موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-فبراير-2024
يحيى علي نوري -
التطورات الخطيرة في غزة مكنت الكيان الصهيوني من اللعب السياسي الخطير وبصورة تحدث متغيرات دراماتيكية على صعيد الاهتمام الفلسطيني والعربي والدولي بغزة وجَعْله محصوراً على منطقة معينة فيها ..
وهو أمر يعبّر عنه اليوم الاهتمام بمنطقة رفح، والتخوفات من قيام إسرائيل بعمل عسكري فيها، الأمر الذي سيكون له بكل تأكيد نتائجه العسكرية الخطيرة، ومنها اندلاع حرب مصرية إسرائيلية، حيث إن أي عمل عسكري إسرائيلي من شأنه أن يدفع بمئات الآلاف من الفلسطينيين للهروب إلى مصر، وهو مالاتريده مصر وتحذّر منه منذ اللحظة الأولى لقيام إسرائيل بتهجير الفلسطينيين باتجاه جنوب غزة، كخطوة أولى نحو تهجيرهم إلى سيناء،
ولكون التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح وماتثيره من تخوفات خطيرة لدى الفلسطينيين والمصريين على حد سواء وكذا التحركات السياسية الإقليمية والدولية التي تحاول جاهدة إيقاف الآلية العسكريه الإسرائيلية من تحقيق هدفها الكارثي هذا،
فإن إسرائيل وفي خضم عربدتها المتواصله تشعر بتحقيق نجاح سياسي كما أشرنا والمتمثل في صرف نظر الرأي العام عن غزة وجعله محصوراً في رفح، وإنها لاريب سوف تحاول الاستغلال الرخيص لتحقيق المزيد من المكاسب وذلك على صعيد الضغط بهدف إطلاق المزيد من الأسرى المحتجزين لدى حماس نظير عدم قيامها بعمل عسكري، إلا أن هذا المكسب إذا ماتحقق فإنه لن يكون نهاية الأمر خاصة وأن إسرائيل تضع تهجير الفلسطينيين من أرضهم ضرورة ملحة بالنسبة لها، وستظل تتحين الفرص المواتية لها للقيام بذلك،
وهذا أمر يتطلب موقفاً عربياً حقيقياً يمارس كل الضغوط والأساليب على مستوى مختلف الأصعدة السياسية في سبيل ثني إسرائيل عن القيام بتحقيق هدفها الكارثي، خاصة وأنها عازمة على ذلك دون الاعتبار لاتفاقات السلام مع العرب، في ظل سيطرة اليمين المتطرف، والموقف الأمريكي الشريك لإسرائيل الذي يشجع على المزيد من ارتكاب الجرائم..
وخلاصةً نقول إنه إذا لم يتبلور موقف عربي قوي وجسور يتمكن من إيقاف الغطرسة الإسرائيلية فإن العرب أمام عملية تهجير جديدة للشعب الفلسطيني سيتحملون وزرها ونتائجها الكارثية على مختلف الجوانب والأصعدة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)