موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-فبراير-2024
عمر‮ ‬سليم -
أنا طالب في سنة أُولى كلية الشريعة والقانون، ومن ضمن المواد التي أدرسها في الكلية مادة نظم سياسية وفي هذه المادة ندرس النظام الديمقراطي والانتخابات العامة، وقد تحدث مدرس المادة عن تجربة اليمن في الانتخابات التي جرت فيها خلال العقود الماضية، ومن خلال سؤالي وبحثي علمت أن أول انتخابات كانت في عام 1988م تقريباً وهي انتخابات مجلس الشورى في الجمهورية العربية اليمنية، ثم تلتها انتخابات برلمانية مجلس النواب بعد الوحدة اليمنية 1993م، ثم انتخابات برلمانية أخرى في 1997م، ثم انتخابات رئاسية في 1999م، ثم انتخابات مجالس محلية في 2001م، ثم انتخابات برلمانية 2003م، وانتخابات رئاسية ومحلية في 2006م، وآخر انتخابات شهدتها اليمن هي انتخابات للمحافظين في 2008م، وكانت اليمن مُقبِلة على انتخابات برلمانية إلا أنه تم تأجيلها بسبب اتفاق جرى بين الأحزاب ثم جاءت أحداث 2011م وانتخابات‮ ‬رئاسية‮ ‬2012م‮ ‬وما‮ ‬تلتها‮ ‬من‮ ‬أحداث‮ ‬وعدوان‮ ‬خارجي‮ ‬بعد‮ ‬ذلك‮.. ‬
ولأنني شاب في العشرين من عمري لم أشهد أي نوع من تلك الانتخابات، واستغربت لما حدث من تراجع في اليمن فإذا كانت اليمن قد أجرت كل تلك الانتخابات فلماذا حدث ذلك التراجع السياسي ولماذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه من حروب وانقسامات، فالشعوب التي تمارس الانتخابات شعوب متقدمة ومستقرة ومتطورة وقد تجاوزت الصراعات على السلطة وصارت دولاً يُضرب بها المثل في الأمن والاستقرار والنمو.. وتبادرت إليَّ أسئلة كثيرة: ما الفرق بيننا وبين تلك الشعوب مع أن ديننا الإسلامي حثَّنا على الشورى فقد جاء في محكم كتابه (وأمرهم شورى بينهم)، فلو قلنا إن النظام السياسي نظام الرئيس علي عبدالله صالح كان نظاماً سلطوياً وإن الانتخابات التي جرت في عهده لم تكن حقيقية كما يقال وإنه لم يُتِحْ للمعارضة أن تصل إلى السلطة، فما الذي وقف عائقاً أمام أحزاب المعارضة بعد إزاحة ذلك النظام في2011م من أن تصحح المسار السياسي والانتخابي، ولماذا لم تقبل ببعضها البعض مع أن تلك الأحزاب والجماعات لطالما طالبت بالديمقراطية والمزيد من الإصلاحات السياسية.. ومن خلال تساؤلاتي وبحثي ونَبْشِي في العقود الخمسة الماضية التي تلت ثورة الـ 26 من سبتمبر وما قبلها وصلتُ إلى تكوين رؤية من منطلق سِنِي وثقافتي البسيطة التي بدأتُ أُؤسسها، فقد وجدتُ أن الديمقراطية هي ثقافة وسلوك وأن النخب السياسية لم تكن صادقة مع شعوبها فهي لا تؤمن بما تقوله، ولا تؤمن إلا بالوصول إلى السلطة مهما كانت شرعية وسائلها للوصول إليها، ففي اليمن حدثت انتكاسة سياسية‮ ‬ربما‮ ‬لن‮ ‬تتكرر،‮ ‬فما‮ ‬هو‮ ‬قائم‮ ‬اليوم‮ ‬ثقافة‮ ‬وسلوك‮ ‬آخر‮ ‬وتراجع‮ ‬لم‮ ‬يسبق‮ ‬لليمن‮ ‬أنْ‮ ‬عاشته‮ ‬من‮ ‬ذي‮ ‬قبل‮.. ‬
عموماً.. إن موضوعي هذا ما هو إلا تساؤل لما جاء في مادة النظم السياسية ولما شرحه أستاذي العزيز ليس إلا.. ولي سؤال آخر: هل ستعود اليمن إلى يمن واحد حتى من غير انتخابات ولا ديمقراطية، أم أننا سنظل في صراع وعدوان خارجي؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)