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)