موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-فبراير-2024
يحيى علي نوري -
التطورات الخطيرة في غزة مكنت الكيان الصهيوني من اللعب السياسي الخطير وبصورة تحدث متغيرات دراماتيكية على صعيد الاهتمام الفلسطيني والعربي والدولي بغزة وجَعْله محصوراً على منطقة معينة فيها ..
وهو أمر يعبّر عنه اليوم الاهتمام بمنطقة رفح، والتخوفات من قيام إسرائيل بعمل عسكري فيها، الأمر الذي سيكون له بكل تأكيد نتائجه العسكرية الخطيرة، ومنها اندلاع حرب مصرية إسرائيلية، حيث إن أي عمل عسكري إسرائيلي من شأنه أن يدفع بمئات الآلاف من الفلسطينيين للهروب إلى مصر، وهو مالاتريده مصر وتحذّر منه منذ اللحظة الأولى لقيام إسرائيل بتهجير الفلسطينيين باتجاه جنوب غزة، كخطوة أولى نحو تهجيرهم إلى سيناء،
ولكون التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح وماتثيره من تخوفات خطيرة لدى الفلسطينيين والمصريين على حد سواء وكذا التحركات السياسية الإقليمية والدولية التي تحاول جاهدة إيقاف الآلية العسكريه الإسرائيلية من تحقيق هدفها الكارثي هذا،
فإن إسرائيل وفي خضم عربدتها المتواصله تشعر بتحقيق نجاح سياسي كما أشرنا والمتمثل في صرف نظر الرأي العام عن غزة وجعله محصوراً في رفح، وإنها لاريب سوف تحاول الاستغلال الرخيص لتحقيق المزيد من المكاسب وذلك على صعيد الضغط بهدف إطلاق المزيد من الأسرى المحتجزين لدى حماس نظير عدم قيامها بعمل عسكري، إلا أن هذا المكسب إذا ماتحقق فإنه لن يكون نهاية الأمر خاصة وأن إسرائيل تضع تهجير الفلسطينيين من أرضهم ضرورة ملحة بالنسبة لها، وستظل تتحين الفرص المواتية لها للقيام بذلك،
وهذا أمر يتطلب موقفاً عربياً حقيقياً يمارس كل الضغوط والأساليب على مستوى مختلف الأصعدة السياسية في سبيل ثني إسرائيل عن القيام بتحقيق هدفها الكارثي، خاصة وأنها عازمة على ذلك دون الاعتبار لاتفاقات السلام مع العرب، في ظل سيطرة اليمين المتطرف، والموقف الأمريكي الشريك لإسرائيل الذي يشجع على المزيد من ارتكاب الجرائم..
وخلاصةً نقول إنه إذا لم يتبلور موقف عربي قوي وجسور يتمكن من إيقاف الغطرسة الإسرائيلية فإن العرب أمام عملية تهجير جديدة للشعب الفلسطيني سيتحملون وزرها ونتائجها الكارثية على مختلف الجوانب والأصعدة..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)